البارت التاسع

752 19 4
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

انخفض صوت سراج وقال:
_من بجانبك؟!
لِم يسأل يا ترى؟!:
_لا احد لِم تسأل؟!

ثم قال :
_ماذا ترتدين؟!

ماذا يحاول ان يفعل؟ ولكن سأكمل الى النهاية:
_ارتدي بنطلون اسود و سترة حمراء

ثم قال بصوت منخفض جداً يُسمع بصعوبة:
_داخلياً..

هنا صُدمت، لم اتوقع هذا، لقد خجلتُ كثيراً اصبح وجهي كـالتفاحة الحمراء لم استطع الكلام...

ولكن اسمع صوته من سماعة الهاتف وهو يناديني:
_الووو، نصيب اين انتِ، اين ذهبتِ

وانا لـزلتُ تحت تأثير صدمة السؤال، ولكن ما فكرتُ به في تلك الثواني هو ثقتي العمياء بـ سراج، و اخبرته بما ارتدي داخلياً...

فقال بصوت استرخاء:
_يا سلام...

وانا الخجل يكاد يقتلني، و بدأ يسألني عن اعضائي التناسلية، و رويداً رويداً يتعمق في حديثه، و لكن هذا يُثيرني و ازدادُ اثارة كلما تحدث، اشعر بنيران تحرقني، اتمايل في فراشي يميناً ويساراً، انتظر ما يبردُ عني، اصبحتُ شهوانية لحد ما...

الى ان اخبرني عن تلك الطريقة التي ادمنتها، قال عن طريقة ارختني و اخرجتُ بها شهوتي، لقد ساعدني بذلك كثيراً بصوته و هو يُعلمني، لكن كان شعورً غريب متذبذب بين هل هذا صواب ام خطأ ولكن ما يهم انّي مع حبيبي و فعلتها معه فهو سيصبح زوجي...

بعد ذاك الاستمتاع، اغلقنا الإتصال، ثم نهضتُ و تحممت، و استرخيت، ياه كم كان هذا ممتعاً، انهيت استحمامي وعدتُ ونمت، و انا مرتاحة فكنتُ انام وبداخلي شوقاً لـ سراج، ولكن ها انا اليوم انام دون اي ضغوطات.

في اليوم التالي...

الروتين اليومي...

عندما دخلنا الفصول، اشعر بـخجل كبير كلما نظرتُ الى سراج كلما اتذكر الليلة الجنسية التي حدثت بيننا، اتمنى من الارض ان تنشق و تبلعني، ينظر لي ويبتسم وينظر الى الأسفل.

في الإستراحة، كنتُ تحت عزيزتي شجرة البلوط مع هناء، نتحدث وفجأة اتى سراج مقبلاً يمشي، تداركت هناء الوضع ونهضت مستأذنة للمغادرة، وتركتني لـ وحدي، انا رأسي الى الأسفل خجلة، خائفة من ان يفتح موضوع الأمس لأني لن استطع ان اقول شيء...

حتى وصل قائلاً:
_حبيبتي كيف حالك اراك ليس على طبيعتك اليوم ما الأمر؟!

انا لم ارفع عيناي عن ذاك التراب، الى ان قال:
_اعلم بأنك خجلة من موضوع البارحة، ولكن انا زوجك افهمِ لا تخافي من شيء و افعلِ معي ما تريدين اقضي شهواتك دون تفكير لأني لن اتركك...

هكذا كانت كلماته التي أثرت بي، و جعلتني مطمئنة، من المستحيل الإنسان ان يكذب الى هذا الحد...

هذا ما ظننته ولكن لا اعلم اذا كنتُ محقة في ظني هذا...

عندما نظرتُ اليه غمز بـ عينه مازحاً مبتسماً:
_أ سنفعلها اليوم ايضاً ههه...

ابتسمتُ خجلة ثم ارجعتُ رأسي الى الأسفل مع اهتزاز بسيط كـ علامة للرضى...

عندما اعطيته تلك الاشارة الراضية غادر و تركني...

انتهى هذا اليوم الدراسي دون جديد...

في الليل...

عندما كنتُ احادثه، وقبل البدء في ذاك الأمر قال:
حبيبتي نصيب انا اصبحتُ ابذر الرصيد كثيراً و لم اعد استطع ان اشتري هذا الكم من الكروت يومياً لمحادثتك...

قلت إليه حزينةٍ عليه:
_ماذا سنفعل اذا؟! كيف سنتحدث...

سكت مفكراً قليلاً ثم قال:
_سأفتح اليك حساب فيس بوك، و سأبدأ بالإشترك لك شهرياً في خدمات الإنترنت، وهكذا سيهون عني كثيراً وسنستطيع الحديث متى اردتِ...

انا رحبتُ بالفكرة كثيراً وسعدتُ بها، و سألته متسرعة:
_ متى ستفتح لي الحساب ومتى ستنزل لي التطبيقات؟!...

قال:
_اممم، غداً اجلبِ معك هاتفك الى المدرسة سأنزله لك و سأفتح لك الحساب و اشترك لك في احدى الباقات واعلمك...

كانت سعادتي لا توصف في ذاك الوقت...

ولكن عندما بدأنا بفتح الموضوع الجنسي و نحن غارقان في التخيل و الإسترخاء و الإبتسام فجأة!! دخل اخي الى الغرفة بسرعة
هلعتُ محدقة به مرتعشة بشدة و هو ايضإ ينظر لي نظرة ثاقبة و عيناه مفتوحتان من الصدمة اشعر بأني سأبكي...

نصيب ما الذي فعلتيه بِنفسك؟!
... يتبع

#تابعوني

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن