البارت السادس عشر

510 14 0
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

وقفت امامي ثم امسكتني من رقبتِي بقوة و اسندتني على الثلاجة وهي تضغط على رقبتي تنظر لي بعنف وغضب، لتقترب من اذني وهي تتنفس كالتنين، قائلة وهي تضغط على اسنانها:
_اخرج الان و اخبر الجميع بما سمعته ذاك اليوم، ابقِ مهذبة نصيب هذا افضل لك..

تركت رقبتي ببطء، و انا اسعل و اتنفس بقوة، كادت ان تقتلني، ثم خرجت قائلة:
_هيا اسرعي و حضري ما طلبته و اجلبيه الى غرفتي بسرعة تحركي...

بداخلي غضب كبير، اريد الانتقام منها، و لكن الان لا املك شيء سوى الطاعة لكل ما تطلبه لوقتٍ ما، مجبرة اكملتُ الغسيل و الطهو و جهزتُ كل ما طلبته، وبيداي اخذته لها الى مخدعها و كأني خادمة، خرجتُ من امامها ثم ذهبتُ الى غرفتي...

دخلتُ متعبة، اكاد ان اسقط، و لكن هنا فكرتُ بأهلي يا ترى ما اخبارهم ما لذي يفعلونه ما لذي تفعله امي، انّي مشتاقة اليهم كثيراً...ولكن الان اريد انهاء تعبي بـممارسة **** مع الحب...

قمتُ بخلع ثيابي، و جهزتُ نفسي ثم استلقيت على السرير و اخذتُ الهاتف و اتصلتُ به مستعدة...

_سراج: يا مرحبا بالقلب
_انا: حبيبي كيف حالك الان؟!
_سراج: اذا كنتِ بخير انا بخير
_انا: احبك كثيراً اعشقك انا مغرمةً بك...
_سراج: انا ايضاً يا حياتي...

انا هنا اردتُ اثارته، فهو يبدوا بأنه غير مشتهي لذلك...

لأقول له بصوت بطيء و هادئ مع صرخات مثيرة...

_انا: حـبـيـبـي اوف انا اشعر بـالملل، ليتك بـــــــجانبي الان..
_سراج: ما لذي ستفعلينه بي في مثل هذا الوقت هههه

لقد استفزني و اغضبني انا تكاد تقتلني الشهوات وهو يقول ما لذي ستفعلينه بي...

_انا: ننننننن ما لذي ستفعلينه بي اذاً، حسناً
_سراج: ما بك هل غضبتِ؟!

اجبته غاضبة،
_انا: لا لستُ غاضبة اوف...
_سراج: كنتُ امزح ههه لم اعد اتحمل الصبر الى ان نصبح سوياً في ليلة معاً، فوق السرير معاً احضنك بقوة...

هنا ازدادت اثارتي كثيراً لأجيبه بصوت وكأنه في دلع بكاء و منخفض وتمديد في الحروف عند النطق:
_اوف تــوقــــف حـبـيـبـي انت تـثـيرني مـا بك تـوقف...
_سراج: أ تريدين ان نفعل اليوم؟!

اجبته متحمسة:
_نعم هيا بسرعة لنقم بذلك..
_سراج: اذا تأكدي بأن لا احد يراقبك...
_انا: لا تقلق اغلقت الباب..
_سراج: جيد، اممم نصيب أ اطلب منكِ طلب؟! ولكن اولا اجيبِ هل تثقين بي؟!

ماذا سيطلب ولمَ سؤال الثقة المفاجئ!!

_انا: بالتأكيد اثق بك اكثر من ثقتي بـنفسي حبيبي، تفضل اطلب
_سراج: هل فتحتِ حساب فيس بوك؟!

اوه لقد نسيت امره
_انا: لا لـزلتُ لم افتح اي حساب، قل طلبك هيا!..
_سراج: اذا طلبي سيؤجل للغد!، احضري هاتفك معك الى المدرسة لكي اشترك لك في خدمات الانترنت و افتح لك حساب...

انا كنتُ سأضغط عليه من فضولي لمعرفة الطلب ولكن الشهوة كانت اقوى لذى قلتُ له:
_حسناً، هيا لنقم بذلك، اوف حبيبي هيا..

و بدأت الليلة الحمراء، اكملت و ارتحت، ككل يوم اغتسل و انام...

في اليوم التالي، كالمعتاد اتصبح بذاك الوجه الذي يشبه زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون، و افطر و يُصلني خالي الى المدرسة وهذه المرة مصطحبة هاتفي معي...

لا شيء جديد، في الإستراحة تحت شجرة الصنوبر انا وعزيزي، اعطيته هاتفي اشترك لي في الانترنت بماله، و قام بتنزيل الفيس بوك و فتح لي حساب به وحمل برنامج يسمى بالماسنجر و واتس اب، و علمني كيف استخدمهم جميعاً بسهولة و خرجتُ في هذا اليوم بقبلة صغيرة من شفتيه الجميلتان...

بعد الدوام المدرسي، في المنزل..

دخلتُ و استمعتُ لأوامر نجوى جميعها، و لكن هذه المرة قمتُ بالأعمال سعيدة بالبرامج فقد اصبح عندي فيس بوك، و هي شكت في امر سعادتي و غضبت كثيراً، تنظر لي بإحتقار و غضب!، و انا ارقص و اشتغل معاً، انهيت كل شيء و تغديت، و انتظرتُ الليل..

و ها هو اتى الليل ليأتي بشهوات و اشواق...

اتصلتُ بـ سراج...

انا دون مقدمات او ترحيب قلتُ:
_ما هو طلبك؟!  هههههه هيا...
_سراج: ههههه لِمَ لم تحادثيني على الماسنجر؟!
_انا: اردتُ معرفة طلبك؟!
_سراج: بإمكانك ان تعرفي هناك ههه

كيف لم يخطر لي هذا🙂

_انا: هيا اخبرني حبيبي
_سراج: انتِ قلتِ بأنك تثقين بي اليس كذلك؟!

ما به هذا، هيا تكلم!!

_انا: نعم...
_سراج: و انا سأصبح زوجك المستقبلي و لن يأخذك احد غيري اعدك!...

اخافني ماذا سيطلب يا ترى؟!

استطرد كلامه بـ:
_ ما اريد اخبارك به انّي اريد صورة لك...
_انا: أ هذا ما تريد طلبه منذ الأمس واخرجت روحي و انا افكر به هههه حسناً، ولكن كيف تريد الصورة؟!
_سراج: عارية

مممممماذا؟!
              ... يتبع

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن