#عودة _الحق
#البارت_الرابع_والعشرون_٢****____***_____****____&&&&
تشرق شمس يوم جديد ،لتكون بداية لعودة الحق لاصحابة يتصل حمزة بسلمي في الصباح الباكر ، تستيقظ سلمي علي رنين هاتفها وعندما تري رقم حمزة تلتقطه بلهفه هاتفا بذعر"
الو مين معايا
يهتف حمزة لها بعض الكلمات الغريبه من الانشوده التي تلاها عليها عند سفح الهرم لتتبدل سلمي وتشرق ابتسامتها "
حمزة حبيبي وحشتني بقالي يومين مشفتكش فينك يا عمريياخد حمزة نفس عميق ليهتف"
وانتِ كمان وحشتيني عايز اقابلك النهاردة انتظريني النهارده الساعه ١٢ الظهر علي باب الجامعه،مدخليش الكلية، لان عندي لكي مفاجاه حلوه!!
النهارده يا سلمي هعلن جوازي منك اخيرا هتكوني زوجتي
تهلل اسارير سلمي من الفرحه لتهتف بحماس'
بتتكلم بجد يا حمزة خلاص هتعلن جوازنا !
يزفر بضيق "
ايوة طبعا بس الاول هعرفك علي ماما واخواتي وعايزك تلبسي اشيك طقم عندك والبسي عليه حجاب بلاش نقاب علشان اقدر اعرفك عليهم وتحسبنا لو دخلنا جامع ونقرأ الفاتحة هناك ونبارك الجواز ماشي اتفقنا
يالا عدي معايا ١، ٢، ٣ واقفلي تعد سلمي معه وتغلق الهاتف
لتدخل والدتها عليها وهي تعد ،تعود الي طبيعتها وقلقها من المستقبل الذي تشعر فيه بشر قادم لا تعرف سببه"
تسالها امها بقلق "
سلمي انتِ كنت بتكلمي مع مين؟
تهز سلمي راسها نافية"
انا انا..ابدأ يا ماما مكنتش بتكلم مع حد !
تسالها امها باستغراب "
ازاي يا بنتي انا سامعكي بتتكلمي وكنتي فرحانه
تستعجب سلمي من اصرار امها لترد عليها بثقه"
صدقيني انا ماما انا لسه صاحية ومكلمتش مع حد
تمط شفتاها باستغراب وحيرة وتسالها"
طيب حبيبتي صاحيه بدري ليه! اقولمك كويس انك صحيتي
تعالي افطري معانا لان بابا مسافر زي ما قالك امبارحلتهتف بحسرة وحزن"
خسارة كنت عايزة اقعد معاه لكن مدام السفر هيريحه يروح ويرجع بالسلامه اسبقيني وانا هحصلك يا ماما
لتقول لها وهي تخرج من غرفتها "
أنا بحبك اوي يا ماما؛ ربنا ما يحرمني منك ومن بابا
بعد الفطاؤ تلبس سلمي ثيابها المهندمه وعليها طرحه وليس التقاب التي كانت ترتديه من يوم زوجها من حمزة ، كانت تنفذ اومره كأنها اله تتحرك لتصل إلي الكلية في التوقيت الذي قاله وبعد اقل من نصف ساعه يصل حمزة بسيارته ليهتف "
صباح الخير يا سلمي !
ترد عليه والابتسامه تعلو محياه الهادئ"
صباح النور يا حبي
يمسك يدها ويضغط عليها برفق ويتقدم بها إلي امه"تعالي هعرفك علي اهلي ويفتح باب السياره ويقدم لها مريم
اقدملك ماما اغلي ما ليا بالدنيا
تنظر إليها مريم وتشعر بخفقان قلبها فور رؤيتها وتري في وجهها نقاء وطيبه صهيب حبيبها ليرق قلبها إليها وتهتف بدهشه لراحتها بمغرفتها !!
سبحان الله معقول انتي بنت ناصر ووهيبه؟
مستحيل !!
ترتبك سلمي من ذكر اسم أبيها وامها وتسالها"
اابه ده هو حضرتك تعرفي ماما وبابا؟
تبتسم مريم لسخرية القدر"
أه اعرفهم اووي بس قوليلي انتي عايشه مع مين؟
تشعر سلمي بالود المصحون بالحزن ترد عليها بتوتر"
عايشه مع ماما هنادي اللي ربتنا
يشرق وجه مريم بابتسامه مرحه وتهتف بحرارة"
ايوة كدا صح انتي تربيه هنادي لازم تكون تربية خير
لتندفع سلمي بالحديث وتكمل "
اصل ماما وهيبة اتوفت وأنا عندي ٧ سنين ومن قبلها كنت بتعالج وماما هنادي هي اللي كانت بترعاني ومن يومها وانا عايشه معاها وبعتبرها أمي لانها فعلا أمي
تضمها مريم لصدرها بقوة"
كدا صح الطيبه اللي جواكي دي استحاله تكون تربيه ناصر ووهيبه بس عايزكي تسامحيني يا بنتي في اللي جاي!!!
تنظر إليها باستغراب وحيرة لتساله بقلق"
اسامحك علي ايه يا طنط
ياخذ حمزة يداها ويقربها من اخوته"
مالك قلقانه ليه كده، ماما متقصدش بس بسبب اني اتجوزتك بدون موافقة اهلك وخايفه عليكي، واديني هنعلن جوازنا وهنروح ليهم ناخد موافقتهم ومباركتهم ، تعالي اعرفك علي
احلي اخوات " زيد وجويريه "
تترتجل جويريه من السياره وتحضن سلمي بحب"
انتي جميله اوي يا سلمي وشكلك طيوبه، بجد يا بختك يا حمزة بها انا سعيدة لاني اتعرفت عليكي
ينشرح قلب سلمي من هذا الاطراء الجميل ترد عليها بحماس"
انا فرحانه اكثر منك لان اخيرآ هيكون ليا أخت وامورة زيك
أنت تقرأ
رواية عشق من رحم الحياة (للكاتبه سلمي سمير )
ChickLitالعشق الحقيقي حين يخترق القلب يصبح كتجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة هكذا هي حياة ابطالنا الرواية هي القاء الضوء علي النفوس المريضه وليس الاجساد المريضه والفرق بينهم و معالجة لقضي...