احداث_غامضة
#البارت_الثاسع_عشر
__**__**__**___**___**___&&
تستفيق جويرية من الاغماء الذي حدث لها وتطلب من امها ان تتركها وحدها لتستريح ، تتركها مريم بعد أن اطمئنت عليها تنهض جويريه بعد خروجها لتذهب الي غرفة أخيها زيد الذي ينظر اليها باستغراب ويسالها عن سر اغمائها"
ليك حق يا زيد انا اتاكدت ان كلامك كله صح عن حمزة ومفيش داعي أننا نخلي ماما تعرف حاجه وكفايه رعبها وقلقها من ساعه نزولنا مصر واللي شوفته في عيون حمزة صعب جدا يحصل او نسمح ليه يحصل ، وانت الوحيد اللي تقدر تتثنيه عنه
يحتضنها زيد ويهدأها بعدما يتأكد ان حمزة مقدم علي قرار خاطيء وهيكون غلط عليهم جميعا وقد تتأثر علاقته بخالد
بسبب ما سيفعلع ولكن الغريب فعلا ان خالد بيؤيد حمزة بشكل مثير للريبه."
يطول صمت زيد لتحدق اليه جويرية وترتجف فجأة "يلاحظ زيد ارتجافها ونظرة الذعر التي تجسدت في عينيها
يحتضنها بقوة ليخف من حدة ارتعاشها ليسالها بقلق"
جويريه مالك... حصل ايه
تتنهد بقوة وتلين ملامحها "
ابدا مفيش بس لوهله تخيلتك انك بابا مش زيد وان اللي كنت بكلمه هو مش انت، نفس ملامحه لتلاقي نفسها علي صدره ودموعها تسبقها هاتفآ ،"
بابا وحشني أوي يازيد بجد محتاجه لوجوده معانا
يربت زيد علي كتفها بحنان "
طيب اهدي مفيش داعي لكل دا وبعدين ايه المشكله لما اكون زي بابا حد يكرهه اني اكون زيه ياريت وبعدين ماما مريم بتحاول تعوضنا وهي ونعم الأم ومش حارمنا من حاجه
ليه احساسك دا يا جويريه ؟
تزفر بقوة "
مش عارفه ليه حاسه اني محتاجه بابا معانا دلوقتي أوي، عموما انا هدخل انام أحسن ماما تقلق عليا لو رجعت ملقتنيش بغرفتي لانها بتنام معايا انت عارف ،يالا تصبح على خير والصبح نشوف هتعمل ايه مع حمزة،
تخرج وتترك زيد وحده الذي ظل يفكر حتي ذهب في نوم عميق غير شاعرا بما حوله ،
قبل ان تذهب مريم إلي غرفته تدخل الي زيد لتطمئن عليه بعد أن اطمنئت علي جويريه وتطرق الباب لعده مرات ولكن دون رد او استجابه من زيد لتصرخ مريم وتستنجد بحمزة وجويريه لكي يلحقوها لان زيد لا يرد عليها
حاولوا فتح الباب حتي قام حمزة بكسر الباب ليجدوا زيد في شبهه غيبوبه يحمله حمزة ويمدده علي فراشه ويبدا افاقته ليفتح زيد عينية بصعوبة وينظر لحمزة نظرات غريبه وينتفض حمزة من نظرات زيد له ويخبر مريم ان زيد اصبح بخير ولكن القلق كان ينهش في قلب مريم لتقترب منه وتساله بلهفة "
مالك يازيد حصلك ايه علشان يجرالك كدا
يتنحنح زيد ويبلع ريقه ليبرر لها أن السبب ضغوط الدراسه وبعض المشاكل اللي بواجهها خلال هذه الفترة
لكن مريم لم تقتنع بكلام زيد ومبرراته الواهيه، وتستسلم مرغمه لادعائه ،وتأخد جوجو التي اتت علي صراخها وتخرج ليذهبوا للنوم ويظل حمزة وزيد يتراشقو بعض الكلام بينهم يحمل العتاب واللوم والاسرار والالغار وفي آخر الليل يخرج حمزة من غرفه زيد وهو في قمه غضبه ويقسم علي عدم دخول غرفه زيد مره ثانيه بسبب ما قاله
***************
في صباح اليوم التالي يعود حمزة لعمله بالكلية وفور دخوله مكتبه يتفأجا بدخول سلمي وراءه وكأنها كانت في انتظاره ودخلت لتسأله بلهفه "
طمني اختك عامله ايه دلوقتي
يتطلع حمزة اليها بريبه يرد عليها "
كويسه الحمد لله ممكن تهدي وتقعدى ،
اولا أنا اسف علي القهوة اللي كنا مفروض نشربها سوا بس اعذريني دي اختي الوحيده وكنت لازم ابقي معها
ليسالها حمزةفجأة بخبث"
بس مسالتنيش ازاي عرفت اوصل لرقم تلفونك
تتوتر سلمي وترد عليها بأرتباك "
انا فعلا استغربت ازاي جبت رقمي لانك مطلبتهوش مني
أنت تقرأ
رواية عشق من رحم الحياة (للكاتبه سلمي سمير )
ChickLitالعشق الحقيقي حين يخترق القلب يصبح كتجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة هكذا هي حياة ابطالنا الرواية هي القاء الضوء علي النفوس المريضه وليس الاجساد المريضه والفرق بينهم و معالجة لقضي...