الجـزء التاسِع والثلاثون|حقيِقـه ومواساه

16K 796 231
                                    


لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part39

سينتـهيِ حُبنّا بنهاية عزيزه
وسيُسرد حُبنـا لأجيالاً عديدا
عِزّةً وفخرُاً وكُل ماهوَُ جميلا
سيقتدون بحُبِنا القبائِل والشعوب
سيخترقون البشرُ القواعِد مِثلُنا
سيُصبح مجهوُدنا وِراثه للبنوُن
لن ينهكون قواعِد العِشق بعدنَا
لن يحرِمون العُشاق من بعضِهم
نحنُ يـاحبيبيِ جعلنا الحُب رُقّيِ
جعلناهُ عزيزاً وكريما
مُقدّساً وذو مكانه عظيِمه
فقُبله علىَ رأسُنـا
لنُحييِ اصلُنا ونفتخر بفعلتُنا
قسماً ان بعد حُبِنا لبعضِنا
مامِن بشريِ يُحب كـ مِثلُنا
نحنُ الأصلِ وأهلُ الأصل
والعياذُ بالله من ناكِرين لجميلُنا..



أيطالـيـَا|بولونـيَا
بتـوقيِت الـ10:8AMلـيلاً

خجِله وفرِحه وباكـيِه
كُل ماتشعُر بـِه الآن تصِفُه الثلاث كلِمات هذِه!،لاتعلم هل هـذَا حِلماً ام عِلماً،كُل ماتخالُه ان تستفيق من حِلمُهَا علىَ مرارة ايامُهَا دون وجود مِحبسُهَا الذيِ يقبع عِند بُنصرِهَا،تخال ان تستفيِق دون وجود مالِك هذه البصمّه التي علىَ اصبعهَا!

هذا اوُل ماداهم فِكرُهَا حينَ فتحت عيناهَا البُندقيـِه وهيِ تقبع بغُرفـه بيضاء لايوجد بِهَا شيئ اسوديِ عِداه،كان يرتديِ الأسود وهوَُا عِند المرأه يبدوُ انهُ يحلِق ذقنُه الذيِ تركُه ليوم زواجِهُم مُلبيِ طلب عروستـُه!،فـ دورة الميـاهُ تطُل علىَ الغُرفه بِلا حدودُ تُغلِقهّا،اخذت نفساً عميِق تُنزِل برأسُهَا حيثُ السرير تارِكه الوساده فارِغه من خِصالُهَا البـُنيِه

استلقت علىَ بطنُهَا تحشُر رأسُهَا بـ الفِراشُ المُريح بشكلاً كبـيِر،انهَا مرتُهَا الأولىَ التيِ تنام بـغُرفه مِثُل هذِه حيـويِه!،دائماً ماكانت تنام بِلا اي ضوء ويحيطُهَا الآلوان الغامِقه لكن اليوم استيقظت بسبب اشِعة الشمس المُزعجه،فهـيِ ليست مُعتاده علىَ ان تيقظهَا شُعيرات الشمس الصفراء،كانت دائماً حينَ تنام تُغلق الستائر!،وليست تملِك اُم لتأتيِ الصباح فاتِحه هاتِه الستائر..

كتمت نفسُهَا بـ اغطية الفراش وهيِ ترسُم نِصف بسمّه لفكرة انهَا زوجة معشوُقهَا الآن،اتت ببالُهَا فِكرة انهَا متزوجه الآن!،شيئ غريِب ومُشوق وبذاتُ الوقت مُعاكِس لطبيعة حياتُهَا و روتيِنهَا!،هيِ الآن بـ الرابِعه والعشرون،مُناسب عُمرها للزواج كما هيِ تُناسب زوجهَا،ترىَ كُل شيئ بهذا الزواج خيرُاً عليِهَا ألا شيئ واحِد وهو اختُهَا روز!،تخال فكرة ان تبقىَ اختهَا لوحدِهَا فيِ المنزل،تفطر لوحدهَا وتنام لوحدهَا،انهَا تملِك رجُل فيِ الفعل لكـن هو حبيب ليسَ بزوج!،تعلم كامِيلا بأنهَا كانت لاتتحدث كثيراً مع اختُهَا ولا تُصدر ازعاج لهَا لكن مُجرد حِسُهَا جوار اختُهَا كان يُطمئن روز!

"كـامِيـِلا"

اتاهَا صوتُه المُحصّن بقلبُهَا ينده عليِهَا ناطِق اسمُهَا وكأنهُ يستشعر حروفـِه،شعرت بأنخِفاض السريـر بحيثُ جانِبُه ورائِحة قهوه لذيذّه تُداهِم انفُهَا،كانت الرائِحة قريبِه بفعل فعلتُه كونه وضع كوب قهوتُهَا بجانِب رأسُهَا علىَ السريِر

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن