قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
خرج والدي من الغرفة و كان اليوم اسعد يوماً في حياتي او هو يومي الوحيد على ما اظن!
ادرس وانا مفعمة بالطاقة الإجابية، لا اعلم لمَ اضحك جسدي اصيب بالقشعريرة من السعادة لزلت لا اصدق ما حدث!
انظر الى هذا الهاتف و كأنه كنزً عظيم!كان كل شيء جميل حتى...
انتهى هذا اليوم السعيد دون مصيبة، لأول مرة
في اليوم التالي...
استيقظتُ نشيطة سعيدة، توجهتُ الى الحمام غسلتُ وجهي وخرجتُ لتغيير ثيابي
ارتديت ذاك الزي الذي اهدتني اياه جدتي والدة امي...لأول مرة انزل لتناول الإفطار مع العائلة، سابقاً كنتُ اخرج دون ان افطر!
جلستُ على سفرة الإفطار كـ الغريبة بينهم، والدي يبتسم موجهاً تلك الابتسامات نحوي،
انا انظر بـ عيناي يميناً ويساراً...
انتهى الافطار ايضاً على خير، صدمة؟!
كنتُ مثل كل يوم سأخرج للذهاب على اقدامي حتى قال والدي:
_نصيب!التفتُ اليه لا اعلم لم خفت، هل من مصيبة؟!
_هاالى ان قال مبتسماً:
_انتظرِ سأوصلك انا اليوم...ارتحتُ كثيراً الان
خرجتُ قبل والدي متحمسة، ركبتُ في سيارته القديمة
حتى لحق بي و ركب و غادرنا، متجهين نحو المدرسة...كان ابي لطيفاً معي كثيراً اليوم كان يتحدث و يمازحني و يضحك في وجهي، كان مختلفاً تماماً!
أ حقاً تغير!؟، أ فِـعلاً تاب؟! ارجو هذا، لأني سأكسب شيء عظيم!...
وصلتُ الى المدرسة من السعادة اليوم دخلتُ و رأيت المدرسة بـوضوح دون خجل، كنتُ اذهب اليها كـالسجينة اراها مظلمة، ولكن اليوم انفتحت عيوني نحوها...
دخلتُ الى الساحة ابحث عن صديقتي الوحيدة هناء
_اين انتِ يا هناء؟!كان كل شيء على ما يرام حتى...
عندما كنتُ ابحث عن هناء يميناً ويساراً بـ عيناي، و لم اجدها و تبقى على الدوام ربع ساعة، جلستُ تحت شجرة البلوط الكبيرة، و اخرجتُ كتاب تطبيق اليوم الذي كان في مادة الجغرافيا، و انا تائهة بين ودول الوطن العربي و تضاريس كل دولة...
اقبل الي احدُ التلاميذ الذين يدرسون معي، هذا التلميذ اسمه نزار شاباً مشاغب يحب مضايقة الفتيات
وقف امامي نزار وقال:
_هي نصيب كيف الحال يا فتاة؟!انا استغربت ماذا يريد مني؟! اجبته مبتسمة:
_ بخير وانت؟!
أنت تقرأ
فيلسوفي
Romanceرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...