لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile.Part 3
ستكبر وتعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما بل لما ترغب به، وأن الإبرة تضيع في كومة قش لكنك تجدها في النهاية وأن سحابة الصيف فيها ظِل وإن لم تمطر، وأن كل مايتمنى المرء يدركه لو أصر، ستكبر وتعرف أن كل مشكلة وقعْتَ فيها لم تأخذ من قوتك شيئاً بل صنَعَت منكَ شخصاً أفضل دون أن تشعر ..
آيطاليا|بولونيا
بتوقيت الـ5:55AMيجهز حقيبتُه بكُل هدوء وداخِله مُتخبط ،يكره روسيا بشكلاً غير طبيعيِ رُبما من بعضِ سُكانِهَا !
قطع حبل افكارُه رنين هاتِفه الذي علىَ المنضده مما جعلُه يترك مابيدُه آخِذ الهاتِف يرىَ رقماً غريب يتصل عليِه،تحمحم مُجيب واضِع الهاتِف عند اذنُه يمتظر من المُتصل ان يتحدث لكن فور ما سمع صوت المُتصل اسودت مِقلتاه بكظم كابس علىَ فكُه المُلتحيِ
"أيـس!؟"
كان ذالِك مانطق بِه كانَّ هاذا اخ زوجة جدُه!،ألكـسانِدر الديِ يبغطه وجداً،التزم صمتُه يسمع صوته حين قال مرةً اخرىَ
"اعلم انهُ انت اجب رجاءً!"
اغمض ايس عيناه بتمالك وحِقد اصوته الذي يشبه فحيح الافعىَ
"ايس هل انتَّ معيِ؟"
"مالعنتك!"
بنبرتُه البارِده اخبر الكساندر الذيِ تنهد قائِل
"سوفَّ تأتيِ لروسيا"
سأل الكساندر ايس بهدوء يود ان لايغضبه
"ماغايتُك الآن!؟"
"لا غايه ليِ سِوا اننيِ اريد طلباً مِنك"
مازال ايس صامِت يستمع وداخِلُه يلتهب
"ستقبل؟؟"
سُمِع بعدهَا صوت ضِحكة ايس الساخِره وهو يقول
"هل ابدوُ لكَّ شخصاً يستقبل المُزاح؟"
تنهد الكساندر بنوع من التمالُك قائِل
"اريدَّ ان تجلِب ابنتايِ معك الىَ موسكوُ"
اجابُه ايس بحِده
"لابُد انكَّ بدأت فيِ مرض الخرف"
قبض الكساندر علىَ يدُه مُشكلاً قبضه بيدُه الاخرىَ بينمَا يرد بنوع من التمالك
"أيس انتَّ تعلم ان اباك المُنهك بين يدانا وتحديداً فيِ مُستشفانا؟"
كبس ايس علىَ فكُه مرةً اخرىَ يشعُر ببعض القهر لتهديد الكساندر الغير صريح
"اقسم ثلاثّه ان تجرأت لأحرقنكَّ واحنطنكَّ واقتُلنكَّ بين يدايِ"
تبسم الكساندر علىَ غضب ايس الحاد وقهرُه
![](https://img.wattpad.com/cover/233451471-288-k430066.jpg)
أنت تقرأ
لمَسَاتْ قُرمُزِيه.
Romanceمُثقفَان جِداً يقرأن كثيراً مُحِبان للقهوة السوداءِ يروقُها البُنيِ يروقه الاسودَ لديِها أُنوثه كامِله لديه رجوله كامِله تتماشىَ مع ذوقِهِ ويتماشىَ مع ذوقِها هادِئه بارِد سِر اننيِ مُغرمَ بـِكِ ذوقِكَ الرفيعَ طيبَ اصلك جنونِك وطيبتكِ و رِقتك ...