لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزءّ الـتاسعّ والعشرونّ|لازِلتّ اهواهّا

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part29

وهـلّ عسـَانى انّ نعُد؟
امّ نـبقىَ علىَ عّزاب

اشتقتُ وانتّ كـ الرشّد
قُدتنيِ الىَ ايِ طريقّ عِدَا الغضبّ

تعالَ تعالَ لتُعلمنيِ الآدابّ
فقهنّيِ داخِلّ عيناكّ وجعلنيِ لا اخابّ

مدّ كِتفُكّ لأستندّ
لاتكّو بربريِ المِيراب

***

آيطاليَا|بولونّيا
بتـوقيِتّ الـ 8:6PM
مقهىَ: Caffe della Corte Bistrot

تحّدق فيِ المارّيِن بقلبّ مُتضربّ بينمَا تمّسك بيدُها خاتِم فضيِ ارتدتّه فيِ الأبهَامّ استمرّت فيِ النّظر رافضّه ان تنظر للذيِ يجَلس علىَ يمينُها بعدّ كُرسي جَلس عليِه رومانيوُ الذيِ اتىَ من موسـكوُ اليـومّ ولأنه اتىَ قررّ البّقيِه انّ يجتمِعوُ بمقهىَ بولونّيا المشهوُر

تُلاحّظ حرارة نظَراتُه لهَا وتعلّم انهُ بسبب فُستانهَا وخُلخالهَا لاكـنّ منّ هُوا الآنّ ليسَ ألا رجُل وليسَ ايِ رجُل رجَل كسرُها بقوُه وحطّم عِظامُها بعدَ قلبُها

"وكـيفَ اجواءّ موسكوُ؟"

قـالَ عُثمانّ الذيِ دائماً يُخلقّ حديثّ من اللاشيئ ويابخّت فيرَلا بـِه!

"مُثلِجّه كـ هُنَا"

حدثُهم رومانيوُ يعبثّ بهاتِفّه كحـالهّ عشقيِهّ مُتداوِلهّ الآنّ من بسمتُه يتضحّ انهُ يُحادث من عشقهَا،تأملتُه كامِيلَا قليلاً تسندّ رأسُها بقبضتُهَا وتسندّ كوعهَا علىَ يد الكُرسيِ تتذكَر ذاتُها معّ من بجوارِها الآنّ كيفّ تُهيمّ بنقطّه يرسلُها نهَاية سطرّ ومنّ ردُه السريِع عليهَا حديثُه المُختصر مِثلهَا تماماً،امَا الآنّ فهيِ لاتُباليِ كمَا يقوُل عقلُها الا انهَا تقنع قلبُها

"مـنّ تُحادث"

خرجّ صوت روزّ بخُبث ممَا جعل من رومانيوُ يتركّ هاتِفُه مرتبّك تحت نظراتّ كامِيلا لهّ تدرُس حُمتّه العشقيِهّ يبدوُ انهُ لن يخذُل منّ احبهَا مِثل اخاهّ الذيِ يصمّت ويترقبّ وجههَا وكأنُه ناسيِ مـَاذا فعَل بهّا

"لا احّد!"

ضحّكت روزّ عليِهّ تنظرّ الىَ الآنّ بخُبثّ واضِح

"كاذِبّ الحُب يكادّ يخرُج منّ عيناك"

ميلوُ قالّ بينمَا يغمّز له ممَا جعل منّ رومانيوُ يضحكّ قائلّ

"سـ يتبخّر ويخرُجّ من كُل مكانّ بجّسديِ"

ابتسمّ ثُغرّ كامِيلا الذيِ باتّ ينسىَ البسّمهّ لاحظت حدقتيِه السوداءّ التيِ تُحادثهَا عنّ خذلانُه بنفسّه لاكـنّ هيِ تستمرّ وكأنه غيرّ متواجّد

اشتعلتّ فجأه موسيقىَ الكمّان معّ قليل من البيانوُ الهادِئ تجعَل منّ كُل عاشّق يمّسك بيد حبيبتُه الحبيبِه ويتمايلّ معهَا تحت همساتّ عيناهِمّ شعرتّ بقلبُها يتمزّق منّ اللحنّ الحزيِن لهَا فذكرياتُهَا بـ الرقصّ معُه كانتّ حلوُه والآن تحولتّ لمُرّه