لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactilePart36
رفض كُل البشرّ حُبنَا حتىَ احبابُنَا
مازِلنَا نُخاطر ونُغامر ونُحارب بشرف حُبنَا
ذالِك يكفينيِ لآن اعيشُ مُتمسكّه بيدُكَّ
يكفيِ فكرة انكَّ تُحارب بسيفُ يجرحُكَّ لأجليِ
يكفينيِ اننـَا لانُباليِ الا بحزننَا وحُبنَا لبعضُنَا
مازلنَا تحت تخديرُ الحرب لاكننَا واعيينّ
نحنُ هاكَذا مُتناقضان واقوياء ياحبيبيِ
سنقدر علىَ هزيمة اعداءُنَا كمَا هزمتنَا قلوبنّا7:44PM
ليلاً
بولونَيا|المـشفىَالجميـِع غادّر المشفىَ بأستثناءُهَا بقت مُبعثره للذيِ حصل معهُم خائفه انّ تدلُف الىَ حيثُ حبيبيُهّا مُصاب بسببُهَا وبسبب انَّ عائلة والِدُه لاترغب انّ تكون هيِ حبيبتُه،هيِ اكثرُ انسانّه عالِمه بمعنىَ قساوة القلبِ لاكـن لآول مره ترىَ هاته القساوُه التيِ لدىَ اباهَا وجدُهَا أ كادو ان يطلقو النـارُ عليِهَا بسبب انهُم لارغبَّ لهم بأن تكن معَّ ايس؟،تقسّم مئه مرة انهَا لن تستغنيِ عن ايسّ الا لموتهَا عاهدت ذاتُهَا ان لاشيئ سيدمرهم وسيجعلِهم مُشتتين تاركين بعضِهم باكييِن بسبب اناس لاعِلاقةً لهُم
تحمدُ ربُهَا انَّ الإصابه بمكاناً ليسَّ خطِراً ولم يؤثر كثيراً علىَ جسدُ حبيبِهَا العزيزُ علىَ روحهَا وكُل ماتملِك،ضحىَ بروحِه لهَا وبكُل قوه غيرُ مُباليِ ليتُهَا تنحرق ولا تُصيبه شائِكه واحِده لجلدُه،فركّت وجههَا بيداهَا الإثنتان لتصعد بعدُهَا الىَ شعرُهَا المُبعثر تُخفف خوفهَا الشديدّ تنهدت عميقاً مُتخذِه خطواتُهَا ناحـِية بابُ الغُرفه التيِ تحويِه
فتحت قبضةُ البابُ بخّفه دالِف حيثُ رأتُه يغمض عيناهُ بأرهاق يرقُد علىَ السريرُ اغلقت البابُ خلفُهَا دون ان تستديرّ واقِفه عندُه تنظُر لشفتاهُ المُتشققه هلكاً من الآم وتخيِطُ الجِراح معَّ اخراج الطلقه التـيِ داهمت اسفلُ قفص الصدريِ،لعقت شفتُهَا تبلع غصتُهَا معهَا دقائق قليله وها دمعتُهَا تنهّر بخفه علىَ خدُهَا الأسمر حُزناً علىَ حُبهم وعلَى حبيبُهَا،الدمعُ ليسَّ سـِوا دماً فقدَّ لونُه،
اقتربّت بخطواتّ هادئه نحوُه ومازالت عيناهَا البُنيه تتفحص جسدُه الراقد مُرتديِ ثيابُ المشفىَ التـيِ توترهّا دونَّ شيي فكرة انهَا علىَ جسدُه،اخذت كُرسيِ مُتحرك واضِعتُه بجانِبُه الآيمّن جالِسه اعلاهُ بهدوء،هدوئهَا يدُل علىّ خفايـَا قلبُهَا العظيِمه
"سلامُاً علىَ حبيب من الحربُ ترعرع"
انهت حديثُهَا الهامّس آخِذه اكواعُ يداهَا تسنِدهُم علىَ رُكبتاهَا وتضع كفاهّا مُخفيه وجههَا الذيِ تحاصر مع دمعهَا الداميِ،تعلم انهُ بخير وسيقومّ سالِماً لاكن خائفه من المُستقبل ومن ما سيفتعلوه بهُمَا ان استمر حُبهم مع ذالِك ستدلف المعرّكه مُحاربه لأجل حُبهَا
أنت تقرأ
لمَسَاتْ قُرمُزِيه.
Romanceمُثقفَان جِداً يقرأن كثيراً مُحِبان للقهوة السوداءِ يروقُها البُنيِ يروقه الاسودَ لديِها أُنوثه كامِله لديه رجوله كامِله تتماشىَ مع ذوقِهِ ويتماشىَ مع ذوقِها هادِئه بارِد سِر اننيِ مُغرمَ بـِكِ ذوقِكَ الرفيعَ طيبَ اصلك جنونِك وطيبتكِ و رِقتك ...