لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزءَ السابعَ عشرَ|أُحبــــكَ

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part17

آسمحيليِ أنَ أُراضيكيِ
بباقاتيِ التيِ تشبهَ منعمكيِ

قليلةَ تـِلكَ الخمسونَ وردهَ عليكيِ
رجُلَ مـِثليِ لا يستحقَ انثىَ مـنَ الزهريِ

هـلَ اراضيكيِ بمعزوفتيِ
تـِلكَ عزفتهّا منَ اجلَ عيناكيِ

اخلقَ مواهبَ منـكيِ
فـلترضيِ باللهَ عليكيِ

‏7:44AMمسـاءً موسكوَ

آخذهَا علىَ للبحرَ الذيِ يحويِ بعضَ المقاعدَ امامهَ كيِ يتمعنوَن العُشاقَ بـَِه جلسَ هوَ وهيِ بجانبَ بعضهمَ و النسماتَ الباردهَ تلفحَ وجوههمَ

"تـشعرينَ فيِ البردَ؟"

تسائلَ هوَ خائفَ مـنَ انَ تكونَ تشعرَ فيِ البردَ

"لستُ كذالِكَ دامَ اننيِ قُربكَ"

انهتَ حديثهَا تبعدَ بصرهَا عنَ البحرَ وامواجهَ وتنظرَ الىَ بحرهَا الآسودَ الذيِ دائماً مايُلقيهَا بـِهَ ويغرقهَا ثَم يُنقذهَا بادلهَا نظرتهَا العميقهَ تحتَ ضوءَ القمرَ المُنيرَ وهوَ يلتزمَ الصمتَ علىَ كلِماتهَا

"آخبرنيِ"

قالتَ لهَ تريدَ الإستِماعَ الىَ قـصتهَ معَ عائلتهَ و عائلتهَا

"لمَ تنسيِ"

قالَ ببرودَ لهَا وهيِ تضحكَ علىَ كلِماتهَ

"لا انسىَ ما يُهمنيِ"

همهمَ لهَا ينظرّ الىَ انوثتهَا الخاليهَ منَ الشوائبَ وكلامهَا الفاتِكَ بهَ

"لا تمِليِ"

ردتَ بصوتَ حادَ

"أمِلَ حباً باللهَ اصمتَ"

سمعتَ ضحكتهَ الرجوليهّ التيِ نادرَ ما تسمعهَا منـهَ لـِمَا يحرمهَا منهَا صمتَ فجأهَ وهوَ يرويِ لهَا قصتهَ ببرودَ يالَ مزاجهَ

"كـانتَ لدىَ ميـكَ امرأهَ ايِ جدتيِ كُنتَ قريبَ منـهَا بشكلً لاتتصورينهَ وهيِ كذالِكَ تُفضلنيِ عنَ جميعَ احفادِهَا "

صمتَ فجأهَ يخرجَ سيجارتهَ تحتَ نظراتَ كامِيلا الفضوليهَ لمعرفةَ قصتهَ كامِلا

"كـانَ ميكَ لا يُحبهَا كثيراً والجميعَ يعلمَ بذالِكَ استمرَ يحاولَ انَ يُحبهَا لاكـنَ لمَ ينفعَ معهَ ذالِكَ ولمَ يكنَ بيدهَ حيلهَ بعدَ انَ انجبوَ ولدانَ و فتاةَ واحـِدهَ وهُما كبارَ ولديهمَ اولادَ عدَا عمتيِ ريكَا "

اخذَ يرتشفَ منَ سيجارتهَ وينفذَ دُخانهَ يستفزهَا الآنَ بحركاتهَ البطيئهَ حتىَ سردهَ بطيئ

"تلاقىَ ميـِكَ بامرأهَ اسمهَا لعنةَ كلوفرَ وحبهَا منَ النظرهَ الأولىَ يالَ السخافهَ كانَ لقائهمَ بشركتهَ حينَ عقدتَ معهَ اتفاقَ اوَ عقدَ مشتَ الأيامَ و ميكَ وكلوفرَ يقعونَ لبعضهمَ الا انَ انتهىَ المطافَ بـهَ خائنَ لجدتيِ ليسَا "