لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجزءّ الرابِع|شِفاء قهوُه

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part 4

لا يغير الحزن أي شخص، ولا يحترم المرض أي إنسان. "شيريلين كينيون"

3ذوَ الحِجهَ
24فبرليِرَ
‏9:44AM
موسكوَ فُندقَ{ متروبول}

صباحاً يومُهم الأوُل فيِ روُسـيَا،تغفىَ قليلاً ثُمَ تصحوَُ على صوُت فِكرُها ليسَ إلا،لاتحبذ ان تنـام غالِباً بمكانُ غير غُرفتُها وسريرُها وهذا سبب من الخمسوُن سبب،تنهـدّت مُزيِحة الغطاء الأبيض عنهـَا مُتفحِصه مكـان روز حيثُ تنام بعشوائيِه وعُمق لوهلة كادت ان تُحسد اختُها

دلفت الىَ دورة المـياه مُتمسِكـه بحوُض الصنبُور الأبيِض عاقِدة الحاجِبان مُتفكِره بلُقيا أباها الذيِ سيُرهِق قلبُها وجداً،بعدَ هذيِ السنين من اليُتُم قرر أباها ان يستضيفُهم وبكُل تهديِد واضِح

"ليتـنيِ كُنت ميِتّه"

همسّت بنبره اشبه بـ الصمّت لخفوُتِها وهيِ تسخر فاتِحة الصنبوُر تغسِل وجهها واسنانُها بهدوُء وبُطئ شديد،لم تنـم وكان النُعاس يتجلىَ عليِها بفِعل ذلِك رجُل القهوُه خطفُها ليـلاً من بينَ عزائُها

خرجت من دوُرة المـياه ترىَ ان روُز تمسِك هاتِفُها تعبث بِه بفراشُها وكأنها تنتظِر من كامِيلا ان تخرُج

"لمَ تنامـيِن أليسَ صحيِح؟"

تحدثت روُز بصوُتِها المبحوُح أثر النوُم لتُهمهم كامِيلا بلا مُباله وهيِ تفتح حقيبتُها لترىَ ماترتديِه

"لابُدَ لـيِ ان أعلـم،هيا تجهزيِ بحينَ انا سأدلُف الىَ دورة المـياه"

همهمت ايضاً كامِيلا لها دوُنَ صوُت تُلاحظ ان اُختها فيِ الفعل دلفت الىَ الحمام الصغيِر

روسـيا|موسكُو
بتـوقيِت الـ10:33AM

انتهـت كامِيلا من ارتدائُها لملابِسُها السـوداء ترىَ روُز ايضاً انتهت وهيِ تقوُل وبصرُها علىَ المرآه

"يالَ غُمق ثيابُكِ"

بقت كامِيلا صامِتـه تُراقِب اُختها الشقراء دوُنَ كلِمه

"ارتديتُ الأبيـض والأزرق كـيِ اعكِس علىَ روحـيِ ألوانِها"

ايضاً تحدثت روُز مما جعلَ كامِيلا تقوُل ببروُد

"ثيابُكِ جمـيِله لاتستحِق نُظّارِها لليـوُم"

ضحِكت روُز وهيِ تستديِر لكـامِيلا مُتوقِفه امامُها قائِله بينمَا تمسِك يداهَا

"أيـاكِ والحُزن حينَ تريِنُه،تماسكِ احتاجُ شجاعتُكِ اليـوُم!"

—-

خرجّت من الفُندق هيِ و روُز التـيِ تمشيِ فيِ المُقدِمة وخلفُا كامِيلا الصامِته تُلاحِقها