🌿الفصل الثامن عشر ٠🌿

15.1K 503 49
                                    

#وبدأت_رحلة_الأنتقام

#البارت_الثامن_عشر

**___**___**___**___*&&&

يتصل خالد بمريم في المساء بعد حلف اليمين ليخبرها بانه قام بالحجز له ولاولاده من أجل الحضور لمصر

ليساور القلق قلب مريم وذلك بعد نظرات حمزه التي تبدلت وحل محلها نظرات فرحة عامرة ممزوجة بحقد كامن وشر دفين ، ينبأ عن نار خامدة تحت الرماد أوشكت علي الاشتعال من جديد لتحرق كل ما يقف في طريقها

كهذا كانت نظرات حمزة التي جعلت الخوف يملاء قلب مريم لتشعر بالقلق يبلغ منتهاه وعلي سلم الطائرة قبل أن تطأ قدمه أرض مصر الحبيبة"

يبتسم حمزه وهو ينظر للأمام بطريقة اثارت الرعب والهلع في قلب مريم واخواته لما سيكون لهم بالمستقبل معه،وكان في استقبالهم الحرس الشخصي لوزير الخارجية خالد المنياوى

الذي كان يتقدمهم وعندما رآه اولادة في استقبالهم هرعوا اليه وجري عليهم ليرحب بهم خالد بدبلوماسية أمام حراسه، ليتطلع إلي مريم بقوة متفرسآ ملامحها الحزينه وعيونها المليئة بالدموع ليتقدم اليها ويضغط علي يدها بحرارة هاتفآ بأسي"

يلاحظ شرودها مع حالة الحزن المسيطرة عليها، يتأكد ان ما فعله من إرغامها علي العودة لمصر كان أصعب قرار اخذته بسبب خوفها علي حمزه من شدة رغبته بالانتقام

ليهتف خالد وهو محدقآ بعينيها الحزينه"

انا عارف مهما اقول مش هتقدري تستوعبي وضعي الجديد وما ينفعش في وقتنا الحالي اسرتي تكون بره البلاد ،انا كوزير للخارجيه أصبحت شخص مستهدف واسرتي نقطه ضعفي ، من الواجب توفير الحماية الكامله ليها، ارجوكي استحمليني الفتره الجايه دا غير الاجتماعات والمؤتمرات اللي هتكون في بلدان متعدده ،،مع أن وجودي في مصر شيء ضروري وفرصه للأولاد يعرفوا تاريخ بلدهم لان اغلب اللي درسوه بره، ما بين حضارات أجنبيه وغربية؛ سامحيني وأسف لكي لتاني مره لأني فرضت عليكي واقعي الجديد، لكن صدقيني كنت مرغم لان الواجب تكوني موجوده معايا انتي والأولاد

تنظر اليه مريم بنظرة حزن عميقه معبرة عن أشتياق غريب وقوى لكل شئ في مصر ريحه مصر وتراب مصر ، الي بيفكرها بحبيبها الذي فقدته، لتتنهد وتغلق عينيها بقوة

معتصره ذهنها لتترك ذكريات تغزوها من جديد ليصرخ قلبها صائحا فيها بقوة غير عابئ بذكرياتها التي تمزقها لإشلاء"

نعم كان صهيب حبيبي ليس مجرد زواج كتبه لي الله فقط بل كان صاحب وصديق ،لا انكر ان من الصعب التقاء انسان مثله في زماننا هذا ، وأن وجد لن يكون كصهيب في حياتي

هو من كنت اشعر بذاتي وانا معه، كنت اراه مرآتي التي أري بها نفسي وتبتلع إرياقها لتتنهد وهي تنظر إلي خالد المحدق اليها بشغف"

رواية عشق من رحم الحياة  (للكاتبه سلمي سمير )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن