🔥🔥 اقتباسات من الفصل 17🔥🔥

6.9K 145 30
                                    

صباح الخيرات والمسرات 🧡✨
متابعين الاعزاء اعذروني مش هنزل بارت من الفصل17 النهارده 💔😢 اصل بصراحه مش عارفه أقسم الفصل لأن أحداثه مرتبطه ببعضها و هتفقد عنصر التسلسل و التشويق لو اتجزأ فـ لو سمحتم اصبروا لحد بس بكره باذن الله هنزلكم الفصل كامل 😍😍🤩
و عشان متزعلوش جبتلكم اقتباسين متفرقين من أحداث الفصل 💛🙈🙈👇👇 زوروا البيدج بتاعتي على الفيس اسمها تحت في الاسكرين 👇👇
و اللى يقرأ الاقتباسين يترك لي تعليق حتي و إن كان باسمه 😂🤭🧡 عشان اعرف كام واحد قرأ و لا بأس لو كتب جنب اسمه توقعاته للجاي أو رأيه 🤩😍💖💖

#الاقتباس قابله للتعديل داخل الفصل .🤩🤩
قراءة ممتعة 💞💞

لوى فمه بابتسامة ماكرة علاوة علي تلذذه بـ صدمتها  ثم هتف ببرود أعصاب قائلا :

انا مكنتش أعرف ان عاصم بيه الغرباوى مخبى خطوبته على أهل بيته .. خاااالص.. صدقينى..

لفحته بنظرات متقدة صائحة فيه بحدة :

اخرس .. انت كداب ..كدااب... و عاوز تستخدمني في لعبتك القذرة ضد عاصم.. و تخليه حبيبي يكرهني تانى .. بس دا بُعدك يا ناصف ..

شرد قليلاً فيما قالته ثم قهقه بشدة متناسيا مكان وجوده .. و قال بسخرية:
ههههههههه... عاصم حبيبك ... امممممم .. بغض النظر عن خيالك الواسع الا انى حابب اشكرك على غبائك المستورد دا .. . ههههههههه ...

سار قليلاً ناحية الباب و هو يضحك عليها ثم التفت ناحيتها قائلا بسخرية:

اللي اعرفه اني عيلة الغرباوي مفيهاش حد غبي .. انتى اكيد مش منهم ... هههههههه

استنزف بسخريته تلك آخر قطرة صبر لديها ليس ذلك فحسب بل أثرت كلماته الشامتة بركان غضبها الخامد .. مما جعلها تُقِدم علي صفعه بكل ما أوتت من قوة و لكنه كبل رسغها قبل أن تلمس يدها وجهها لتشعل هي بفعلتها معشب هدوءه و يثور غضبا عليها ..
لوى ذراعها بقسوة شديدة خلف ظهرها و اخذ يطالعها بأعين محمرة كالدماء و قبل اي ينولها نصيبا من بطشه ... لمح ظل يتسرب من عَتَب الباب .. و أحد ما يدير المقبض من الخارج ...علي ما يبدو أن كشفه تلك المرة أمر بات وشيكاً و لا مناص تلك المره ..
.........
الاقتباس الأول 🔥🔥🙈😍👆👆

الاقتباس الثاني 🔥🔥😍👇👇🤭

وقف كل من هما أمام الآخر يتبادلون نظرات الحقد و التحدى ... بينما يقف محامي كل منهما مرتعبا من الحرب التي قد تنشب بينهما ان أطالا الوقوف أمام بعضهما .. حتما ستتحول دار القضاء العالي إلي مذبحة شنعاء..

صدع صوت خرج من حنجرة صاحبه متحشرجا:

يلا.. يا عا... عاصم.. بيه .. عشان نلحق نكمل إجراءات تنفيذ الحكم..

حانت إلتفاتة من " عاصم" للذي يتحدث اليغه من الخلف و قال بـ نصر و غبطة :

يعني كده عقود الأرض اللي معانا سليمه يا متر و الأرض رجعت لـ مولاكها الاصلين..

اخرج المحامي منديله القماش من جيبه لـ يجفف حبات العرق المتصببة من جبهته نتيجة توتره المفرط المبالغ فيه :

ايوه يا عاصم بيه و لازم نكمل الإجراءات القانونية عشان نستلمها ..

أومأ برأسه عدة مرات و عيناه لازالت ترمي "ناصف" بـ سهام الشماتة .. و هو يرى غابات كبريائه و أشجارها الشامخة تحترق بنيران الهزيمة ... لوي فمه بابتسامة ماكرة ثم هتف  قائلا:

عاصم الغرباوي ما يخسرش أبدا .. و أنا حذرتك قبل كدا .. و قولت لك اللعب معايا زي اللعب بالنار بالظبط بيحرق ..

دنا منه "ناصف" بثبات  ليهمس له بفحيح الأفاعي :

متستعجلش النار هتحرق هتحرق .. بس مين و امتي و ازاي ؟! دي بتاعتي انا يا ابن الغرباوي ..

أولاه ظهره استعدادا للمغادرة و لكنه استدار يطالعه بخبث قبل أن يربت علي منكبه قائلا بتحدي :

الشاطر اللي يضحك في الاخر .. و اللعبة لسه مخلصتش ..

رماه بابتسامة عابثة قبل أن يلتفت إلى باب المغادره الشاهق ليرحل بملامح استحالت إلي الضيق و الغضب فجأة .. فـ ها هو يجر أذيال الخيبة بعد أن كان يدخل تلك المحكمة شامخ الرأس..

اقترب من سيارته و قبل أن يدلف إليها قال بصوت أجش خشن :

الجوازة دي لازم تتم باي شكل و مش هحط ايدي علي الأرض دي و بس لا أنا هحط ايدي علي أملاك عيلة الغرباوي كلها .. تابع الإجراءات بنفسك يا مترو بلغني اول ما العقود تجهز..
_ أوامرك يا ناصف بيه ...
هتف بحدة و ابتسامة " عاصم" الساخرة منه تتردد علي ذاكرته ..
_ انا و انت و الزمن طويل يا عاصم يا غرباوي استعد للقاضية..

ختم تهديده الموجه الى الغائب الحاضر  بلكمه لباب سيارته عدة مرات .. حتي ازرقت سلاميات يده ..

دمتم في أمان الله ورعايته
مع خالص حبي وتقديري لكم💖💖

#الباشكاتبة
ايمان أحمد يوسف

#الباشكاتبةايمان أحمد يوسف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عَروس مع وقف التّنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن