الفصل الثاني (1)
عروس مع وقف التنفيذ
.....
رجاءا كل يقرأ يعمل تصويت وكومنت للتشجيع ولو وصل الجزء ده ل200فوت هنزل الجزء الثاني من الفصل فورا..💛🌟🌟
و متنسوش اقرأوا رواية مريض الحب 🔥🔥 موجوده ع صفحتى بردو نزلت منها 5 فصول قبل ساعتين ..اتمنى تعجبكم جدااا🌟🌟💛
قراءة ممتعة فانزي الحبيب..😍😍
......حياة مدقعة عاشها " سالم " و زوجته بعد أن مسهما بطش والده .. لم يكن ذنبه كبير الي هذا الحد .. بل لم يكن صاحب ذنبٍ بالأصل .. و لكن ما الشقاء الا للمتسامح الأولي ..
كان يجلس علي الآريكة المتهالكة الكائنة الي أحد جدران صالة بيت عمه البسيط .. و التي افتُضحت رِثتها حين جلس عليها و أصدرت أخشابها المحتكة معا صريراً طفيف ...أجبرته علي عدم التحرك كثيرا حتي لا يستمر صريرها ..
كانت عيناه مصوبة ناحية عمه يخشي افلاتها الي الأرجاء فـ تفضخ رغبته الملحة في تفحص بيته المتواضع ...
بينما "سالم" كان يجلس علي الآريكة الأخري و بجانبه زوجته يتطلع إليها من حين لأخر بأعين متلجلجة منغمسة في نهر من القلق و الحيرة...
كان الصمت مهيمنا علي المكان بأكمله .. كل منهم ينتظر الآخر ليبدأ هو بالحديث اولا..
طال الصمت و طالت معه الظنون ..شق ذلك السكون صوت " شريفه" و هي تنادي ابنتها التي تقف في المطبخ قائلة:
نيروز اعملي شاي لابن عمك؟!
سارع في الرفض قائلا بصوت خشن :
لا مفيش داعي للشاي..
اعترض " سالم" قائلا بصوت رصين :
لا ميصحش يا بني طالما انت في بيتنا يبقي لازم تاخد ضيافتك.. تشرب ايه؟!
لوى فمه بابتسامة صغيرة ألحقها بعتاب خفي :
اشرب اللي بتقدموه للغرب لما يجوا لكم يا عمي.
فطن " سالم " عتابه الخفى عندما ضغط علي احرف الغرب و عمي و هو يقولهما ... فهو ينبهه الي صلة القرابة بذوق .. جهر بطلبه لابنته قائلا:
اعملي قهوة مظبوط لابن عمك يا نيروز.
جاءه ردها قائلة بصوت عذب رقيق: حاضر يا بابا.
فتحت الصنبور لتملأ القدح بالماء و هي تسأل شقيقها عن ذلك الضيف :
تفتكر السبب ورا تشريفه لينا علي الصباح الفتاح كدا ايه ؟!
رفع حاجبيها باستنكار:
مش عارف .. اعملي القهوة بسرعة عشان اخدها لهم و اقعد معاهم أفهم في ايه ..
انصاعت لطلبه و أعدتها بسرعة لتناوله الحامل و عليه فناجين القهوة ليأخذه و يخرج رافعا رأسه قليلا .. ليضعها علي الطاولة الخشبية أمامهم..
أنت تقرأ
عَروس مع وقف التّنفيذ
Romansaو لكن عيناها تحجرتا في مقلتيها و ارتعشت أوصالها رعبا مما رأته في المرآة.. كان أبشع شىء ممكن أن تراه في حياتها.. عادت للخلف مرتعدة تصرخ بصوت عالٍ مُرتعب تناديه بإسمه رغم أنه يقف خلفها مباشرة : عـ..عااااااااااااصم.. فزعت هاربة بعيداً عنه عندما اصطدم...