قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
اكملتُ رفضي بشدة وتمسك وهو ايضاً اكمل مطالبة ، بقينا نتجادل لمدة لا بأس بها ، انا ارفض وهو يطلب، هو بكامل الهدوء وانا بكامل الخوف والحرص، الى ان انتهت محاولته وفقد الامل لينظر لي بوجهاً جديد، وقال بإستفزاز:
_يبدوا بأن الحسنة و اللطافة والرفق والحنان لا ينفع معك، ستعطيني ذلك رغماً عنك والا نشرتُ صورك العارية...مااااااااذا!!!!!
لا شك بأن هذه الصدمة الاكبر، عيناي محدقتان به دون حركة، فمي يتحرك بإرتعاش، قلبي نبضاته تتزايد اكاد ان افقد وعيي، هل هو جاد بهذا!! هل هو لا يمزح، ارجوك قل انك تمزح سراج،كيف يفعل هذا! الم اقل له ان يمسح الصور!!
مع خوفي الشديد دارت الكثير من الأسئلة في ذهني، ماذا سأفعل! ابتسامته المستفزة تقطع شراييني، لا اتحمل و انهرتُ باكية اترجاه :
_ارجوك يا سراج لا تفعل هذا انا احببتك وآمنتُ بك ارجوك، ارجوك، ماذا سيفعل اخوتي ان عرفوا كيف تُدمر مستقبلي!، اذا اردت الانفصال لك هذا ولكن لا تتركني بهذه الطريقة...
استمر بالنظر ضاحكاً في وجهي ثم قال:
_لا تخافي لن افقدك عذريتك اذا كنتِ مهذبة هه!وبدت بفك ازراره...
لزلتُ غارقة بدمعي وقلتُ له متنهدة اكاد ان لا اشعر بقدماي:
_حسناً… حسناً سأفعل ما تريد ولكن عدني ان تعطيني هاتفك لمسح الصور بعد ان تنتهي من طلبك اللعين؟!وضع يده على رقبتي وقال بطريقة رومانسية وصوت منخفض:
_اعدك بشرفي لك هذا...او لك شرف ايها الوغد هذا ما قلته في داخلي في تلك اللحظة، اقسم اشعر بأن قلبي سيسقط من الخوف الشديد والارتعاش
احاول الهدوء لأنتهي من هذا ولكن دون جدوى، كيف سأهدأ في امر كهذا!!
قلتُ له باكية نادمة منهارة اهتز:
_هيا افعلها بسرعة...تقدم وبدأ يقبلني ثم رويداً رويداً بدا بخلع ثيابي...
اشعر بندم شديد في هذه اللحظة، اتألم من قسوة الشيء الذي يفعله، كان خوفي من ان يفقدني عذريتي، كنتُ حذرة، ولكن فعلها بطريقة اشد قسوة...
انتهى منّي وكان جسدي بالكامل يؤلمني، ارتدا سرواله وهو يضحك ويبتسم ابتسامة النصر المستفزة، و انا اضرب نفسي باكية، في تلك الحجرة الصغيرة التي كنتُ اظنها تحمينا، غدرت بي، لا املك الطاقة حتى لارتداء ثيابي، الشيء الإيجابي الوحيد هو ما زلتُ عذراء، طلبتُ منه هاتفه و حذفت الصور و انا انظر اليه نظرات خيانة وغدر والم، اعطيتُ الهاتف الى هذا النذل ولا انسى تلك الكلمة التي اضافت الماً فوق المي قال بطريقة استفزازية وصوت منخفض:
_شكراً على كل شيء ايتها العاهرة ههه...في داخلي قلت زدني فأنا الحمقاء استحق ذلك!
ارتديتُ ثيابي بصعوبة وغادرتُ بدموعي التي لا تريد التوقف، حتى السير و المشي كالناس لم استطع من شدة الالم!
تمالكتُ نفسي بصعوبة و عدتُ الى الفصل، وهو دخل خلفي جلس مرتاح وكأنه لم يفعل شيئاً لي، اتيتُ سعيدة وسأعود الى المنزل بائسة وحزينة نادمة منهارة ادعوا الله ان لا انفجر...
انتهى هذا اليوم المدرسي الاليم...
عدتُ الى المنزل، طوال الطريق وانا متمالكة نفسي بصعوبة عن البكاء واظهار الحزن، واستمريت بالابتسام كتحايل على خالي الذي يجلس بجانبي، بمجرد وصولي ركضتُ الى الغرفة بالأمي، اغلقتُ الباب خلفي و قفزتُ على السرير وافرغتُ كل ما بداخلي بالبكاء..
انتهى هذا اليوم هكذا بالبكاء في غرفتي...
كل ما هديت، افكر بما جرى وكيف خدعني ارجع الى البكاء من البداية، لقد تعبت من وراء هذا الامر ومرضت مرة اخرى، و دخلتُ في كأبة شديدة
استمر هذا الحال لمدة اسبوع الى ان بدأت بالاسترخاء ببطء وبدأتُ افكر بالجانب المشرق قليلاً..
ولكن لم اتوقع ان هذا سيغير حياتي كثيراً وينقلني الى...
...يتبع
أنت تقرأ
فيلسوفي
Romanceرواية في طريقها للـعالمية♥ #تنويه هذه القصة تحاكي قصة واقعية ليست بحذافيرها نعم قمت بزيادة التشويق والاحداث ولكن محيطها واقعي وحدثت مع شخص اعرفه جيداً. هذه القصة تحاكي الواقع وليست الواقع بحذافيره. توقيت النشر... نشر الحلقات يوميا في الفترة ما بين ا...