🌿الفصل العشرون🌿

19.4K 594 96
                                    

#ذكريات_لا_تنسي
#البارت_العشرون
**___***___**____&&&&&
عودة للاحداث
يواجة  حمزة والدته مريم قائلا بعصبية "
أنا أسف يا ماما مفيش حاجه اقدر اقدمها لاخويا لانه محتاج أب  وانا عمري ما هقدر أكون له الاب انا كل هدفي في الحياة أني انتقم انا بقيت شبهه الانسان الميت مبقاش ليا أهداف، كل هدفي انتقم لصهيب حبيبي وبابا وأخويا وصاحبي هو دا  اللي عايش علشانه يمكن بانتقامي أقدر ارجع حق بابا ويمكن مقدرش بس اوعدك، لو رجعت حقه هكون لكي أبن ولاخواتي أخ ويكون ليا حبيبه وأكون لها زوج ،

واخذ نفس عميق والقي نفس علي الاريكة يريح نفسه من جحيم ثارة الذي يزداد اشتعالًاواكمل حديث المحطم للاعصاب "
أنا اسمي حمزة صهيب وعلشان استحق أحمل اسمه لازم أخد حقه؛ واخذ بتاره وديننا بيقول
" العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص"
وانا من حقي أخذ الدم بالدم،،لكني هنفذ وصيه بابا وهخليهم يتمنوا الموت اكثر من مره، هلبسهم العار اللي هيوجعهم العمر كله ويخلي دمهم رخيص ملهوش قيمة ،

نهض فجاة لينفض عنه لحظة استسلام بسبب دموع عين والدته الخائفة عليه من نار الثار  التي تتاكله وتضيع شبابه وقال"
سامحيني يا ماما دائره انتقامي اتفتحت ومن النهارده انا ماشي في طريق  محدش هيقدر يرجعني عنه واللي جاي كله هيبقي لانتقامي  وبس ،واخواتي أنتِ عوضيهم مش هقدر أديهم اي حاجه  ياريت بابا كان عايش كان عوضهم وريحني

قال حمزة ما عنده ليترك امه منهارة من جحيم انتقامه ابنها الذي لا بنتهي ويحرق روحه ونفسه ومستقبله
لكن في داخلها جزء سعيد وفخور بحمزة لانه متمسك بحق ابية الذي قتل امامه غدرًا
في داخلها صراع بين ابنها الذى  وورث منها العناد وعدم التنازل عن حقه، هي استسلمت لضعفها كأنثي ،لكن حمزة راجل وأقوي منها عكسها تماما ، هي التي عاشت عمرها  كله مرفهه وعاشت علي الثقه والامان والحوار المتبادل مع ابيها مصدرثقتها، الأن بداخلها نار تتاكلها  من الخوف علي ابنها بسبب  أخذه لثأر ابيها وزوجها الحبيب
بكت  مريم بشده وانتحبت علي انقسام روحها بين الانتقام لدم زوجها وامومتها التي ترفض التضحية بأبنها لمصير مجهول لا تعلم إلي إين سياخذه " 
لا تستطيع منعه ورفض أخذه حقه من من سلبوه أبيه وجده وليس لديها المقدرة في ان تتركه  يكمل  طريق انتقامه يضيع نفسه ومستقبله المشرق الذي بناه لنفسه
شعر حمزة بصراع امه الذي جعله ترتجف ، مما جعله يراف بها وبحالها من خوفها عليها فغمرها بين احضانه  شاعرا  بمسؤوليته عنها  بان يحميها من شر ألانتقام الذي كتب عليه حتي لا يحرق قلبها مره اخري بعد فقد اعز ما لها سابقًا ابيه وجده وقال لها يهدا روحها المعذبة "
ماما حبيبتي انا ممكن اقدر اتحمل اي حاجه تحصلي، لكني بعد اللي  شوفته النهارده،  مش هسمح اشوف دموع خوفك عليا تاني ده وعد
اوعدك اكون الاخ اللي انتي عايزه بس كله باوآنه ودا مش آوانه ، ياريت تراجعي نفسك وشوفي ايه المطلوب مني بس بعيد  من أني أحيد عن طريق انتقامي لبابا علشان انا عمري ما هتراجع لان ده مصيري اللي اخترته وراضي بيه

رواية عشق من رحم الحياة  (للكاتبه سلمي سمير )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن