البارت الرابع عشر

579 15 1
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

هنا شعرتُ بغضب كبير داخلي و يبدوا بأن هذا الوقت المناسب لتأديبها، اغلقتُ قبضة يدي بإحكام و ضغطتُ على اسناني بقوة، بدأت بالتقدم نحوها بأنفاسي الحارة، الى ان صرخت جدتي:
_يــــــــكفي!! ما هذا يا نجوى!

نظرت نجوى الى جدتي بـغضب وقالت:
_انا لستُ مجبرة لخدمة الجميع هنا يا عمتي...

لـترد جدتي:
_ونصيب ليست مجبرة لهذا ايضاً!! سأغسل انا الاطباق أ هذا يعجبك؟!

خالي لم يعجبه ما حدث، حدق بزوجته و نهض عن كرسيه غاضباً وصارخاً:
_اقسم لك لا احد سـيغسل الاطباق سواها يا امي، انهضِ يا نجوى دون كلام و اغسلي الاطباق...

نهضت نجوى من على الطاولة و نظرت نظرة خيبة لـزوجها ثم تركتنا وذهبت الى غرفتها، وضعت جدتي يدها على فمها من تصرفها و كيف تعصيها وتعصي زوجها...

ذهبتُ انا ايضاً الى غرفتي و شعرتُ بالذنب بعض الشيء، وكأني انا سبباً للمـشاكل، لا شيء يهديني سوى صوت سراج، توجهتُ الى الطاولة التي بجانب سريري، واخذتُ من فوقها الهاتف، ثم بدأت ابحث عن هناء 2، هذا الشيء يبدوا غريباً ولكن هكذا اسميته لكي لا يكتشف احد، ها هو الاسم، ثم ضغطت على زر الإتصال...

هيا رد...اخيراً رد..

انا بصوت منخفض:
_الو

ليرد بصوته المنخفض هو ايضاً، يبدوا بأنه في المنزل:
_هلا بـحبيبتي

_انا: كيف حالك؟!
_سراج: بخير، و انتِ؟!
_انا: الحمد لله، ماذا تفعل؟!
_سراج: لا شيء، مشتاقً اليك يا قلب سراج
_انا: انا ايضاً حبيبي و لكن ماذا سـنفعل! لا نملك سوى الصبر بشوقنا هذا...
_سراج: انا لدي الحل هههه
_انا: ما هو؟!
_سراج: انسِ الامر
_انا: ارجوك حبيبي اخبرني ارجوك ارجوك...

ازدتُ في الضغط عليه، لكي يخبرني، حتى قال:
_حسناً حسناً، كم انتِ فضولية

_انا: هيا اسمعك..
انا اعلم ماذا سـ يطلب و انا ايضاً اريد ان افعل ذلك ولكن اردته ان تخرج منه لكي لا يسوء الظن بي

اخفض صوته اكثر و قال:
_لنفعل تلك العادة لكي ننهي شوقنا، ما رأيك؟!

انا كنتُ اشتهي ذلك كثيراً، ضحكتُ ضحكة خفيفة ثم قلتُ له:
_ههه امممم حسناً هيا...

بدأ يتحدث و رويداً رويداً يزداد تعمقاً، و انا سعيدة و اقوم بذلك مسترخية ثم جعلني اصدر اصوات غريبة علمني اياها...

هكذا استمرينا الى ان انتهينا ولكن الغريب في كل مرة قمنا بذلك بعد الانتهاء يغلق الاتصال، نهضتُ لكي اغتسل، اخذتُ ملابسِ و دخلتُ الحمام، متفرغة اشعر بأني خفيفة، ولكنبعد ما خرجتُ من الحمام وجدتُ زوجة خالي امام الحمام، نظرت لي و انا اضع المنشف على رأسي خارجة من الاستحمام، ابتسمت نجوى ابتسامتها الاستفزازية تلك و اكملت طريقها، ولكن هذه المرة ابتسامتها اثارت تفكيري، هل عرفت بما فعلت هل شكت ام ماذا؟! اقسم لو عرفت هذه المرأة انتهيت... 

نمتُ هذه الليلة بأفكاري تلك...

مرت الايام و الحال ذاته كل يوم، في كل ليلة اقوم بتلك الممارسات عدا بعض الليالي لظروف انثى خاصة!!،

اذهب الى الدراسة ارى سراج اجلس مع هناء، احادث سراج بـحذر، خوفي من تلك! ان تكتشف الامر، كان كل شيء على ما يرام الى ان جاء يوم مشؤوم جديد...

كنتُ اتحدث مع جدتي بـسعادة، مع حديثها العتيق، و جمال الكلمات القديمة، نمازح بعضنا البعض، و نجوى بجانبنا، تنظر لنا ليست سعيدة بسعادتنا، فـضحكتنا نار تنزل على قلبها كـحجر منجنيق ملتهب، تنظر لنا و تقلب عيونها، نظرات إمرأة بداخلها بعض الشر، انهينا حديثنا و كـكل ليلة ذهبتُ الى غرفتي راكضة لكي احادث حياتي، دخلتُ و قمتُ بإرجاع الباب بإستعجال، قفزتُ على السرير بسعادة و رفعتُ الهاتف مبتسمة، وبدأنا بالحديث، تحدثتنا كثيراً الى ان...

ووصلنا الى الممارسات و تلك العادة

_انا: يكفي حبيبي ما بك لا تثرني اكثر...
_سراج: احبك احبك اه اذا كنتِ الان بجانب اه لأسعدتك و قمنا بـ*****،
_انا: انا ايضاً اريد ذلك عزيزي، و اكاد اموت شوقاً لـنقوم بـ*****".... حبيبي لقد اثرتني كثيرا...
_سراج: هيا استمري الى ان ننتهي
_انا: حسـ.....(سقط الهاتف من يدي)
_سراج: نصيب.....، نصيب، الو الو نصيب اجيبِي، الووووو

احدق ناحية الباب، لقد انتهيت
                                     ... يتبع

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن