البارت العشرون

512 15 0
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

صرخت جدتي:
_اصمت ابنة اختك، تربت افضل التربية، ولكن من لم يتربى هو من اوصل لك هذا، وجعلك تصرخ على امك..

_خالي: يا امي هذه الفتاة تريد الاطاحة بسمعتنا و انا سأربيها قبل ان تخسر عذريتها...

صرخت جدتي قائلة:
_توقف انا سأكلمها لا احد يقترب منها و لا احد يلمسها ، حتى و ان اعادتها لن تقترب منها أفهمت ام اعيد؟!...

تنهد خالي قائلاً:
_حسناً...حسناً لنرى ما نهاية هذا الامر...

سمعتُ خطوات خالي تبتعد عن المكان، ارتحتُ قليلاً، ولكن ما هي العذرية و من سيفقدني هذه العذرية، اتذكر عندما كان سراج يُعلمني**** ذكر شيء كهذا وقال اياك ان تفعلي لها شيئاً حتى واذا كانت الشهوة قد سيطرت على كامل جسدك...

ولكن اريد من يحادثني عنها اكثر لان هذا الموضوع اخافني...

دخلت جدتي بالمناديل المبللة، ووضعت احداها على جبيني ، ثم رويداً رويداً بدأت تحادثني عن هذا الموضوع ، وحذرتني ان لا احادث الشبان، انا وجهي اصبح احمرً كالدم عندما حادثتني جدتي عن اشياء داخلية، لم يحادثني عنها احد غير زوجي المستقبلي سراج...

لقد وعدتُ جدتي ان لا افعلها مجدداً، احمد الله ان سراج لم يفقدني عذريتي!، و حذرتني جدتي في الوقت المناسب!!،

و مثل ما قالت جدتي لن تجِدي وقتٍ للندم حتى! بعد سلب العذرية و لن يتزوجك و ويرميك ويرحل... و لن يتزوجك اي شخص في هذه الحياة...

سأصبح حذرة اكثر ، وسأحافظ على ما تسمى العذرية،

الان فهمت سبب ذاك الشعور!،

هِمْ ،،فأنا لوعدي اخلفت ، بعد ما تحسنت حالتي اكملتُ مع حبيبي سراج وكأنه جدتي لم تحادثني عن هذا الموضوع بتاتاً،

لزلنا نتقابل في المدرسة نتعانق و نقبل بعضنا و نزيل اشواقنا ولكن اصبحتُ حذرة اكثر، و يده ابعدها عندما يقترب من بعض الاماكن في جسدي...

٥ يونيو ٢٠١٥ ، تذكروا هذا اليوم جيداً، حدث فيه الشيء الذي اصابني بالاكتئاب لفترة و كان كنقطة تحول كبيرة في حياتي ...

نحن نقترب من نهاية هذا العام الدراسي، اسبوعان تفصلنا على الامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ، هذه الفترة معروفة بكثرة غياب المدرسين لأنهم اكملوا مناهجهم و خطتهم المقررة ، ايضاً الكثير من الطلاب يغيبون في هذه الفترة و درجات الحرارة مرتفعة، لا يأتي في هذه الفترة سوى الذين يحبون اللهو والاستمتاع و العشاق... العدد قليل...

اتفقتُ انا و سراج ان لا نغيب في هذا اليوم ونذهب لرؤية بعض ونزيل الاشواق ونأخذ راحتنا ، بسبب غياب المعلمون والطلبة...

ذهبتُ الى المدرسة دخلنا دون طابور صباحي، درجة الحرارة مرتفعة و العدد قليل و معلمة الطابور لم تأتي..

فصلنا المتواجدين فيه 4 اشخاص فقط انا و سراج و فتاتان اخريات، جلسنا في ذات المقعد نضحك و نمزح و نتغازل ببعضنا البعض

انتهت الحصة الاولى ، عندما دخلنا الى الحصة الثانية نظر لي سراج وقال:
_حبيبتي ما رأيك ان نذهب الى الحمام الى تلك الدورة لقد وقفت معنا في الشدائد هههه قد لا ندخل اليها مجدداً، فالسنة قاربت على الانتهاء ههه ما رأيك ان نذهب...

ثم اقترب من اذني و استطرد كلامه هامساً:
_و اقبّل شفتاك لأخر مرة داخل تلك الدورة ...

خجلتُ قليلاً و ضحكتُ ضحكة خفيفة قم قمتُ بهز رأسي موافقة...

قمنا من المقعد وذهبنا نحو الباب راقب سراج الممرات يميناً ويساراً ليرى ان كان هناك معلم ما، ولكن لم يجد احد ، امسك بيدي وركض نحو الحمام...

نضحك ونحن نركض و كأننا داخل مسلسل رومانسي، لم اكن اعلم ما ينتظرني في هذا اليوم، دخلنا الى الحمام ثم الى دورة المياه و كالعادة اغلق الباب...

دون مقدمات بدأت حرب تبادل القبلات، وكأننا داخل مسلسل دعارة او ما شابه، تصاعدت شهواتنا خلف هذه القبلات، اكتفى من القبل وعاد الى الخلف قائلاً :
_ما رائيك ان نفعل شيء اكثر اثارة بسرعة، قد يكون هذا يومنا الاخير لنفعل شيء نتذكر به بعضنا طوال للعطلة ...

اجبته بتعجب:
_شيئاً مثل؟...

عيناه ذبلتا ، و وضع يده على زر قميصي وبدأ بفكه انا قمتُ بدفعه و لم اكن اتوقع بأني سأفعل هذا ولكنّي صفعته صفعة بكل قوة وقلتُ له بغضب:
_اياك ان تفعل شيء كهذا مرة اخرى؟!..

نظر بحزن وتعجب لم يتوقع بأني سأفعل هذا ، أ تعلمون لو لم تحادثني جدتي بشان هذا الموضوع لتركته يفعله وندمت ندماً لا اعرف ما عاقبته، جدتي انقذتني في الوقت المناسب...

قال :
_ظننتُ بأني حبيبك و زوجك المستقبلي وتثقين بي ولكن هذه الصفعة اعطتني الاجابة...

اجبته بندم و حزن ولهفة اعتذار:
_انا اسفة حبيبي لم اكن اريد صفعك لا اعلم ما لذي حدث لي، ولكن هذا الشيء خطأ ولن اتركك تفعلها...

تابع كلامه بكامل الهدوء :
_ لا تقلقي لن افعل شيء خطأ بل سأسعدك و سأفعلها بسرعة و نقضي شهوتنا لا تتركينا نتعذب اعلم انك تريدين هذا؟! هيا...

نعم انا اريد هذا ولكنّي متحملة لا اريد ان اندم مستقبلاً، و لكن هدوء سراج غريب و يُخيفني، ظننتُ بأنه سيصرخ ويضربني لأني صفعته، ما الامر يا ترى...

اكملتُ رفضي بشدة وتمسك، وهو ايضاً اكمل مطالبة ، بقينا نتجادل لمدة لا بأس بها ، انا ارفض وهو يطالب، هو بكامل الهدوء وانا بكامل الخوف والحرص، الى ان انتهت محاولته وفقد الامل لينظر لي بوجهاً جديد مُغاير، وقال بإستفزاز:
_يبدوا بأن الحسنة و اللين اللطافة والرفق والحنان لا ينفع معك ايتها الفتاة، ستعطيني ذلك رغماً عنك والا نشرتُ صورك العارية...
                           ...يتبع

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن