رسائل لـ(تطوير الذات).:
بماذا يتحقق النجاح؟ أن يكون الإنسان متفائلاً، أن يكون فكره إيجابيا،بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة،وأن يحذر التشاؤم والفكر المحبط،عسف النفس وتربيتها وتعويدها على الالتزام أمر في غاية الأهمية حتى يمكن للإنسان أن يقوم بالأعمال الصعبة التي يتطلبها مشوار النجاح.
كن سعيدا.. لم يرد لفظ السعادة في القرآن إلا في موضع واحد " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها" لتعلم أن السعادة الحقيقية ليست في الدنيا بل في الجنة السعادة آلتي تضعها في جيوب الآخرين، ستعود يوماً؛ لـتختبئ في جيوبك عندما تحزن
وصايا من الرسول كل واحدة منها تمثل قانون من قوانين السعادة والنجاح. يا عقبة بن عامر: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك. نسعد ونشقى. وتلك سنة الحياة، ولكنا في كل الأحوال نتذكر نعم الله علينا؛ فنشتغل بحمده ونسأله مزيدًا من فضله، فيتم نعمته ويزيدنا أكثر
كن إيجابيا.. فبدلا من انتقاد نفسك والآخرين ابحث عن شيء يعجبك في نفسك وبكل من تعرف، وبدلا من التركيز على اخفاقاتك ركز على نجاحك وانجازاتك. حين تقابل الوقاحة بمثلها فقد سمحت للآخر باختيار ردود أفعالك، إن من يتمتع بثقة عالية يكون مركز السيطرة لديه داخليا وهو يقرر مايقول ويفعل.
قبل أن تنتقد اسأل نفسك، هل تتصيد أخطاء الأخر أم تبحث عن حلول؟ هل تنتقد أم تقدم اقتراحا لتطويره؟ هل تحبطه أم تحضه على التألق والابداع؟ اثن على الآخرين بصوت مرتفع وعاتبهم بصوت منخفض فنحن نعلو بأنفسنا من خلال العلو بالآخرين، إن من يثق بنفسه لايجد غضاضة في الثناء على غيره.