البارت الرابع والعشرون

486 15 0
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

عدتُ الى المنزل و انا شهوانية، قلتُ في نفسي سأقوم بـ***** عندما اعود، وصلتُ الى المنزل متعبة للغاية اخرجتُ المفتاح من جيبي وفتحتُ الباب ببطء، دخلتُ وليتني لم ادخل، سمعتُ اصوات تظهر من غرفة نجوى، اريد ان ارى ما يحدث ولكن لا استطيع بعد شجاري الاخير معها، ذهبتُ على رؤوس اصابعي لأراقب ما يحدث، وصلتُ الى غرفتها حيث الصوت قوي، لأرى بعين وحدة وليتها انفجرت ولم ارى ما رأيته...

لاااااا مستحيل يا رب لا تختبرني بهذا، في ذات الوقت ارجعت ظهري الى الحائط بسرعة كبيرة متنفسة بقوة متنهدة ثم وضعتُ يداي على فمي مصدومة ابكي ارتعش كثيراً ابكي و ابكي نزلتُ وانا اتزحلق على الحائط ببطء الى ان جلست، لم يعد لدي اي طاقة، لقد انتهيت، لا اعرف ماذا سأفعل، زوجة خالي تمارس**** ومع من مع.... مع والدي مع والدي!!!!!، اه يا دنيا الى اين تريدين ايصالي؟! ااااااه كيف سأتحمل هذا؟! كنتُ سأصرخ ولكن خفتُ ان يقتلانني، قصفت ركبتاي، لم اعد اعرف حتى التعبير او الكلام لقد انتهيت لِمَ يا ابي؟ لم لم لم؟!! اسمع اصواتهم المستمتعة وانا بنبضاتي السريعة ودمعاتي الغزيرة، كنتُ اشك بشيء بينهما ولكن لم اتوقع ان يصل الامر الى هذا الحد، الى حد ان يمارسان**** ابي كككيف؟! عقلي توقف لم استطع الاستيعاب؟! ماذا سيحدث لوالدتي ان علمت بهذا!...

انا نهضتُ بصعوبة، رفعتُ قدماي وكأني ارفع اوزان ثقيلة، بدأت اشعر بالدوار، تقدمتُ الى غرفتي و انا اضع يدي على الحائط و امشي عرجاء، دخلتُ الى غرفتي و اغلقتُ الباب خلفي...

سقطت على السرير و انا ادعوا الله ان اكون احلم، ابكي وابكي وابكي، دون توقف او استراحة، اشك بأن دمعاتي ستنتهي قريباً، رأسي ألمني...

سمعتها تقول له:
_جمعة جمعة! الستُ افضل من زوجتك العجوز ههههه

ليرد من كان ابي:
_من اول يوم رأيتك فيه و انا احببتك و انتظر ذاك اليوم الذي ستطلقين فيه من عامر لتكونين لي ونفعل هذا دون خوف!

_ردت:
_سأحاول ان اسرع...

اغلقتُ اذناي بيداي، لا اريد ان اسمع المزيد يكفي!!!!

لو اخبرت احد بهذا ستذمر العائلة وتتشتت وتنهار، و امي سيصيبها مكروه اوووف!

يا رب ماذا افعل؟!!؟!

لزلتُ لا اصدق ما رأيت، هذا اسوء يوم في حياتي...

بقي هذا السر حسرة في قلبي يقولون التدخين موت بطيء و هذا السر ايضاً يقتلني و يدمرني ببطء اصبر لأجل مئاب لم اعد اقدر النظر في وجه والدي الخائن، كلما نظرتُ لوالدتي اتقطع، كنتُ اعرف بأن كثرة زيارات والدي ليست لأجلي، رأيته اكثر من مرة يتحدث مع نجوى لوحدهم ولكن قلتُ في نفسي مستحيل!!

هذه الصدمة ازدادت تدميراً لحياتي المتدمرة، بدأ يتساقط شعري بكثرة واصبح خشن بعد ما كان ناعم كـالحرير، كل ما اضع يدي داخل فروة رأسي اخرجها مع الكثير من الشعر المتساقط، محيط عيناي اصبح اسود كالليل، لقد خسرتُ جمالي، وتعبتُ كثيراً...

ّ

تنظر لي نجوى وتتأمر و تتجبر و انا لم استطع الدفاع، تظن انّي لا اعلم شيئاً عنها، وانا لأجل والدتي و مئاب حاولتُ ان انسى السر وكأني لم ارى شيئاً...

غبتُ فترة عن المدرسة، اسامة لم يتصل، ولكني لم اهتم وكأني لم اعد ابالي انتهى ذاك الشعور المتلهف انتهت نصيب التي تضحك رغم الالم انتهى الشغف وكأني اعيش فقط لأجل شيء واحد وهو مئاب، ابنتي التي لم انجبها، جعلوا مني ام و انا صغيرة...

مِن عدوك خاف مرة ومن عائلتك الف مرة.
... يتبع

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن