قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
وضع رأسه الى الأسفل:
_شكراً نصيب ظننتُك تثقين بي، ولا تريدين اطفاء هذه النار التي بداخلي هذا ان لم تكوني مستمتعة بعذابي...مَن مِن المفترض ان يحزن ويغضب؟!! اليس انا!! ولكن حدث العكس، اجبته محاولة ارضاءه:
_حبيبي هذا الشيء اظن بأنه خطأ نتزوج ثم افعل ما تشاء وفي اي وقت اردته، ولكن انت تطلب مني هذا واين؟! في المدرسة و داخل هذه الدورة الضيقة!! فكر قليلاً ارجوك...رفع رأسه ونظر لي ملهوف وقال بحماس و ترجي:
_بسرعة مرة واحدة فقط، اعدك، هيا حبيبتي ستحبين ذلك ولن افعل شيء سوى اللمس...داخلي صوت يقول انتِ مخطئة نصيب، ولكن لا اعرف اين مصدره و هل صحيح ام لا؟! ولكن انا كل ما اريده هو انا لا يتركني سراج و ان لا يكرهني!!.. نظرتُ للأسفل مع تنفس قوي كـ دلالة على عدم رضاي وقلتُ له:
_هيا اسرع..ابتسم ابتسامة نصر، و بسرعة تقدم و حضنني وبدأ يفعل ما يريد، انا لا انكر لقد اعجبني ذلك و استرخيتُ وتمنيت ان لا يتوقف و ان يفعل ما هو اكثر من ذلك، الشهوة سيطرت كثيراً، لحسن الحظ لسنا في بيت لـوحدنا و الا جعلته يفعل بي شيء ندمتُ عليه طوال حياتي، انا اغمضتُ عيناي مسترخية واقول له ببطء ان يتوقف، ولكن قلتُ ذلك من خوفي اما نيتي فتقول ان لا يتوقف، وفجأة جاءتني قوة دفعته وقلتُ له:
_يكفي حبيبي...لا اعلم من اين اتت هذه القوة و انا في منتصف الاستمتاع و الارتخاء!!، ولكن قد يكون فضلاً من الله او تنبيهاً، ولكن انا لم يعلمني احد وهذا ما جعلني غبية لا افهم اي مساعدة او تحذير!!
خرجنا من الحمام، كان سراج سعيد للغاية، وهذا ما اسعدني، كل ما نظرتُ له فرحان، فرِح قلبي، انا مستعدة لفعل اي شيء يسعده...
انتهى هذا اليوم ايضاً دون جديد، سأعود للسجن و للعمل!!،
و هذا ما حدث، عندما دخلت استقبلتني بـ ادوات التنظيف، وقالت بصوتها المقرف:
_هيا هيا نظفي بسرعة لقد عزمتُ صديقاتي هذا المساء، اريد المنزل لامعاً، بسرعة تحركي بسرعة...تتحرك في المنزل كـالمجنونة تُجهز لإستقبال صديقاتها، انا وضعتُ حقيبتي من كتفاي، و بدأتُ التنظيف بوجه حزين وكأني مللتُ من هذه الحياة، هم.. وكأني كنتُ مستمتعة!!، نظفتُ دون كلل او تعب ثم بدأت بترتيب الاغراض، ثم اعطتني امر جديد وهو طهو الطعام، و انا وافقت، قلتُ في نفسي تظل زوجة خالي و هذا منزل جدتي و لا اريد ان يخرج بمظهر سيء، ولكن اين جدتي يا ترى؟ فعلتُ ذلك بكامل رضاي و لم ابخل عن هذا، اكملتُ كل عملي، لتقف زوجة خالي واعطتني خطتها لوضع الطعام والمشروبات وتواقيت وضعهم، انا لم اقل سوى مثل ما تريدين يا خالتي...
بقيتُ انتظر في المطبخ الى وصلوا، استقبلتهم زوجة خالي ورحبت بهن، و ادخلتهم الى غرفة الاستقبال،
تركتهم يتحدثون قليلاً الى ان اتى وقت العصير مثل ما قالت لي نجوى، اخذتُ مائدة العصير التي جهزتها مسبقاً و ادخلتُها الى الضيوف، أ تعلمون لزلتُ بثياب المدرسة!!، انهم يضحكون و يقهقهون ويتحدثون، عندما دخلت الجميع نظر لي وهناك من رحب بي وهناك من ينظر لي من الاسفل الى الاعلى ولكنّي لم اهتم، بدأتُ بتوزيع اكواب العصير، هناك من قال سلمتِ وهناك من لم ينظر لي حتى!! عندما كنتُ مغادرة سمعتُ احدى صديقاتها ا
تسألها:
_من هذه الصبية؟!لتضحك زوجة خالي وتُجيبها هذه الاجابة التي جعلتني التفت وانظر اليها نظرات احتقار محدقة امام الجميع:
_انها خادمتي ها ها ها ههه....التفتُ ونظرتُ لها تلك النظرات هي خافت ان افضحها امام صديقاتها بدأت تُعطيني اشارات وتهددني، و انا حقاُ كنتُ اريد فضحها ولكن بصعوبة تمالكتُ نفسي، قلتُ في نفسي لمَ افضحها، لتقول ما تريد لأجل خالي، انزلتُ راسي الى الاسفل، تنفست زوجة خالي في ذاك الوقت وصرخت:
_لمَ انتِ واقفة اذهبِ لعملك!!خرجتُ من هناك بغضبي، احدى صديقاتها ارادت تهدئتها ولكنها اجابت بإستفزاز:
_هؤولا لا يستحقون المعاملة الحسنة حبيبتي...اكملتُ تظاهري بأني خادمة الى ان غادروا، اتت خالتي الى المطبخ و انا اغسل الاطباق، ظهري تحطم و اشعر بتعب شديد ولكنّي لا اريد مشكلة في هذا الليل، دخلت و اتكأت على الباب وبدأت تصفق ببطء، وقالت:
_احسنتِ صنعاً هكذا اريدك دائماً تعرفين مصلحتك...ثم تثاوبت مبتسمة وقالت:
_اوووه اشعر بالتعب من هذا اليوم، لأريح بدني قليلاً...هنا لا يوجد شيء داخلي سوى تحملي نصيب و اصبري..!!
لا اظن بأني استطيع ان احادث سراج حتى! بعد هذا التعب..
دخلتُ الى غرفتي و لم استطع المقاومة ارسلتُ رسالة الى سراج قبل ان انام كتبتُ فيها:
_اعتذر حبيبي كنتُ مشغولة لم احادثك، والان اشعر بتعب شديد لن استطع محادثتك...رد كـ سرعة البرق و ارسل:
_انتظرِ نصيب ارجوك حادثيني بسرعة فقط، اريد ان اسمع صوتك قبل ان انام هيا ارجوك
_ارجوووووك
_اذا لم تحادثيني لن احادثك غداًاووووف لم يفعل بي هذا!!! الا يعرف معنى ان يكون المرء متعب!!
مجبرة اتصلتُ به...
رويدا رويدا طلب مني ذلك، ولكني رفضتُ بشدة هذه المرة ولكن اصر على ذلك و انا ارفض الى ان استسلمت و ازداد خوفي و وافقت بدون رضى!!
فعلتُ ذلك و بالرغم من تعبي لقد ذهبتُ للإستحمام...
استحممتُ و لم اجفف شعري او جسدي، ارتديتُ ثيابي ونمتُ مبللة...
في اليوم التالي...
استيقظتُ اشعر بحرارة قوية كالنار عندما احاول النهوض اشعر بدوار قوي، احياناً اشعر بقشعريرة من الالم والصداع تمنيتُ الموت لـينتهي العذاب...
... يتبع
أنت تقرأ
فيلسوفي
Romanceرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...