قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
وقفت امامي ثم امسكتني من رقبتِي بقوة و اسندتني على الثلاجة وهي تضغط على رقبتي تنظر لي بعنف وغضب، لتقترب من اذني وهي تتنفس كالتنين، قائلة وهي تضغط على اسنانها:
_اخرج الان و اخبر الجميع بما سمعته ذاك اليوم، ابقِ مهذبة نصيب هذا افضل لك..تركت رقبتي ببطء، و انا اسعل و اتنفس بقوة، كادت ان تقتلني، ثم خرجت قائلة:
_هيا اسرعي و حضري ما طلبته و اجلبيه الى غرفتي بسرعة تحركي...بداخلي غضب كبير، اريد الانتقام منها، و لكن الان لا املك شيء سوى الطاعة لكل ما تطلبه لوقتٍ ما، مجبرة اكملتُ الغسيل و الطهو و جهزتُ كل ما طلبته، وبيداي اخذته لها الى مخدعها و كأني خادمة، خرجتُ من امامها ثم ذهبتُ الى غرفتي...
دخلتُ متعبة، اكاد ان اسقط، و لكن هنا فكرتُ بأهلي يا ترى ما اخبارهم ما لذي يفعلونه ما لذي تفعله امي، انّي مشتاقة اليهم كثيراً...ولكن الان اريد انهاء تعبي بـممارسة **** مع الحب...
قمتُ بخلع ثيابي، و جهزتُ نفسي ثم استلقيت على السرير و اخذتُ الهاتف و اتصلتُ به مستعدة...
_سراج: يا مرحبا بالقلب
_انا: حبيبي كيف حالك الان؟!
_سراج: اذا كنتِ بخير انا بخير
_انا: احبك كثيراً اعشقك انا مغرمةً بك...
_سراج: انا ايضاً يا حياتي...انا هنا اردتُ اثارته، فهو يبدوا بأنه غير مشتهي لذلك...
لأقول له بصوت بطيء و هادئ مع صرخات مثيرة...
_انا: حـبـيـبـي اوف انا اشعر بـالملل، ليتك بـــــــجانبي الان..
_سراج: ما لذي ستفعلينه بي في مثل هذا الوقت ههههلقد استفزني و اغضبني انا تكاد تقتلني الشهوات وهو يقول ما لذي ستفعلينه بي...
_انا: ننننننن ما لذي ستفعلينه بي اذاً، حسناً
_سراج: ما بك هل غضبتِ؟!اجبته غاضبة،
_انا: لا لستُ غاضبة اوف...
_سراج: كنتُ امزح ههه لم اعد اتحمل الصبر الى ان نصبح سوياً في ليلة معاً، فوق السرير معاً احضنك بقوة...هنا ازدادت اثارتي كثيراً لأجيبه بصوت وكأنه في دلع بكاء و منخفض وتمديد في الحروف عند النطق:
_اوف تــوقــــف حـبـيـبـي انت تـثـيرني مـا بك تـوقف...
_سراج: أ تريدين ان نفعل اليوم؟!اجبته متحمسة:
_نعم هيا بسرعة لنقم بذلك..
_سراج: اذا تأكدي بأن لا احد يراقبك...
_انا: لا تقلق اغلقت الباب..
_سراج: جيد، اممم نصيب أ اطلب منكِ طلب؟! ولكن اولا اجيبِ هل تثقين بي؟!ماذا سيطلب ولمَ سؤال الثقة المفاجئ!!
_انا: بالتأكيد اثق بك اكثر من ثقتي بـنفسي حبيبي، تفضل اطلب
_سراج: هل فتحتِ حساب فيس بوك؟!اوه لقد نسيت امره
_انا: لا لـزلتُ لم افتح اي حساب، قل طلبك هيا!..
_سراج: اذا طلبي سيؤجل للغد!، احضري هاتفك معك الى المدرسة لكي اشترك لك في خدمات الانترنت و افتح لك حساب...انا كنتُ سأضغط عليه من فضولي لمعرفة الطلب ولكن الشهوة كانت اقوى لذى قلتُ له:
_حسناً، هيا لنقم بذلك، اوف حبيبي هيا..و بدأت الليلة الحمراء، اكملت و ارتحت، ككل يوم اغتسل و انام...
في اليوم التالي، كالمعتاد اتصبح بذاك الوجه الذي يشبه زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون، و افطر و يُصلني خالي الى المدرسة وهذه المرة مصطحبة هاتفي معي...
لا شيء جديد، في الإستراحة تحت شجرة الصنوبر انا وعزيزي، اعطيته هاتفي اشترك لي في الانترنت بماله، و قام بتنزيل الفيس بوك و فتح لي حساب به وحمل برنامج يسمى بالماسنجر و واتس اب، و علمني كيف استخدمهم جميعاً بسهولة و خرجتُ في هذا اليوم بقبلة صغيرة من شفتيه الجميلتان...
بعد الدوام المدرسي، في المنزل..
دخلتُ و استمعتُ لأوامر نجوى جميعها، و لكن هذه المرة قمتُ بالأعمال سعيدة بالبرامج فقد اصبح عندي فيس بوك، و هي شكت في امر سعادتي و غضبت كثيراً، تنظر لي بإحتقار و غضب!، و انا ارقص و اشتغل معاً، انهيت كل شيء و تغديت، و انتظرتُ الليل..
و ها هو اتى الليل ليأتي بشهوات و اشواق...
اتصلتُ بـ سراج...
انا دون مقدمات او ترحيب قلتُ:
_ما هو طلبك؟! هههههه هيا...
_سراج: ههههه لِمَ لم تحادثيني على الماسنجر؟!
_انا: اردتُ معرفة طلبك؟!
_سراج: بإمكانك ان تعرفي هناك هههكيف لم يخطر لي هذا🙂
_انا: هيا اخبرني حبيبي
_سراج: انتِ قلتِ بأنك تثقين بي اليس كذلك؟!ما به هذا، هيا تكلم!!
_انا: نعم...
_سراج: و انا سأصبح زوجك المستقبلي و لن يأخذك احد غيري اعدك!...اخافني ماذا سيطلب يا ترى؟!
استطرد كلامه بـ:
_ ما اريد اخبارك به انّي اريد صورة لك...
_انا: أ هذا ما تريد طلبه منذ الأمس واخرجت روحي و انا افكر به هههه حسناً، ولكن كيف تريد الصورة؟!
_سراج: عاريةمممممماذا؟!
... يتبع
أنت تقرأ
فيلسوفي
Romanceرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...