لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactilePart21
طاهَارتِهَا القانِتهَ من الشوائِبَ تجعلنيِ عاشِقاً عامِرا
لهَا ملامِحَ و كأنَها مرسومهَ هيِ ورقبتِها الامـِعهَ السمرا
خلقِها ربِ العِبادَ محبوبهَ لعبادِه التيِ باتتَ تطرحِهمَ بنقائِهِا
خصرِهّا و كأنهَ ساحهَ يعزِفَ عليِها ارقىَ العازِفينَ بتمايُلاتَ انغامِهَ العازِفَا
سوداويتَاهَا تروقنيِ تروقنيِ بلونهنَ الذيِ باتَ يشبههَ لونَ كُحلِها المرسومَ علىَ عينِها
قلبِها التيِ تُفضيِضنيِ بـهَ بصوتِها العذبيِ و كأنَها تلعبّ علىَ اوتارَ قلبيِ العاشِقَ بهوسَ بجمالِها
كتبتُهَا
الآحدَ
26يوليوَ
1441آيطاليَا
بتـوقيتَ 3:44عـصراًآستـيقظَ الجميعَ عدَا كامِيلا وهمَ ينـونَ اليـومَ بأيقامَ حفلةَ شـِواءَ استيقظوَ مُتأخرَ لسهرهمَ البارِحهَ طويلاً
اتتَ روزَ ومعهَا القهوهَ للجميعَ قدمتهَا لهمَ وبعدهَا جلسَت علىَ آحدَ قائلهَ
"آهلاً بفريقنَا الجميلَ"
آبتسمَ الجمـيعَ لهَا عدَا ايسَ الذيِ منذَ استيقاظهَ يبحثَ بمقلتاهَ عنهَا علمَ انهَا نائمهَ لذالِكَ لمَ يردَ انَ يداههَا ويجعلهَا تستفيقَ
"سنـقيمَ حفلةَ شـواءَ فيِ السادسهَ مساءً آينَ كامِيلا؟"
قـالَ ميلوَ بأستغرابَ كونهمَ سيرتدونَ الآنَ ملابسَ تُلائمَ الشـواءَ ويجهزونَ لهَ
"للتوَ فاقتَ "
نطقتَ روزَ وهـيِ ترىَ ميلوَ يبتسمَ لهَا ويهمهمَ بادلتهَ بخفهَ
"اذاً استقيموَ لنتجهزَ"
قالَ عُثمانَ وهوَ يستقيمَ هموَ البقيهَ ليذهبَو حيثَ غرفهمَ عدَا ايسَ الذيِ يعلمَ انهَا ستأتيِ يريدَ رؤيتهَا الآنَ بعدَ دقائقَ سمعَ خطواتهَا منَ خلفهَ وهيِ تنزلَ منّ السلالمَ
عقدتَ حاجـِبهَا فورَ ما رأتهَ يجلسَ ويعطيهَا ظهرهَ ابتسمتَ مُتناسيهَ الذيِ جرىَ معهَا منذَ قليلَ وهيِ تقتربَ منهَ وتنحنيِ تضمهَ منَ خلفَ الآريكهَ
"صبـاحَ الخيرَ آيسَ"
نطقتَ بخفوتَ وهيِ تلمحَ شبهَ ابتسامهَ عـلىَ محياهَ المُلتحيِ
"لـِمَا تأخرتيِ"
ابتعدتَ عنهَ وهيِ تأتيِ قُربهَ تجلسَ قائلهَ
"كنتَ اتحدثَ علىَ هاتـفيِ معَ مُديرَ المكتبهَ الذيِ تولىَ امَ كـِتابيِ"
همهمَ لـهَا ينتظرَ منهَا انَ تكملَ يعلمَ هوَ انهَا انشئتَ كـِتابَ ترويِ بهَ عنَ حياتهَا
أنت تقرأ
لمَسَاتْ قُرمُزِيه.
Romanceمُثقفَان جِداً يقرأن كثيراً مُحِبان للقهوة السوداءِ يروقُها البُنيِ يروقه الاسودَ لديِها أُنوثه كامِله لديه رجوله كامِله تتماشىَ مع ذوقِهِ ويتماشىَ مع ذوقِها هادِئه بارِد سِر اننيِ مُغرمَ بـِكِ ذوقِكَ الرفيعَ طيبَ اصلك جنونِك وطيبتكِ و رِقتك ...