" مراقبة لوكاس "
بعد أن انتقلوا للعيش ثلاثتهم مع لوكاس، كان الاربعة يتشاركون غرفة واحدة ( يفترض ان ديانا لديها غرفة لكنني نسيت ذلك وقت تاليف هذه القصة ! تخيلي انهم في رحلة و اخذوا غرفة واحدة او شيء كهذا ! المهم هم معاً )
في المساء ،كان ميكا يجلس في الغرفة بمفرده يفكر عندما فتح الباب، اعتلا بعض القلق وجهه عندما راى الرجل الاشقر الا انه سرعان ما تذكر امر عمه فاخفض بصره محاولاً اخفاء خوفه .
هو يحاول تقبله لكن ما زال يخطئ احياناً و يشعر بالخوف !لاحظ لوكاس ارتباكه فابتسم بخفة و دخل : ميكا، ماذا تفعل بمفردك ؟
ابعد ميكا بصره مجيباً بتردد : لا.. لاشيء .
جلس لوكاس بجانبه قائلاً : أنت لن تنام إلا عند مجيء هاياتو اليس كذلك ؟
أومأ ميكا إيجابًا : سينتهي من الاستحمام بعد قليل .
وافقه لوكاس و بقي ينظر لوجهه و ميكا يتجنبه .
رفع يده ليضعها على مكتفه فسرت رعشة بجسد الاصغر !
نطق لوكاس : ميكا، لاتخف ! الماضي لن يتكرر ، اريدك ان تكون قوياً .أومأ المعني إيجابًا : نعم .
امسك لوكاس وجهه برفق ليجعله ينظر له : ميكا، انا لست نيكولاس ! لن اؤذيك، انا هنا لحمايتك .تقبلني ببطئ .
أومأ ميكا و ابتسم بخفة : سأفعل ، انت لطيف في النهاية، ابي .
ابتسم لوكاس بخفة ففتح الباب لتدخل ديانا .
حدقت بهما بحيرة : ما بكما ؟اخبرها لوكاس ان كل شيء بخير الا انها قد رات ذلك الجو الكئيب بعض الشيء حول ميكا فابتسمت ببعض المكر متذكرةً خطط كاي الصبيانية !
............................
خرج هاياتو من الحمام مرتبدياً بجامة مريحة و شعره ما زال مبتلاً ليسمع اصواتاً مرتفعه من غرفة النوم .
اتجه اليها مباشرةً ليفتح الباب فدهش برؤية ميكا مستلقياً على السرير يضحك و ديانا و لوكاس يدغدغانه بقوة !
حدق بهم بدهشة و حيرة ليتقدم نحوهم بانزعاج : مهلاً، ماذا تفعلان، ابتعدا !توقف الاثنان لينظرا له مبتسمين فقال لوكاس : هاياتو ، تاخرت .
اقترب هاياتو منهم عابساً : هذا لا يعني ان تاخذا اخي ! انا فقط من يفعل هذا له !
فجاةً نهض ميكا ليمسك يده و يسحبه واضعاً اياه مكانه ليدغدغه الثلاثة !
( مسكين 😭 )
....................................
في تلك اليلة، بعد اللعب و الحركة التي ارهقت الاولاد.
نام لوكاس و ديانا فوق السريرين بينما ميكا و هاياتو على الارض بينهما .
كان هذا افضل تقسيم توصلوا اليه فامس نام ميكا على السرير و كلما ينظر لهاياتو يرى لوكاس يحدق بالسقف فيشعر بالارتباك ! بدآ لوكاس كأنه شبح، لم يعلم ميكا حتى متى نام والده !
و قبلها كان هاياتو في الاعلى و ميكا بجانب لوكاس مما أشعره بالقلق !أخيراً سيحظى بليلة هادئة، كان ينظر لوجه هاياتو مبتسماً بخفة ليفتح الأخير عينيه و ينظر له .
حدثا ببعض قليلاً قبل ان يرفع هاياتو يده ليضعها على يد اخيه و ينقر عليها بخفة عدة مرات فهما لا يريدان اصدار اي صوت و ايقاظ لوكاس و ديانا .فهم ميكا رسالة هاياتو " ألا تستطيع النوم ؟ "
قلب ميكا يده ليمسك الخاصة باخيه و ينقر على كتفه " انت لطيف عندما تنام "
ضحك ميكا بخفة بينما عبس هاياتو و رد على رسالته " عندما أنام فقط ؟ "
رد ميكا " ألا تكفي ؟ "
" لا "
ضحك ميكا فتامل هاياتو ابتسامته ليبتسم بدوره "أنت لطيف عندما تبتسم ! اتعلم كم احب هذا الوجه ؟ "
نظر ميكا له بدهشة فابتسم مجدداً " اذن سابتسم لك فقط للابد "
سحبه هاياتو لصدره ليعانقه و يسمح على شعره بسعادة بينما يبتسم ميكا برضى .
و فوقهما، كان لوكاس ينظر لهما سراً يحاول فهم تلك الاشارات .
النهاية