الجـزء السابع والثلاثون|موسكوُ

17.1K 816 379
                                    



لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part37


خاطبتُهَا بقوليِ
اينَّ تُريدين زواجـيِ
انهيتُ حديثيِ بلكنتيِ المُشاكِسه
سمعتُ سُخريتُهَا ليِ قائله
وهل انتَّ اهلاً للزواجِ؟
عبست ويا حصرتيِ لعبسُهَا
إن كُنتِ قريبتُه اكونَّ اهلُه!
راضيتُهَا أُكفر عن مِزاحيِ معهَا
لم ترضىَ ولن ترضىَ
يا انثىَ يا انثىَ
كيفَّ يتِم الرِضىَ؟
هل بـ الغزل امّ بـ القُبل
انا موافِق ياعُمر النظر


آيطاليـَا|بولونـيَا
بتوقيِت الــ9:55PM

تُشعِر وتُغازِل وتكتُب كُل انواعُ القصائد..
مُنذ ان اهداهَا الخاتِم يُعلن انهَا زوجـتُه وأهلُ منزِلُه!،تشعُر بأنَّ حُبهَا يتضخم كُل يوم وكُل دقيقه،لم تنّم   فقط تضع سماعتُهَا التـيِ سهّت ان تضع بهَا ماتسمعُه لأنداماجُهَا برقصِهَا معُه بعقلِهَا وتناغُمهَا بكِتابِتهَا لهُ،انهت الكِتابـَه لتُلقيِ نظره مُفتخِره لكلِماتِهَا ومُفتخِره لفكرة انهُ هوُا محتواهَا

{كـان الحُب بهيئه شنيِعه كانَّ بنظريِ الحُب شيئ مُتسِخ وكُل احداً يُمارِسه يتحمم بقذارتِه ويُصبح منبوذ لرائِحتُه الكريهه وأخلاقُه الرذيِله ثُمَّ اتيتَّ انت تُداهِم بصيرتـيِ تجعلنيِ ادلُف الىَ عالم الحُب وكأننيِ بكماء وصماء وعمياء مُتناسيـِه اننيِ انثىَ تكره الحُب بشكلاً كبير،جعلتنيِ ادلُف عالم الحُب غصباً عن انفيِ الذيِ لا يتنفس سِوا عُبقكَّ،احببتُكَّ وانتَّ سيطرت علىَ ذوقـيِ الذيِ كان يكره فكرة ان اعشّق رجُلاً،اكتشفتُ اننيِ عشتُ مُتعتيِ بفترة حُبيِ لكَّ علِمتُ بأنَّ لا حيـاه دونَّ الحُب علّمتَنيِ كيفَّ اتهجئ حروف الحياه الحقيقِه تعلمتُ منكَّ كيفَّ اكتُب بحروف لُغتيِ التـيِ كُنت اجهلُهَا،لا اعلم ان كُنت انـَا كذالِك علمتُكَّ كيفَّ تُنمّيِ لُغتكَّ و دللتُكَّ علىَ طريِقُ بلادُكَّ،فقط كُل ما اشعُر بـِه هوُا نبضيِ الذيِ بأسمُكَّ}

اخذت تنهيِده عميِقه عُمق يدُل علىَ إرهاقُهَا،لتسمع بعدُهَا طرقُ باب غُرفتِهَا الخاليِه من الحيـاه،دلفت بعدُهَا روز التـيِ كانت فيِ الخارج معَّ ميِلوُ حبيبُهَا، التفتت كامِيلا ترىَ ان روز لم تُبدل ثيابُهَا حتىَ

"مُستيقظه"

همهمت كامِيلا لروز بخفه كانَّ من الواضِح علىَ كامِيلا فرحتُهَا التيِ علىَ وجههَا البشوش

"آُختيِ!،مابالُ وجهُكِ تتطاير منهُ نسمات الفرح؟؟"

قالت روز تُميل رأسُهَا ببسمه خفيفه حينَّ رأت ابتسامة كامِيلا الخجِله،نادراً ماكانت كامِيلا تكون بمزاجُ جيد وان كانت فلا تُظهِر ذالِك الا نادراً وجداً

"يافتاة اخبرينيِ!!"

خرجت ضِحكت كامِيلا الناعِمه تُتيح لروز بأن ترىَ اسنانُه البيضاء بفِعل بشرتُهَا السمراء

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن