إنتظار على قارعة الطريق
**************
كانت كأغصان قد تيبست من كثرة الإنتظار،وتوشحت سمائها بالسواد،
وتسمرت منتظرة وقت الرحيل،
لم نرى منها غير آلام الحياة وتعاستها التي انعكست عليها،
بعض البشر يشبه حال الأشجار المتيبسة،
لن يستطيع أن ينفع نفسه ولا الآخرين
ولاحتى خدمة يقدم لأجل القائم.
والبعض الآخر كان حاله أشبه بأنه يزهر لايورق فقط،
نجدهم على الدوام معطائين ويسعون لخدمة الجميع،
انتظارهم مقرون بالعمل والنجاح والسعي الدؤوب،
فنجد أن انتظارهم قد انعكس على حالهم.
*************
تفكر هل انت منتظر كشجرة بعطائها لأجل المهدي قد تجملت، ام انك منتظر كشجرة تيبست منتظرة تاريخ رحيلها.!!!!؟