#لم_يكن_لها
#البارت_السابع(ملحوظه /طريقة حديث صهيب يشوبها التلعثم والتهتهه)
يدخل صهيب الغرفه علي مريم ، التي كانت في ذلك الوقت تتحدث مع خطيبها السابق خالد عن احوالها، دون التطرق في مشاعرها ، حفاظا علي وعدها لزوجها صهيب"يتطلع إليها صهيب بطريقه تخيفها لترتد إلي الوراء فزعا من رد فعله ، بعد أن القت الموبيل من يدها بطريقة تدينها عند دخوله المفاجئ عليها، لشعورها بالذنب بتحدثها مع خالد بعد وعدها له بعدم التحدث معه مره اخرى"
يجذبها صهيب من يدها بقوة، بعد ان جمع ملابسها في شنطه وخرج بها من الغرفه وهو يجرها خلفه تحاول مريم أن تخلص نفسها منه بلا جدوى، ليطرق علي ابيها باب غرفته، طالبآ منه القدوم معه ،، وهو مايزال يجذب مريم بعنف خلفه ،ينزل امام ابناء عمومته الذين يظهر علي محياهم الذهول، لما يفعله مع مريم وابيها إلي أن وصل لباب الدار يفتحه علي مصراعيه
ويدفع بمريم للخارج بقوة وعنف صائحا فيهم"
بره بره بره بره ماعايزش اتطلع في وشك تاني،مشو من هني واتجوزي اللي يليج بيكي يا دكتورة يا بت الدكتور، يلا مع السلامه اخرجي من حياتي كي ما دخلتيها انا مش عايزاك وانت يا عم اللي شايفه صالح لبتك اعمله بس الدار دي متعتبهاش تاني لا انت ولا هي، خلاص اللي بينا انتهي"
يغلق الباب بوجههم لينظر سالم إلي ابنته بريبه"حصل ايه يا مريم، عملتي ايه لصهيب علشان يثور علينا ويطردنا كده، ولا فقدتي الامل في التواصل معاه خليتيه يقلب عليكي، بس كله خير المهم خرجنا من الدار يلا بينا نروح المحطه نلحق قطر القاهرة خلينا نخرج من هنا"
تبكي مريم وهي تتطلع لباب الدار الذي انغلق في وجهها ، لتلوم نفسها علي خسرتها لقلب نقي مثل صهيب، ولتخليها عنه بعد ان عزمت مع نفسها اخذه لمصر كي تعالجه وترعاه، لكنه طردها بره حياته بطريقه مهينه ، رافضا وجودها بقربه، شك فيها انها خانت ثقته مره اخري، لتنتبه إلي ابيها الذي ياخذ يدها ويسير بها مبتعدا عن الدار بعد ان سمع اصوات تعلو بالداخل ، بين صهيب واولاد عمه وعلي الارجح تخصهم"
مالك يا مريم ساكته ليه وواقفه متسمره قدام الباب كده ليه
يلا نمشي من هنا قبل ما يرغموني نرجع تاني، انا ماصدقت خلصتك منهم ،هننزل مصر وهنبطل الزواج وهترجعي لحياتك وخطيبك ودنيتك، الحمد لله انها جت علي قد كده"
تخلص مريم يدها من ابيها ،وتقف امامه هاتفة بحزن قائلة"
بابا احنا هنسيب صهيب ليهم، دول بيأذوه باهمالهم بابا انت لازم تطلب الوصيه عليه انا هرعاه وهعالجه، هيكون معانا بامان عنهم ،وحياتي عندك يا بابا اوعدني قبل ما نمشي ونسيبه ليهم ياكلوه ويدمروه انك هتحاول تساعده"
يربت ابيها علي ظهرها وياخذها تحت كتفه ليجبرها علي السير معه ومغادرة البلد بسرعه"
نمشي الاول من هنا ونوصل القاهرة بالسلامه، وبعدها هنفذلك كل اللي انتي عايزاه،ومتخافيش علي صهيب ، هو بنقاء قلبه وطيبته بيغلب شرهم وبيكسر سمهم"
أنت تقرأ
رواية عشق من رحم الحياة (للكاتبه سلمي سمير )
ChickLitالعشق الحقيقي حين يخترق القلب يصبح كتجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة هكذا هي حياة ابطالنا الرواية هي القاء الضوء علي النفوس المريضه وليس الاجساد المريضه والفرق بينهم و معالجة لقضي...