kamiyoyotchan
u]gj hgkihdm ! vyl hkkd lh.gj hauv hkih ydv [d]m jlhlh ! lh vhd; fhd phg ?
, hj,ru lk, hk jrvhdi fu] hghljphkhj g/h hk ;hkj lh j.hg lsjlvm th/ifd phgh ~_~
, khld !!كالعادة المنطق منسي هنا :)
•••*:.。.•.。.:*•••*:.。.•.。.:*•••:.。.•.。.:••«مرت ثلاثة أشهر على تحسن علاقتنا، على الرغم من أن ميكا مازال هادئاً بالكاد يتكلم الا أنه مستمع جيد
و يفهمني سريعاً، كما أنه لطيف. اعتدت على عودتي لتلك الغرفة لاجده بانتظاري، ينام أثناء حديثي لكنني لا امانع هذا، اشعر أنه يرتاح بالإصغاء إلي فعلاً»كما الان، كان ذو السبع سنوات قد بدأ يفكر بصديقه بكثرة منذ مدة.
هو الانسان الوحيد الذي يستلطفه و يرتاح معه بعد موت والدته فلم يكن ذلك غريباً. هو فقط من لا يسبب له جروحاً كالتي يعاني منها كل يوم !كان قد صمت أخيراً مكتفياً بالصداع الحالي الذي سببه لوالده ليحدق بسقف السيارة بشرود عابساً، يداه ربطتا للخلف بقوة تكاد توقف مجرى سريان الدم في معصمه !
موعد ذهابه لمقر العصابة. في الحقيقة هو اليوم الثاني من الموعد المحدد فقد تأخر هيوغو في مهمته الاخيرة و عاد صباح اليوم لذا لم يذهب هاياتو أمس.
وكالعادة لم يكن إخراجه سهلاً فقد كلف والده العديد من الحقن و المنومات في البداية لكي يستطيع نقله من المنزل للمقر ثم إعادته فأكثر من نصفها قد كسر على يديه عمداً حتى مل هيوغو ذلك و تخلى عنها نهائياً ليعتمد على القوة فحسب ومازال لا يعلم من أين اتى هذا الصغير بالقوة و الجراءة الكافية لتحمل و مقاومة ضرباته !
لم يشعر هيوغو بأيٍ من الدموع العالقة في عيني ابنه المقيد خلفه و ألمه الذي تخفيه ملامحه مع خوفه خلف قناع الغضب !لم يتحرر حتى وصل لسجنه ليتم اقتياده للزنزانة التي يشاركها مع ميكا
فتح الباب فرفع الاشقر رأسه فوراً بقلق شديد ليرى هاياتو اضطرابه : ميكا ؟ أكنت...نهض المعني فور ان رآه ليندفع نحوه و يحتضنه بقوة متمسكاً به : هاياتو !
تفاجئ هاياتو فلم يتوقع ما فعله، كانت أول مرة يقترب ميكا منه بارادته و يتشبث به !
احاطه بذراعيه بحيرة و قلق : ماذا ؟ هل انت بخير ؟ اتشعر بالم ؟ جرح ؟ اخبري و ساصرخ حتى يعالجوه !سمع همس الاشقر : كنت خائفاً.. خائفاً من عدم مجيئك !.. لما تاخرت هكذا ؟ ظننتك لن تعود مجدداً !
هز صوته الطفولي الباكي قلب الآخر : لا اعود ؟!
قاوم ميكا دموعه ناطقاً : لا اريدك ان ترحل، لا تتركني كالاخرين ! ارجوك.. ارجوك ابقى معي ! تحدث معي أكثر! علمني كيف اغضب واصرخ كما وعدتني !