☘الفصل التاسع ☘

20.4K 582 65
                                    

حياة_جديدة
#البارت_ التاسع
**___***___***____&&
ملحوظه/ حديث صهيب يشوبه التلعثم والتتائه
يركب صهيب القطار مع مريم والدكتور سالم ، ليشعر لاول وهله بالخوف يتملكه عندما تحرك القطار ليتشبث بايد مريم بقوة تربت علي ظهره بحنان ليتوسد صدرها ويغفو بهدوء،
كأنه طفل أشتاق إلي حضن امه الذي يشعر فيه بالامان،يذهب في سبات عميق ليعوض كل ما كان يقاسيه في حرمانه منها "
ينظر إليه  سالم وهو نائم  كالطفل الوديع ، تحتوية مريم بحنان كأمه ليتفحص ملامحها وحركة يدها اللااردية وهي تملس علي شعره الاسود برفق مع أبتسامة رضي تحتل ثغرها، تعبيرآ عن سعادتها لعودة صهيب معها وانقاذة من الضياع"
ليساور الشك قلبه من ان ما  في قلب مريم لصهيب حب من نوع أخر ، ليس امومه او عطف وشفقه، لكن بحث عن الذات كم يبحث صهيب مع مريم عن الحنان والاحتواء والامان ، تبحث  مريم مع صهيب عن النقاء والطيبه والراحه مع انسان يحب وجودها لأنها امرأة وليست واجهه اجتماعية يتشرف بها
لينصدم من تفكيره الذي قادة إلي هذه الاستنتاج، الواضح امامه وضوح الشمس، وذلك من خلال تربيته لابنته ومعرفتها خير معرفه ليرفض بين نفسه اختيارها لصهيب، لأنه وبكل بساطه ستتخلي عن طموحها ونجاحها  ومستقبلها العلمي المزدهر من اجل ان تكون زوجه لصهيب، وهذا ما لا يستطيع ان يتقبله ، بسبب  مرضه اولا والذي من الممكن توراثه لابنائه حتي أن كانت بنسبه ضعيفه تكاد تكون معدومه ، هذا غير خوفه عليها من  الصراع القائم بين اولاد اخيه حمد علي الميراث الذي ستكون مريم ضحيته هي وصهيب لانهم سويا يملكون ثلثي الميرات وهذا ما سيرفضه اولاد أخيه  بسبب طمعهم وجشعهم "
ليتنحنح كي يجعل مريم تنتبه له  ليستفسر منها سائلآ"
عارفه يا مريم ولاد عمك حمد هيعملو ايه لما يكتشفو اننا اخدنا صهيب ومشينا، مش بعيد يسبقونا علي مصر"

تضحك مريم وهي تنظر لصهيب بفرحه تضاهي فرحة تخرجها
لتحتضن راسها المتوسده صدرها بقوة لتهتف"

اللي يعملوه يعملوه يا بابا مدام صهيب معايا، ميهمنيش منهم انا كده قلبي ارتاحت لاني انقذته من بين ايدهم ، وهقدر اهتم بيه وارعاه كما ينبغي ، وكمان هحط له كورس ليقيس مدي ذكائه وقدرة استيعابه وتعليمه مخارج الكلام ،
وهدخله مدرسة،هعمل ليه كل حاجه حرموه منها، وانشاء الله هيتطور وحالته هتتحسن وهيكون احسن منهم لان قلبه طاهر ونظيف مش زيهم قلوبهم السودة اللي ملاها الطمع بالشر

تتنهدت  وهي تشده اكثر الي صدرها تريد ان تخفيه بداخلها
لتكمل حديثها بأرتباك  وقد تملكتها حاله غريبه من الحنين ، جعلتها ترتجف بسبب أحساسها بانفاسة الهادئة تثير مشاعرها، لتهتف بصوت مهتز خجول بسبب الخوف من احاسيسها تجاه صهيب والتي بدأت شرارة الحب تشتعل بقلبها، لا تعلم كيف او لماذا لكنها واثقه ان ما ينبض به قلبها تجاه صهيب هو الحب وليس غيره مهما كان هوة الاختلاف بينهم"

بابا صهيب ذكي فعلا وبيفهم كويس لكن معندوش حسن الادراك والتعامل ودي من النهاردة مهمتي، وانا علي ثقه ان بعد فترة صغيره صهيب هكون شخص تاني تفتخر بيه

رواية عشق من رحم الحياة  (للكاتبه سلمي سمير )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن