الفصل الثالث عشر🧡

11.8K 412 73
                                    


الفصل الثالث عشر

#عروس_مع_وقف_التنفيذ

(13)

.....
قبل القراءة طلب صغير من فنزاتى الجميلات ياريت ترشحوا الرواية في جروبات مختلفة علي الفيس و ترشحوها لاصحابكم ، و أن الواتيادوابمكلن الوحيد اللى هتلاقوها كامله فيه أن شاء الله .
قراءة ممتعة 💞❤️
. . .  

لم يأخذ الاعجاب منه كل مأخذٍ فسرعان ما أشاح بنظره عنها حين لمح والدته تتبعها و لمحت عيناه مبتغاها داخل الغرفة ممدد علي الفراش يكسوها التوتر المتجلى في تشاجر أصابعها اليمنى مع اليسرى في خناق لا ينفض الا بمغادرته ...
لاح وميض ابتسامة علي ثغره قسرا لم يشعر هو به و لكن رأته أعين أخرى ترقبه بنظرات تعبر عن حسد دفين ..

دنت منه "وداد" و هي تبتسم بانشكاح لـ عينه السارقة باستمتاع لرؤية مرامها .. ثم مسحت علي ظهره و هي تهمس في اذنه بـ خفوت: ايه اللي خاطف عنيك كدا يا ابن بطني ؟!

انتبهت نظراته لها و عاد الي رشده ليسألها عن جوابها : وافقت اقابلها ؟!

أومأت برأسها و بثغر باسم أجابته : وافقت و مستنياك تدخل لها ..

تأهب مستنشقا قدرا كبيرا من الهواء حتي ارتوت رئتيه و فاض ، ثم سار بصدر منتفخ ناحية الباب ليعيد فتحه كي يدلف , كان كمن يلج الي خندق ضيق أو نفق عسير و يخشي الموت مختنقا فيه .. لكن سرعان ما حرر أنفاسه حين رأي "شهاب" يُقبل عليه مرحباً به : تعالي يا عاصم ادخل .. انت واقف عن الباب كده ليه ؟!

دنا منه و صافحه قائلا : ابدا بس خايف ليكون وجودي تقيل علي نيروز خصوصا بعد آخر لقاء لينا ..

هنا رفعت "نيروز" أنظارها ناحيته و ظل صد كلماته اللاذعة ينخر أذنها كأنه يقوله الأن  أمامها .. اغمضت عينها و اخذت تهز رأسها بعنف لتنفض عنه تلك الذكري النقيصة عنها..
جذب انتباهها اغليهم من جديد صوت والدتها "شريفة" و هي ترحب به نافية حديثه : تقيل ازاى بس يا عاصم يا بني لا سمح الله .. اهلا بيك .. كفاية انك جيت على نفسك وانت تعبان وجت تصلح الموقف اللي حصل بينكم ..

لم تشعر بنفسها و لا بما أصابها حين التقطت اذنها كلمة "تعب أصابه  " صاحت قائلة باندفاع : تعبان مالك؟

نظر ناحيتها متفاجئاً ليس من سؤالها بل من نبرة الهلع التي استرقها بين حروفه , خجلت و عدلت من جلستها حين طال نظره اليغها .. شقت ابتسامة صغيرة وجهه حين خالجته مشاعر الأب الذي لا يعز علي قلبه أحد سوى فتاته الصغيرة مرة أخرى ... لن ينكر لقد أحب نبرة الخوف تلك و أحب شعوره بالأبوة ناحيتها .. أجابها بنبرة صوت مطمئنة : مفيش حاجة دي دوخه بسيطه بس من الارهاق.. تسمحي لي اتكلم معاكي في موضوع مهم ..؟!

أومأت له بالايجاب لتستأذنهم "شريفه " قائلة : طايب اقعدوا يا ولاد وأنا هخرج أروح أقعد مع الست وداد في الأوضة التانية..

عَروس مع وقف التّنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن