البارت السادس

932 24 1
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

ياه باب الفصل مغلق، يبدوا بأن المعلمة سبقتني!! ادعوا الله ان يمر هذا الامر على خير...

وقفتُ امام الباب اخذتُ نفساً عميقاً خائفة من المعلمة، ثم طرقتُ الباب ببطء، ثم دفعتُ الباب ودخلت ورأسي الى الأسفل متسرعة الى مكاني قائلة:
: السلام عليكم

و انا مسرعة في خطواتي متجهة نحو مكاني في المؤخرة سمعتُ المعلمة تقول غاضبة من خلفي:
_انسة نصيب الى اين؟!

التفتُ خائفة و اجبتها بـ:
_الى مكاني يا معلمتي...

قالت و هي غاضبة
_اعلم بأنك ذاهبة الى مكانك
ثم صرخت
_اين كنتِ؟!

اجبتها فجأة مع مص لعابي من الخوف:
_كككككـ كنتُ في الحمام

و ازدادت صراخاً:
_ما الذي تفعلينه في الحمام ها

اجبتها بطريقة غاضبة:
_ ما الذي يفعله المرء فالحمام؟! انا مريضة و احتجتُ الحمام في امرً هام

هنا هدت المعلمة و قالت:
_قلتِ هذا من البداية لم اللف و الدوران، و اذا انتِ مريضة لم أتيتِ؟!

اجبتها بطريقة جافة:
_لدي إمتحان...

ثم قالت:
_اذهبِ لمكانك هيا لقد اضعتِ الحصة...

عدتُ لمكاني بعد ما شعرتُ بالراحة، ياه لقد تخلصتُ من هذا الامر...

هكذا مر هذا الامر ولكن افكاري لم تهدأ، ها انا جالسة على المقعد واضعة يدي على خدي و أفكر بالحب، لِم لستُ كـ بقية الفتيات، لمَ لا احد يأتي لمحادثتي! هل لأني قبيحة! قد يكون الحب جميل! و انا لا اعرف، ان لم يكن كذلك لما اقبلت عليه الفتيات بـلهفة، و ان كان سيئاّ لحذرتني منه والدتي، هم اتحدث وكأنها تنصحني و تتحدث معي، لم تقل لي شيئا سوى تحذيري من ان اظهر الام الدورة امام اخوتي و كأن الامر بيدي! و في ذاك الوقت نظرتُ الى يمني للفتى الوحيد الذي لطالما اثار اهتمامي و اعجابي هل هذا هو الحب؟!

وفجأة خطرت لي فكرة جعلتني اعدل جلستِ،

وجدتُها

انتهت الحصة هذه وانتهت الحصة التي فيها امتحاني، حتى اتى وقتُ الاستراحة، و نزلتُ الى الساحة

جلستُ كـالعادة تحت شجرة البلوط انتظر نزار، اه هناء..
غابت و لم تقل لي اشعر بأن المدرسة فارغة بدونها

جالسة احرك الحصى بقدمي، انتظر ذاك المعتوه حتى رأيته مقبلاً نحوي...

و هو بثرثرته قال:
_اين الرقم؟!

استغربتُ كيف عرف:
_كيف عرفت بأنها وافقت و اعطتني الرقم!؟

قال بطريقة غرور واستفزاز
_انا لا احد يقل لي لا...

فيلسوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن