اسير عشقها
البارت الثالث
*___***____**____&&&&
كانت صدمة بالنسبة لحمزة حين طلبت زوجته أن تسمي المولود ناصر ليشعر حمزة باضطرار ويحاول ان يستجمع ما قالت لينظر إليها باستغراب غير مصدق ما قالت
" بجد حبيبتي عايزه تسميه ناصر"
ترد زوجته
انت سميت اسم والدك وانا كمان من حقي اسمي اسم والدي واظن ان بابا صهيب مسامح في حقه وخلاص مفيش مشكله مع اسم بابا وخصوصا بعد موته؛ ما بقاش في ضغينه لشخص خلاص رحل عن الدنيا ولا انت لسه في قلبك حاجه تاني من ناحيه بابا ؟
وانت عارف انه دفع الثمن من الباقي من عمره خلف جدران السجن و مات فيه
يحضنها حمزه بمحبة ممزوجة بريبة خفية"
انا عارف انك لسه حزينه على موت والدك وده حقك بس اللي تطلبيه مني ده صعب، مش عشان اللي عمله في بابا زمان بس مش قادر اتصور ان ابني يكون اسمه كده
لترد سلمى
حبيبي انت عارف اننا دلوقتي حاملين اسم العائله ومن حقي يتذكر اسم ناصر من تاني حتي مرعي نفسه يسمي اسم والده علوان هتقدر تكرهه هو كمان؟!
يتنهد حمزه
خلاص يا حبيبتي مش عايزه اشوف دموعك تاني
لترد عليه وعيونها تستعطفه
بجد هتسميه على اسم بابا!! يسكت حمزه لبرهه ويرد قائلا
انا وعدتك اني هنفذ اي طلب لكي لانه بالنسبه ليا اوامر غير قابله للنقاش، يلا انا محتاج انام لاني مجهد جدا و بكره عندنا سفر ويوم طويل و هنصحي بدري ونكمل كلامنا في الطريق تهز راسها
لا انا عايزه وعد منك دلوقتي يرد حمزه
حاضر يا سلمى هسميه زي ما انتي عايزه ارتحتي كدا وهيبقى عندنا (صهيب وناصر وفريده) ليسالها هي فين فريده صح؟
مشفتهاش النهارده
لترد قائله
طول النهار كانت بتلعب مع مريم بنت جنا وبعدها فضلت في حضن ماما مريم رافضه تسيبها يقول حمزة
انا عارف انه صعب فراقهم لبعض بس الظروف هي اللي بتحكمنا، يلا حبيبتي اقفلي النور لاني بجد محتاج انام
تغلق سلمى النور وتطلب منه انه يضمها لصدره
يأخذها حمزه بين احضانه حتى غفت عيونها وراحت في سبات عميق ، ولكن حمزه جفاه النوم وظل ينفخ ويشعر بالضيق وعندما تاكد من نومها قام من جوارها ونزل لتحت في بهو الفيلا ليجلس ويفكر في طلب زوجته ليجد جنا أمامه
يسالها قائلا
ايه اللي مصحيكي دلوقتي
لترد جنا بتعب
ابدا بس الحمل تعبني شويه وتساله
طب انت صاحي ليه مش عندك سفر بكره بدري؟
يرد بضيق
ما فيش بس مخنوق شويه لتساله بقلق
ليه سلمي تعبانه ولا ايه؟
يرد حمزه
لا بس طلبت مني طلب غريب عايزاني اسمي اسم المولود ناصر!!
تستغرب جنا وتساله
انت هتعمل ايه ! طيب لو تحب اكلمها انا عارفه انك صعب تقبل بحاجه زي كدا وخصوصا انه اسم والدها معقول ياحمزه هتوافق؟!!!
ينفي حمزة
لا مستحيل انا مش عارف اعمل ايه لانى مش هقدر اسمي ابني كده مش بسبب كرهي له لا علشان سلمى مش عايزها تفتكر وتفضل عايشه بالوجع اللي جواها؛ انا تعبان ومش عارف اتصرف
تطلب منه جنا الهدوء
طب اقعد وفهمني ايه اللي خلاها تطلب الطلب ده حاليا مع العلم ان والدها متوفي من خمس شهور ايه الجديد ؟
يكمل حمزه
حتى مرعي استغرب حالتها وسالني عليها
تقول جنا
جرب تستخدم موهبتك عليها يرفض بشده وينظر لها
لا انا اقسمت اني مش هاعمل كده تاني
تقول له جنا
بس انت لازم تقرأ افكارها ولا هتفضل عايش في الحيره دي! يرد حمزه
مش عارف مش عايز اخلف وعدي معها ولا مع بابا وماما بس هاحاول اعرف ايه السبب، اطلعي انت نامي وابقى طمنيني عليكي باستمرار وخلي بالك من شهاب وعلى فكره ده ابن حلال وبيحبك اوي
تضحك جنا
انت هتقولي عليه هو حد قدر يخطفني منك غيره
ينظر لها حمزة بحب اخوي
وهو فعلا يستاهلك على فكره ده بيعشقك
لترفع حاجبها
يا سلام على اساس انه ما قالش أن اكبر غلطه انه اتجوز
يضحك حمزه
لا لا ما هو صلح الكلام بش تعالي هنا وقوليلي هو حكي لك تضحك بشده
هو يقدر يخبي عني حاجه وقال لي كمان انك اعتذر منك وانت ادبته
ينظر لها بحنان
طبعا انت اختي وأتربيتي على ايدي ولو ربنا رايد اني اكمل حياتي معاكي كنت هاكون اسعد انسان بس النصيب
لترد عليه
انت اماني واخويا وغلاوتك عندي من غلاوه زين وبابا مش بعرف ارتاح مع حد ولا بتكلم مع حد بحريه غير معاك ، احساس الحب اللي جمعنا كان احساس حب اخوه اكثر من انه حب تملك وعلشان كده لما لقيت سعادتك مع سلمى عرفت اننا مش لبعض ولقيت فعلا سعادتي مع شهاب بس ما تقلقش اختك مسيطره كويس
يلا انت بس روح صلي ركعتين لله و فوض امرك لربنا و ربنا هيحلها من عنده
يقول حمزه
تصبحي علي خير بس الاول قولي ليا الولد الشقي ده هتسميه ايه ؟
تضع يدها على بطنها قائله
خليها مفاجاه واكيد هيعجبكم الاسم كلكم
يسالها قوليلي
هي فريده لسه نائمه في حضن مريم صحيح؟
ترد اه مش عارفه انتوا هتاخدوها أزاي وهي متعلقه بها جدا عموما انا هقعد يومين مع ماما مريم و بعدها هرجع بيتي تاني لان شهاب عنده شغل اضافي، مش عارفه ليه بابا بيكلفه يشغل اضافي كثير الفتره دي
وعلى فكره بابا صهيب ده حته سكره بحب اتكلم معاه اوي بجد كان لك حق تعشقه كل العشق ده هو شخصيه بتعبر عن اصل الطيبه اللي في الدنيا كلها ولازم تكون فخور انه ابوك
يبتسم حمزة
طب اسكتي الاول احسن ماما بتغير عليه انا فعلا فخور انه والدي وفخور بيكي وبزيد ومكافحه جويريه ومرعى وسلمى وبكل اللي حواليا لكني مش فخور بنفسي على اللي عملته زمان
تنظر له جنا
لو سمحت يا حمزة بلاش تكلف نفسك فوق طاقتها(لا يكلف الله نفسا الا وسعها) وانت حاولت كثير تكفر عن ذنبك
يرد بحزن
بس يظهر لسه ربنا ماغفرش ذنوبي القديمه علشان اتحط في اكبر اختبار ومحنه
ان مراتي و حبيبتي اللي واثقه وعارفه انه صعب عليا انطق اسمه عايزاه اسمي ابني علي اسمه! صعب جدا
لترد طب اهدي وصلي ركعتين طيب تحب اعمل لك حاجه دافئه نسكافيه او قهوه او كاكاو يشكرها بامتنان
لا يا جنا روحي نامي انتي وانا اكيد ههدأ
ليجلس حمزه ويغمض عيونه ويرجع راسه للوراء ليعود بذاكرته ليوم عودته للصعيد بعد غياب دام شهرين وبعد طلاقه لسلمي ليدخل غرفته ويدخل خلفه زيد قائلا
طلاقك ده مش مريحني
ليرد حمزه
ها يا زيد اتفقنا على ايه!
يقول له
بس انا قرات دماغك وعارف ان طلاقك وراه حاجه كبيره اوي يتنهد حمزة
يتنهد حمزة
طلاقي لسلمى ما هو الا اعترافا بحبها ؛؛ ايوه انا عاشق لسلمى وساكنه كياني و عقلي وتفكيري ويوم خروجي من هنا كل اللي كان شاغل تفكيري ازاي اقدر استعيد حب سلمي ليا من تاني يساله زيد
طيب و جنا؟!!
يقول له جنا هتفضل طول عمرها اختي وصديقتي واقرب انسانه لقلبي؛ البنت اللي كبرت قدام عيني و في اوقات كثير كنت بحاول اتخيلها زوجه ولكن بعد دخول سلمي حياتي مقدرتش اتخيل اي انسانه غير سلمي و بس
يساله باستغراب
طب ليه قلت هتديهم الاثنين فرصه؟
يرد حمزة
هاقول لك فاكر زمان لما سالتني انا عايز اكمل حياتي مع مين فيهم ويا ترى هختار مين وقلت لك لو في حاجه ظهرت انا ساعتها هرتاح
يكمل حديثه
يوم خطوبتي على جنا لقيت شهاب صاحبي جاء يبارك لي ويهنئني ويومها سألني سؤال غريب
هو انت متاكد من حبك لجنا
ليغضب حمزه من تلميحاته (اعتقد ده شيء ما يخصكش)
ولكن شهاب يصر ان يوضح لحمزة مدي علاقتهم الوطيده ببعضهم وكميه التوافق بينهم ليقول لحمزة
انا عايز اقول لك اني انا وجنا اصحاب مقربين وبنتقابل دائما في النادي وكانت دايما بتحكي لي عنك وكنا بنسهر سويا بالساعات وفوجئت النهارده باعلانك الخطوبه عليها واستغربت ازاي!!
عايز اقولك أن ممكن الحب ده مجرد تعود مش اكثر من مجرد حب اخوه
ليغضب حمزة
انت ازاي تتكلم كده على خطيبتي
ليوقفه شهاب
انا قربت منه وعرفتها كويس واقرب لها منك ارجوك اديني فرصه انا كمان اقرب اكثر واخليها تختار مين اللي قلبها محتاجه اكتر وانا عندي بنت عمي وهدعي انها خطيبتي علشان تكون فرصه اننا نتقابل كثير ونتعرف على بعض بشكل أكبر وخلينا نشوف التوافق اللي بيني وبينها و صدقني لو لقيت التوافق بينكم أعلي صدقني انا هعلن انسحابي
حمزة انا بحب جنا بجد ومن ساعه لما عرفت بخبر خطوبتكم وانا مش عارف ولا أنام ولا أعيش أرجوك يا حمزة متحرمنيش منها؛ انت ما بتحبهاش لان طول فتره غيابك عنها اثبت فعلا انك مش بتحبها
ليرد حمزة
كلامك ده يا شهاب فوقني علي حاجه كنت غافل عنها تماما أن احساسي ناحيه جنا ما هو إلا مجرد تعود مش اكثر وهنشوف الايام مخبيه لينا ايه ، عموما انا حاليا في إنسانه تانيه في حياتي ، مش هكذب عليك زي ما انت مكذبتش عليا شهاب.. انا متجوز!
لينظر له بدهشه
وجنا عارفه !!
ليرد حمزة
مش هي تحديدا بس اونكل خالد وزين عارفين تفاصيل الموضوع من اوله؛ وجنا هعرفها بس مش دلوقتي
ليساله شهاب
طيب وزوجتك هتقبل أن جنا تكون في حياتك؟!!
انا عندي مشكله يمكن مش هاقدر احكيها لك لكن القدر مفيش مهرب منه ولو المشكله متحلتش مش هاقدر اتجوز جنا خالص لانها ممكن تموت
وانا عمري ما هاقدر اعرض حياتها للخطر ، لكن لو اتحلت ساعتها هختار اللي عايزها تكمل معايا مشوار حياتي
ويتفق معه شهاب
بانه من غدا سيبدا بالتقرب من جنا ويخرج معها في كل مكان ويعرفها علي بنت عمه اللي هتمثل دول خطيبته ونشوف القدر هيوصل بيهم لحد فين
ليعود حمزه بذاكرته ويتذكر حواره مع زيد
ليساله
معقول هتسيب له جنا؟!!
يرد حمزة
لا بس لو شوفت طريقه شهاب وهو بيتكلم عن جنا والحب اللي ظاهر في عيونه و الغيره والحرقه اللي شوفتها ساعتها افتكرت يوم لما شوفت سلمى وهي خارجه مع مرعي من باب الجامعه مع اني انا اللي كنت مدبر مجيته
بس كنت هتجنن و مكنتش طايق نفسي حتى لما لبست النقاب وقالت لي انا ملكك انت وبس ومش عايزه حد تاني يشوفوني كنت حاسس بالنار اللي في شوفتها في عيونه
عايزه اقول لك يا زيد
سلمى ملكت روحي وكل ما افتكر اني كنت بستغلها في انتقامي كنت بنهار نفسيا حتى يوم حملها انا كنت سعيد جدا مش علشان انقذت اختي واتقذتك ونسل العائله هيرجع من تاني لا ؛ بس علشان القدر قدر يربطنا مع بعض بطفل مني جواها
صدقني يا زيد
انا مع سلمى بحس اني اسير عشقها
يرد عليه
علي كده نسميك بقى عشق الاسير!!
يرد حمزه
لا مش للدرجه دي بس عايز اقول لك لما طلبت مني الطلاق كنت زي المجنون كان جوايا بركان عايز يكسر الدنيا وقبل ما يظهر بابا حتي اهانتي لابوها كل ده كان بسبب قهرتي علي ابويا لكن بعد ظهور بابا الامور اتغيرت والنار اللي كانت بتاكل فيا بالبطيء بدات تهدأ
وأول حد طلبت منه السماح كانت هي ، انا بحبها وطلاقي منها كان لازم يتم بس ما تقلقش انا هردها بكره
ودي فرصه انها تتحرر مني يمكن اقدر اخفف من وجعها مني وظلمي ليها وكسرتها هي شافت ظلمي لها واهانتي لوالدها بس انا هستعيد حبها واظهر لها حبي اللحظات الحلوه اللي عشناها سوا
هعيشها الحب بس بطريقتها هي ووعد مني اني مش هستخدم عليها مهاراتي ولا موهبتي تاني انا بس هاعمل لها تذكره لعقلها وتنشيط لذاكرتها
يرد زيد
انا كنت متاكد من اول لحظه انك وقعت بغرامها وفهمتك من نظرات عيونك اللي كانت بتلمع بالحب ونفس الفرحه اللي كنت بشوفها في عيون ماما لما كانت بتحكي عن بابا ولما عرفت انه لسه حي
انا كنت حاسس بوجعك بالرغم من محاولاتك انك تداري الحزن اللي كان ساكن جواك
يحضنه حمزه ويلعب بشعره
هو انا مش هعرف اهرب منك انت اخويا ومن دمي ودمنا ده طاهر عشان كده ربنا هيكرمنا انا بس عايزك تقنع ماما وبابا ومرعي وطنط هنادي يساعدوني ارد سلمي لي من تاني لاني مستحيل اتخلى عنها او اتخيل انها ممكن تكون لحد تاني غيري انا حتى اتضايقت من مرعي لما طلب انه يرتبط بسلمي بعد انفصالهم
يطمئنه زيد
لا متخفش مرعي طلع عاشق صبابا لاختك وواقع في الحب لشوشته بيموت في حاجه اسمها جويريه، وكمان اختك بتبادله نفس الشعور
يغضب حمزه
ازاي لا طبعا انا مش موافق على الموضوع ده
ليقاطعه زيد
انت يا حمزه مينفعش تتدخل في الموضوع ده لأن بابا لسه عايش وهو الوحيد اللي من حقه يقرر اللي وافق او لا
يقول حمزه
بس انت عارف ده ابن مين؟!! ينظر له زيد بابتسامه
ده ابن عمنا وسلمي بنت عمنا وهم اخذوا جزاؤهم ولازم نعيش في وسط المحبه وصله الرحم معاهم
واديك شوفت بابا في يوم وليله اصبح كبير العائله بعد لما كان مبروك القريه وقدر يجوزك مع انه زمان ما اقدرش يجوز نفسه لانهم كانوا بيعتبروا فاقد الاهليه شوف الدنيا دواره ازاي!!
اللي جاي ده هنكتبه بايدينا احنا مصيرنا بيتكتب بس افعالنا احنا اللي بننفذها
اوعدني اننا نبني العائله على الحب
ينظر له حمزة بانبهار
انت بجد طلعت اعقل مني يمكن الانتقام كان عامي قلبي ، ولو انت شايف ان مرعي مناسب لجويريه اختك التوام فانا معنديش اي مانع اني اشوفها سعيده
بس ادعي لي ان سلمي ترجع ليه يربت علي كتفه
متقلقش هترجع لك قبل ما تولد كمان
يضحك حمزه ويعود بذاكرته ويتذكر محاولته الدائمه للتقرب من سلمى بدون الضغط عليها نفسيا
ويذكرها بكل لحظات الحب التي عاشوها وكان يبعد بالايام عنها عندما كان يري نظرات الحزن التي تكسوا ملامحها البريئه
حتى جاء اليوم الذي اتاه اتصال هاتفي من جنا لتقول
انا محتاجك ضروري يا حمزه يرد قائلا
هجيلك النهارده ، لانه طوال الفتره الماضيه كان دوما بجوار سلمى يراقبها من بعيد بدون ان تشعر به حتى انها كانت تظن انه كما اخبرها يقسم وقته بينها وبين جنا
ولكنه كان يريد ان يشعرها بأن الذي بينهم عشق بلا حدود ليس له مثيل
ليصل حمزه ويقابل جنا ليراها مرتبكه وتفرك بيديها
ممكن اتكلم معاك ؟!!
يرد حمزة
طبعا يا حبيبتي بس انت عارفه انا مش عارف اجي ازورك زي الاول وخصوصا ان اونكل خالد مسافر اغلب الوقت وماما كمان مبقتش متواجده معاكم
ترد بابتسامه
انا عارفه ان أصولك الصعيديه بتحكم على تصرفاتك وبعدين فرصه تكون جنب ابنك ومراتك ينظر لها حمزة
بس هي طليقتي!
تساله
بجد؟؟
بس انا عارفه انك رديتها
يرد عليها
انا رديتها علشان ابني
تواجهه جنا
حمزة ما ينفعش تكذب عليا
يسالها بقلق
في ايه يا جنا ؟
ترد جنا
مش عارف اقولها لك ازاي بس انا مش هقدر اكمل حياتي معاك ينظر لها بغموض
وليه دلوقتي عايزه تنسحبي؟
علشان اكون لك لوحدك!!
تكمل جنا
لا انا عمري ما كنت انانيه في حبي لان اللي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط وسعيد
حمزه انت حاجه كبيره اوي في حياتي ومن ساعه وفاه ماما وانت احتوتني ، صحيح ماما مريم ساعدتني كثير بس انت الوحيد اللي خلتني اقدر اتخطى موت ماما
لتقول له
كنت لازم أخد قرار وارد عليك مانت عارف الحكايه و شهاب حكي لي كل حاجه واعترفلي بحبه وانه مستني اللحظه اللي هكون فيها مراته وعرفت أن البنت اللي معاه مش خطيبته
واعترفلي انه مبقاش قادر يلعب عليا اكثر من كده
قالي الكلام ده لما قلت له ان غيابه هيوجعني وأني بحب وجودي معاه حتى في وجود خطيبته
ليسالها حمزة
انتي واثقه انك بتحبيه اكثر مني؟
ترد جنا:
لا مش اكثر بس بحبه عنك
ينظر لها بعدم فهم
ازاي؟!!
ترد قائله بص يا حمزه انا مع شهاب حسيت بمشاعر تانيه خالص غير اللي حسيتها معاك
أنت تقرأ
رواية عشق من رحم الحياة (للكاتبه سلمي سمير )
ChickLitالعشق الحقيقي حين يخترق القلب يصبح كتجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة هكذا هي حياة ابطالنا الرواية هي القاء الضوء علي النفوس المريضه وليس الاجساد المريضه والفرق بينهم و معالجة لقضي...