قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
تقدمتُ اليها و داخلي الكثير والكثير من الحقد لهذه المرأة، كلما اقتربت منها ارى تغير تعبير وجهها لخائفة مرتعبة، نظرت لي وهي تتنهد بصوتها المقرف:
_ممممالذي ستفعلينه ايتها المجنونة!لأرد عليها بغضب:
_شيء كان يجب ان افعله منذ وقتٍ طويل!!وهجمتُ عليها كأسد رأى طريدة، نمصتُ لها شعرها وهي ايضاً تسب وتشتم وتقاوم، كانت معركة شرسة بيني وبينها، الى ان تدخل الخال و ادارني اليه وضربني ذاك الكف الذي اسقطني ارضاً و قال:
_ا لهذا الحد وصلت بك الحقارة و الوقاحة ايتها العـ...ثم تمالك نفسه ووضع رأسه الى الاسفل ولم يقلها، لتقولها زوجته عوضاً عنه:
_العاهرة، قلها لِم خائف...زوجة تسب امام زوجها هكذا ألا هي تستحق الضرب، ولستُ انا، انا من كنتُ ادافع عن ابنتك التي حلمت بها سنين يا خال، انا ابكي و نهضتُ ببطء واضعة يدي على خدي المضروب، و رأسي الى الاسفل توجهتُ الى غرفتي، ازدادت كراهيتي لـنجوى..
جلستُ على السرير مع دموعي، الحياة تصفعني اينما ادرت وجهي، الان اصبر على هذا من اجل مئاب ان غادرت هذا المنزل ستموت من الجوع والعطش وعدم الاهتمام...
والدي في هذه الفترة ازدادت زياراته لي واصبح حنوناً معي، احيانا يأتي سكران ولكنه الى الان لم يزعجني، هناك شكوك تراودني لـ شيئاً ما، ادعوا الله ان لا يكون صحيحاً...
انتهت هذه المشكلة ايضاً، في احد الايام كانت جدتي نائمة عند خالتي، و كان خالي في دوام يوم كامل، جدتي خافت ان يحدث شيئاً ما او لا تفتح لي نجوى الباب عند عودتي من المدرسة، كأي قلب جدة حنون اعطتني مفتاح البيت وقالت: لا تعتمدي على احد...
نهضتُ في ذاك الصباح الباكر انا و نجوى ومئاب فقط في المنزل، انا تخطيت المشاكل ولم اذهب الى المطبخ لتناول الفطور حتى!!!، ذهبتُ باكراً على قدماي الى المدرسة لوحدي، لدي تطبيق كيمياء ولم ادرس!، وصلتُ الى الثانوية متعبة، رأيتُ من بعيد في الجانب الخلفي للمدرسة اسامة يلوح بيده يريدني ان اذهب اليه، ابتسمتُ و توجهتُ نحوه...
في هذه الساحة الخلفية لا يوحد احد سوانا، قبلني، ومزحنا واستمتعنا لمدة، ٥ دقائق ودخلنا...
اتت حصة الكيمياء وعن طريق الغش استطعتُ ان اجاوب في ذاك التطبيق...
في الاستراحة كنتُ جالسة تحت العلم الوطني لمدرستنا، اقبل اسامة نحوي، و قال مبتسماً:
_اليوم تأخرتِ صباحاً لم؟!تنفستُ بعمق و اجبته:
_اووووف، اليوم خالي لديه دوام كامل في عمله لهذا جئت مشياً على اقدامي، و سأضطر مرة اخرى للرجوع مشياً الى المنزل!!فرح اسامة ونظر لي متحمساً وقال:
_لم منزعجة يا غبية هكذا افضل؟!تعجبت و استغربت:
_كيف افضل؟، اقول لك سأمشي الى المنزل!غمز بعينه واستطرد قائلاً:
_سأرافقك في العودة ويمكننا الحديث مثلما اردنا ايتها الغبيةفي البداية فرحت بهذا ولكن بسرعة اخافني هذا بعد ما تذكرت غدر ذاك الوغد بي، هذه المرة سأكون حذرة! حتى و ان غدر بي المهم يبقيني عذراء اما الباقي مجرد استمتاع!
وافقت له على مرافقتي...
انتهى هذا اليوم و غادرنا من المدرسة نمشي سوياً ونمزح، يمسك بيدي في الاماكن التي لا يوجد فيها ناس، دخل الى احدى المطاعم و اشترى لي فطور و غداء، تناولنا في الطريق تلك السندويتشات، ثم ادخلني من طريق داخلي وقال انه اسرع، هذا الطريق فارغ من البشر ثم دخلنا الى مزرعة صغيرة، و ظهر بشكل المتلهف العاشق، جعلني اجلس تحت احدى الاشجار و اصبح يثيرني ويقترب مني، تبادلنا القبلات، طلب مني **** ولكنّي رفضت وخفت ان يفعل ذلك بالغصب ويغتصبني!! ولكنه لم يفعل و جعلني على ما يريحني...
عدتُ الى المنزل و انا شهوانية، قلتُ في نفسي سأقوم بـ***** عندما اعود، وصلتُ الى المنزل متعبة للغاية اخرجتُ المفتاح من جيبي وفتحتُ الباب ببطء، دخلت وليتني لم ادخل، سمعتُ اصوات تظهر من غرفة نجوى، اريد ان ارى ما يحدث ولكن لا استطيع بعد شجاري الاخير معها، ذهبتُ على رؤوس اصابعي لأراقب ما يحدث، وصلتُ الى غرفتها حيث الصوت قوي، لأرى بعين وحدة وليتها انفجرت ولم ارى ما رأيته...
... يتبع
أنت تقرأ
فيلسوفي
Romanceرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...