قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
رجعتُ الى الخلف متشبثة بركبي، ينظر لي نظرة قاتلة يملوها الغضب، في عينيه نار، لقد انتهيت!، ركض بسرعة البرق نحوي صارخاً:
_ما لذي تفعــــــــلينه ايتها الحقـــــــــيرة!امسك بـشعري ويصرخ و عيناه كداتا بالبكاء، و انا لا املك سوى الصراخ والبكاء ولم استطع حتى الدفاع، يضربني بـعنف، ويقذفني على الحائط ثم يرجع ويضربني، دون اي رحمة، الى ان دخل الجميع الى الغرفة، امي تقدمت بسرعة تصرخ للدفاع عني ولكن اخي دفعها واكمل ضربي وهو يردد هذه الكلمات:
_أ تريدين جلب العار لنا ها !! سأقلتك اقسم بأني سأقتلك...عار هم،، والذي يفعلونه هم حياء!!
وجهي امتلى وتغطى بالدماء، ثم صعد والدي صارخاً على خالد:
_خـــــالد اترك اختك، وكيف تضربها هكذا ها، أ تظنني مت يا كلب، و من ادخلك الى المنزل الم اقل لك ان تنام خارجاً ويبدوا بأنك لم تصبح رجلاً بعد..حتى رد خالد متنهداً بأنفاسه القوية التعبة من الضرب، صارخاً:
_اتركني يا ابي لقتلها هذه لا تستحق الحياة تريد جلب العار!رد ابي صارخاً:
_اهدأ واخبرني ما لذي حدث؟!رد متقطعاً في الكلام بسبب تلك الأنفاس:
_هذه، هذه رأيتها... و سمعتها.... و هي تحادث احد الشبان...هنا ابي نظر لي محدقاً و استطرد خالد حديثه:
_و ليس هذا فـحسب... بل، بل، بل كانت تحادثه بأمور جنسية يا ابي...امي وضعت يداها على فمها من الصدمة وبدأت تضرب رأسها بيديها، وبدأ ابي بالتقدم نحوي مصدوماً، يضغط على اسنانه من كثر التعصب و نسى امر خالد و نومه خارجاً...
الى ان وصل، وصفعني تلك الصفعة التي لـزلت اتذكرها و المها لم ينتهي...
و قال بـصوت حزين غاضب:
_اتركوا هذه الكلبة هنا و لا تدعوها تخرج الا الى الحمام فقط حتى على الاكل لا اريد رؤيتها، ثم بزق علي، و اخذ الهاتف مني ثم اخرج الجميع و خرج...انا بقيتُ مع دموعي و بكائي الشديد، أ تعلمون من المفترض ان ابكي على حالي و اخاف ان يضربوني مرة اخرى ولكن هذه المرة خِفتُ على سراج...
خفتُ ان يتصل و يرد عليه والدي...
ادعوا الله ان لا يحدث مثل هذا...
عيناي متورمتان، جسدي منهك، اشعر بأني اتقطع، ماذا سأفعل سأغيب على دراستي و على سراج، وعلى العالم...
ولكن من جهة اخرى قلتُ قد تكون في هذه العزلة شيئاً من الخير للتفكير و الابتعاد...مرت الليلة الاولى تتلوها الثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة...
في الليلة السادسة
اشعر بملل وضجر اعامل كالحيوان اكرمكم الله، يرمون لي الطعام ويغادرون، انفاسي مختنقة، كلما شعرتُ هكذا افرغ طاقتي في البكاء...
ولكن انا الان اشتاق الى سراج، اشتقتُ لتلك الممارسات الليلية، انا الان اشتهي ذلك و اشتهي سراج، اين انت يا حبيبي...
اغرمت بتلك العادة، و ادمنتها، اه سراج جعلتني ادمن شيء وتركتني هنا وحيدة مع هذه الشهوة!!ولكن في ذات الوقت فكرتُ هل يشتاق لي سراج كما افعل ام تركني؟ هل خدعني؟ او يحبني وقلقاً علي؟! ماذا يفعل يا ترى؟! أ يعقل ان يكون يحادث فتيات اخريات و يفعل معهم هذه العادة؟!
اوووف سراج، قلتها بحماسة للبكاء
هل اهرب مع سراج؟! ولكن كيف سنعيش و اين سـ يسكنني؟
هنا كانت هناك الكثير من الاجوبة والحكم في اسئلتي؟ ولكنّي كنتُ مغفلة!!
الى ان دخل اخي اصيل، ماسكاً بيده حزام سرواله... يتقدم ببطء قائلاً هذه الكلمات:
_ست ايام و انا متعصب انتظر هذه اللحظة التي خرج بها ابي للـشرب، و امي نائمة فيها، لكي اطفي تلك النار الغاضبة التي أ شعلتيها بـ قلبي...مع ارتعاشي و خوفي الذي لا ينتهي، المني ابي الذي عاد للشرب اكثر من كلماته و ضربه لي
ابي لِم فعلت هذا...
يضربني يميناً و يساراً، يبدوا بأن جسدي اعتاد على الضرب لأنّي لم اشعر بكل الضربات، ثم خرج و تركني مع دموعي وبكائي... ارفع رأسي ببطء...
ولكن هذه المرة كفح الكيل و الشيطان استغل هذا، مع دمعاتي الدموية، و حرقتي الداخلية و غضبِي الكبير، رأيتُ الحياة سوداء، رأيتُ راحة في ذاك السواد، انا اكتفيت ولم اعد احتمل المزيد، اذا كانت هذه هي حياتي لن تكون اكثر الماً من الجحيم، نهضتُ مع انفاسي الحارة، ذهبتُ الى تلك الحقيبة بغضب و حقد وسرعة و اعصاب مشدودة، عيناي كالوحش، و اخرجتُ تلك المرآة المكسورة، وجلستُ صارخة، و رفعتُ اكمام القميص الى اعلى ووضعتُ تلك المرآة من الجانب المكسور الخشن على عروق و اوردة يدي التي ترتعش مع دمعاتي الغزيرة و شعري الغير منتظم وحالتي المزرية مكتفية من الحياة و فاقدة الامل...
النهايةTHE END#طلب
قبل نشر الجزء الثاني من الرواية اطلب دعمكم فضلاً وليس امراً، من لم يضغط على زر المتابعة داخل حسابي يدخل ويضغط ليصلك اشعار كل جديد، و من له صديق قارئ يدعوه لـقراءة هذه الرواية بتاق في التعليقات، انا مستمر لأجلكم اعزائي، قراءة ممتعة، و اتمنى ان تساعدوني، لنكمل قصة نصيب الشبه واقعية🤎#متابعة+تفاعل
أنت تقرأ
فيلسوفي
Любовные романыرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...