الفصل السادس
#عروس_مع_وقف_ التنفيذ
. . . . . . . . .
قبل القراءة الفصل دا بالذات حابه اشوف تعليقات مختلفه عن تعليقات الفصول كلها لأن عيد ميلادى بكره أن شاء الله ❤️❤️✨🎉🎊 حابه احتفل به معاكم حتي لو كان حلقة الوصل بنا تعليقات ✨❤️ هرد باذن الله علي تعليقاتكم كله ✨❤️❤️❤️ و انتظروا فصل نارى 🔥🔥 غدا من رواية مريض الحب بمناسبة عيد ميلادى 🙈🙈 بحبكم جدا ❤️❤️ دمتم لي و دمتم بخير وعافية
قراءة ممتعة حبيباتى 😍✨
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ."ايه اللي بيحصل هنا دا..؟!"
كان ذلك صوت " شريفه " الذي صدر من خلف "عاصم" و والده ، الشيء ذاته الذي أجبرهما علي الالتفات ناحيتها لـ تصفو الرؤية أمامها و ترى ابنتها كـ الوردة الذابلة منزوية في احدى الأركان ، اندفعت نحوها و هي تصيح غاضبة فيهما :
عملتوا ايه في بنتي ... الحقووووونا يا ناس... انجدونا يا خلق ..ضمتها إليها بأعين وجسة ترتعد خوفاً عليها ثم أخذت تمسد علي رأسها برفق و هي تهمس لها بحنان :
متخفيش يا حبيبتي انا هنا جنبك .. متخفيش..غرزت " نيروز" وجهها المنتحب في كتف أمها تختبئ داخله ..
في حين نظرت "شريفه" إلي الماثلين أمامها بأعين متقدة بلهيب الكره ثم صاحت بعنفوان فيهما :
انتو لكم عين تيجوا لحد هنا ؟! عاوزين مننا ايه ؟! .. مش سبنا لكم الجمل بما حمل هناك .. لحقتونا لـ هنا ليه؟!كاد " عاصم " يتكلم لولا يد والده التي قبضة علي ذراعه في الخفاء لـ يرتد على أثرها للوراء قليلاً تاركاً المجال في النقاش لوالده .. الذي قال بنبرة هادئة :
احنا عاوزينكم بخير يا ست شريفة لا اكتر ولا أقل .. انا جايز قصدى وصلك غلط و طلبي فاجئك ... اسمحي لنا بس نقعد و نتفاهم ...
صاحت فيه بغضب عارم كفيل لـ ضرب سؤاله ذاك عرض الحائط :
آاآابعدوا عن عيالي و سبوناآا في حالناآاا..
لسوء الحظ وصل صوت صياحها إلى "شهاب" الذي عاد من منتصف الطريق ليأخذ هاتفه الخلوي بعد أن اكتشف أنه لم يأخذه معه عند مغادرته المنزل ..
هرع الي صوت أمه وجلاً .. ليحتقن وجهه غضباً، و تتدفق الدماء تغلى في عروقه عندما رآهم يقفون بلا استحياء في عقر بيته ..
وزع نظراته المحتقنة بحمرة الغضب الجهنمى بين أمه وشقيقته الغالية و بين أولئك الوافدين إلي بيته دون ميعاد مُسبق ..
ما أن لمح انهيار شقيقته و غضب أمه البائن علي قسمات وجهها المتشنجة حتي اندفع ناحية "عاصم" يمسكه من تلابيبه و هو يزمجر صائحا ً:عملتم لـ أختي ايه يا ××××.. ؟!
قبض "شاكر"علي ذراعيه بيده قبل أن يزجره ناهيه عن ما يفعله :
عيب يا شهاب اللي بتعمله دا ... نزل ايدك عن ابن عمك الكبير.. دي مش أصول ..
أنت تقرأ
عَروس مع وقف التّنفيذ
عاطفيةو لكن عيناها تحجرتا في مقلتيها و ارتعشت أوصالها رعبا مما رأته في المرآة.. كان أبشع شىء ممكن أن تراه في حياتها.. عادت للخلف مرتعدة تصرخ بصوت عالٍ مُرتعب تناديه بإسمه رغم أنه يقف خلفها مباشرة : عـ..عااااااااااااصم.. فزعت هاربة بعيداً عنه عندما اصطدم...