لطالما رغب ميكا باصدقاء ومعارف، لطالما تمنى توسيع علاقاته، عكس هاياتو الذي كان مكتفيا به فقط.
لكن ميكا لطالما شعر بالحزن على هاياتو لانه صديقه، لانه شخص سيء يسبب المشاكل لمن حوله.
يعلم ميكا ان لا احد سيبقى معه، جميعهم سيهربون ويتخلون عنه!
ويعلم اكثر ان هاياتو سنده الوحيد!
يخاطر ميكا ويتقرب من الطلاب، وهو يمسك طرف ثياب هاياتو بقوة كانه ينتظر ان يحتمي به! ينتظر ان يهرب اليه!
كان ميكا ودودا مع الجميع بينما يخفي خوفه خلف ابتسامته، وهاياتو صريح يظهر ما في قلبه لهم، ان وثق بهم سيكون واضحا، وان شك بهم سيكون اوضح.
كثيرا ما فتح ميكا عينيه ليجد هاياتو يعانقه يقوة بعد نوبة هستيريا منه لم يشعر بها، او يجده جالسا بجانبه ينظر للارض بحزن بعد ان تعطلت حواسه لفترة.
فيشرد ميكا بتعابير اخيه ويهمس باعتذار صادق يحمل من الالم ما يمكن لكاي لمسه حتى: انا اسف.... لانك معي..تلك الكلمات تجعل تعابير هاياتو تضيق بانزعاج وحزن، لكنه يستمر هامسا بندم: اسف.. لانك مضطر لتحملي... اسف للمشاكل.. التي اسببها.... لانك... من عليه ان يبقى..
ويستمر بترديد تلك الكلمات فيعانقه هاياتو محاولا جعله ينساها فقط! لطالما شعر ميكا بالامتنان لهاياتو واشفق عليه لانه صديق شخص عديم الفائدة مثله!
النهاية