الجزءَ العاشِرّ|مَتحف و فن

21.4K 1.3K 976
                                    


لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile.

Part10

مـِنَ فـِنجانِها اتحسسَ ملمسَ شفتاهَا
جفانيِ الشوقَ الىَ تـِلكَ المُتورِدهَ
مـِنَ شـِدّةَ رِقتهَا تخالَ ليِ انهَا زهرهَ
مُتصِلهَ بشريانيِ المُحاصَرَ بزمهرِيرهَا
عُبقِهّا عانقَ وتغرغرَ بِرئتايَ الفقيِرا
تشبههَ وطنيَ الذيِ أُفضِله دونَ مواطِنينَ
مُشتقهَ منَ الليلَ ليلكيةَ البهوتَ
ليسَ لديهَا اصلَ تنتميِ ليِ

12:4ضُهراً
آيطاليَا|بولونّيا

ازاحت بيدُه عنـهَا وهي تنظر لـ نازليِ التيِ اخذت بيد زوُجـهَا كيِ تُعارِفهم عليـِه

"تـعالَ مُراد"

ندهّت نازِلـيِ علىَ زوُجـهَا الذيِ اخذ يتفحصُهم

"اوُه كيفَ حالُكم إبنتـاي!؟،وانتَ أيس لم نراك لمُدّه"

تبسم أيس بخفّه لهُ قائِل تحت نظراتُها التيِ تتفحص بسمتُه و رزانـتُه

"انـنيِ بخيِر عمّيِ مُراد"

تبسم لهُ مُراد وهوَُ يقوُل

"كيفَ حال أبـاك؟"

اختفّت ابتسـامّه ايس ببُطئ وهوَُ يتنهـد وكأنهُ كانَ يحاوِل نُسيان الأمر

"انـهُ علىَ مايُرام"

"بـالشفاء العاجِل بُنـي"

همهم ايس بأبتسامّه خافِته يُعيد بصرُه الىَ كامِيلا ازاحت مِقلتاها عنهُ فور ما نظر لها

"اهلاً بِك"

قالت روُز بعدَ ان انتهيَ الحديِث تتقرب مُصافِحـه مُراد الذي صافحهـَا قائِل مُتعجب

"انتِ حبيبّة ولديِ الأحمق!،يالكِ من امرأة لايمزّح جمالُهَا"

كانت روُز ذو جمال مُغريِ لشدّة بياضُها الجميِل وشقارُها معَ عيناها الزرقاء الكبيِره عكس اُختها ذات المحاسِن الناعِمه الساكِنه

"يا إلهـيِ انـَا أخجل!"

ضحك مُراد معهَا قائِل

"ما اسمُكِ بُنيتيِ؟"

"روُز"

همهم لها مُتبسم مُحط ببصرُه علىَ كامِيلا الـي استقامّت تنويِ ان تصافِحُه وتُعارِفه علىَ

"وانتِ خاصّة أيس؟"

قال مُراد مُتبسِم لها مما جعلها تنظر نحوَُ ايس الهادِئ ينظُر لها مُنتظر ردُهَا علىَ مُراد

"لا،اهلاً بِك انـَا كامِيلا"

انها حديثُها تتبسّم جاعِلتُه يُصغر عيناه علىَ سكوُنهَا وردوُدها الهادِئه

"اهلاً بِك أبنتيِ"

صافحتُه مُتبسمه بخِفه ثُمَ ترجع للخلف خطوتان تارِكه محلُّ جلوسها بقُربـه تقِف

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن