#لمة_العيلة
البارت الثاني
نوفيلا( عشق الاسير)********************
بعد مرور ٨ سنوات
في فيلا حمزة صهيب الاسيوطى
واثناء تجمع العائلة دون عن كل الموجودين
تندفع مريم مسرعا إلي صهيب الذي يتلقها ويأخذها بحضنه ويقبلها بحنان وهو يضحك ليجلس ويجلسها علي رجله "
تدفس مريم وجهها في جوف صدره لتخبئ ما بيديها في حضنه لتهتف ببراءة "
جدو جدو خبيني من صهيب
يضحك صهيب من شقاوة مريم الصغيرة ليهتف بمرح"
عملت فيه ايه يابت جنا جننتيه بأفعالك وشجاوتك
تنظر اليه ببراءة طفوليه "
والله يا جدو معملتش حاجه هو مش عايزني العب بألعابه
ليتقدم منهم صهيب الغاضب ويمد يده لينتزع لعبته من بين يداها الا انها تخبئ في حضن صهيب وتستنجد به ليهتف صهيب الصغير"
لو سمحت يا جدو خليها تديني العابي ، وتبطل رخامه انا مش بحب العب معاها، ثم دي العاب ولاد ما تروح تلعب بالعابة
تخرج مريم راسها من جوف صهيب"
والنبي يا صيبو هلعب بيها شويا وادهالك مش انا اختك حبيبتك
يصيح صهيب بغضب وهو يضرب الأرض باقدامه"
لاء يا رخمه أنت مش أختي
يهب حمزة واقفآ ويقترب من أبنه ليعنفه "
صهيب عيب تقول كده لأختك ، انت عايز تزعل ماما جنا منك
تقترب منه زوجته وترتب علي وجه صهيب"
بلاش تشخط في الوالد كده هتخليه يحسن انك بتحب مريم اكثر منه تجلس لتاخذها في حضنه وتقبله"
صيبو يا حبيبي مريم بتحبك وبتحب تلعب معاك هي بترخم عليك لانك مش بتحب تلعب معاها ، وبلاش كلمه مش اختي دي تاني
تنهض مريم الصغيرة من حضن صهيب وتقف امام امها سائله"
ماما هو صهيب ازاي اخويا، وهو ليه ام غيرك
ينهض حمزة مقبلا يد ابيه وامه التي كانت تتضحك من شقاوة صهيب ومريم الصغار ليتقدم حمزة من زوجته مقبلآ اياها وينزل علي بطنها البارزة ليقبلها ويهتف "
وانت يا استاذ هتطلع شقي زيهم وتغلبني ولا ربنا هيهديك عليا وعلي أمك ولا هتعمل فينا أية ، ياريت تهدى علي ابوك من خبط ورفس طول الليل ، بقيت قالق نومي ونوم اللي خلفوني ارحم يا وحشتضحك مريم الكبيرة "
اسمع يا حمزة حفيدي يعمل اللي هو عايزة يرفس ويضرب براحته ان شاء الله يطلع شقي زي اخوه واخته،اما الهدوء ده لحبيب قلبي صهيب وبس ، الظاهر مراتك بتتوحم علي لاعب كورةتقرب منه مريم الصغير لتجذب حمزة اليها ليحملها"
سيبك منهم وخدني في حضنك انا بحبك وعايزة اتجوزك
هو انا ينفع اتجوزك؟
يضحك حمزه من مشاغبة مريم الصغيرة "اه ينفع وماله كل الحكاية ماما هتقطم رقبتك يلا قومي انزلي وروحي لتيتة وبطلي شقاوة
يسلم علي زوجته بحب ضاحكا "
وحياتي عندك قولي للباشا يرحمني عايز انام النهاردة ممكن
يتدخل زيد معقبآ علي حديثه "
ده هيطلع اشقي واحد في اخواته هيطلع لعمه تخيل مع كميه شقاوه اخواته هو هيكون ايه ؟!!
أنت تقرأ
رواية عشق من رحم الحياة (للكاتبه سلمي سمير )
Chick-Litالعشق الحقيقي حين يخترق القلب يصبح كتجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة هكذا هي حياة ابطالنا الرواية هي القاء الضوء علي النفوس المريضه وليس الاجساد المريضه والفرق بينهم و معالجة لقضي...