🌿الفصل الرابع🌿

21.1K 611 42
                                    

#صراع_البقاء
#البارت_الرابع
**__**__**__**__&&&&
تدخل مريم غرفة عرسها مع صهيب وبعد أن تملك التعب منها تستسلم الي النوم لتريح جسدها المهلك  بسبب رعايتها لأبيها
في أخر ثلاث ليالي إلي ان خرج من الرعابة علي خير"
تستيقظ فجاءة علي احتضان شخص لجسدها بتملك تحاول ان تنزع نفسها من بين احضانه القابضه، عليها لتقع عينيه علي وجهه لتصتدم بوسامته الكبيرة، وتتتسال مع نفسها من هذا الغريب وكيف استطاع ان يدخل الي مخدعها ويتجراء علي احتضانها هكذا بدون  خوف او رهبه، تراه يحدق بها ويبتسم لها ابتسامه جميله سحرتها ،لكنها تقاومه بقوة اكبر كي تخرج نفسها من هذا الوضع المشين، ليحدثها عقلها بانها مكيدة من اولاد عمها ضدها ليجعلوها مذنبه"
يزوجوها لأبن عمهم المعاق ويدخلو عليها رجل في فراش الزوجيه ليثبتو عليها الخيانه ويستحلو دمها دفاعآ عن شرف ابن عمهم المسكين  ، لتكون جريمة متكامله"
تنتفض وتحاول اكثر لتخلص نفسها  لكنها يحكم قضبته عليها ويقربها من صدره لتشعر انها اثارته ، لتطلق صرخة استغاتة
وصوتها يعلو ويعلو ليصل صداه الي الخارج "
وفي الخارج يضحك ناصر وهو يتطلع إلي اخواته وصابحه "
زغردي يا خاله ولدك صهيب بجي عريس، ونال عروسته يلا
خليه يعرفها ان الله حج جليلة الربية ، اكده خلاص انكسرت شوكتها ، وماراح تعلي صوتها تاني ولا تتحدت حديت شينه
في حجنا لانه مرت واحد  مننا وبختها طلع مع المبروك "
ليضحكو بتشفي في بنت عمهم بعدما كسروه بجوازه من صهيب المبروك ، الذي لا يفقه شئ بالحياة"
________
بغرفة عرسهم
يتركها صهيب ويضع يده علي اذنيها ، كي لا يسمع صراخها ويدفعها بعيد عنه ويصيح فيها ببلاهه"
ااكتمي ااكتمي ماريدش اسمع صوووتك ، صووووتك صدعني
تلاحظ مريم تلعثمه بالكلام وصعوبة فهمه لتساله بدهشه"
هو انت صهيب عريسي اللي كان من يومين زي رجال الكهف
ينتفض صهيب  ويضع يده في شعره ويضع طرف جلبابه في فمه وياكله وينظر لها بكل بطيبه وبرائه"
ايوه انا صهيب المبرووووك كي ما خالتي صابحه بتجوووول
وانتي ارووووستي ويترك جلبابه ويقترب منها يحتضنها بقوة
دون ان تشعر بقربه منها لشرودها في وسامته وصدمته فيه "
الواد.ناصر جالي انك اروستي هتنااامي بحضني ونعمل  كي بتوووع السيما بس لول اجطعلك خلاجاتك اكده
يمزق من عليها فستانها وهي تدفعه بعيدآ عنها للتتخلص منه لكن قوته الجسمانيه  ليس لها طاقه بها ليحملها بين يداه ويلقيها علي الفراش ويطلع جوارها ويشدها لحضنه ويلحس
خدها وهي تبعد عنه متقززه من افعاله  الغريبه"
يبتسم لها ببراءة اخجلتها من نفسها لحقدها عليه"
طعمك ماسخ كي الفشل، يلا بجي اعملي كي بتوع البتاع ده
ويشاور له علي التليفزيون  ويبتسم لها بطيبه لتسحره لتاني   مره ابتسامته الطفولية الجميله وهو يقول )
انا عايز ابجي عريس كى ما جال الواد ناصر وخواته الخايبن
ويمسك خصله من  شعرها يستطعمه ليبصقه بجزع،  وبيدء يلمس كل ما فيها  وهي تحاول ان تبعده عنها وتسيطر علي نفسها وتصرفاته ،حتي لا يثور عليها، وياذيها بعنفه ،ظل يتلحسه كانها لعبه جديدة يستكشفها وفجاة ينظر لها  بتحفز ويعضها في اذنها بقوة لتنزف بغزارة ،و تصرخ بقوة من المها وتدفعه بعيدا عنها خوفآ منها وتعنفه  بحده "
انت مجنون  مجنون اطلع بره من هنا  وتصرخ فيه بقوة
يثور عليها ويضع يده علي اذنه من صوت صراخها ويتعصب
عليها ويصيح علي صياحها،ويخرج من غرفتها لتقابله صابحه وتري نفاط من  الدم علي جلبابه الابيص تضحك بوجهه بفرح
لتزغرد ونسوان الدار ترد عليها ليثور عليهم بعصبيه"
اكتمو كلتكم اكتمو صوتكم وحش بيصدعني انا خارج الغيط
يمسكها ناصر الذي صعد.علي زغاريد خالته ويضحك"
واه عملتها يا واد.يا صهيب، وانا اللي كنت بجول عليك اهبل
وعبيط لكن طلعت واعر جوي وفاهم يعني ايه جواز"
يلا ادخل لمراتك عيب تسيبها لحاله اكده كمل ليلتك في حضنها وخليها تدلعك كي كل العرايس ما بيدلعو عرسانهم
ويضحك ضحكه شيطانية قائلا له بشماته"
اوعاك تكون موتها وانت بتاخد وشها ، خابرك عافي وما يجدر عليك ولا عشر رجاله يلا ادخل واسمع كسر عضامها لو جالت ليك لاه ، انت راجلها دلوجيت ولازم تطيعك"
يهز صهيب جسده بحركات طفوليه  رافضه كلام ناصر لكنه يدفعه ليدخل عليها ويقفل وراه الباب بالمفتاح
تساله  مرته وهيبه  بحيره من امره وتهمس له في اذنه"
انت خابر المصيبه اللي ممكن تحصل بجوازهم، كنت بحسبه ملهوش في الجواز، لكن اللي عمله بيجول غير اكده وممكن تحمل منه، ويروح كل ورثه لابنهم ،وبدل ما كنت تاخد ورث صهيب وعليها نصيبكم من مال عمك ياخده كله والدهم
انت لازم تتصرف جبل ما تشيل في حشاها بذرة منيه"
يقهقه ناصر وهو يتطلع لزوجته بخبث ودهاء"
حد جالك يا وهيبه انا عبيط كي المبروك، انا خدته لطبيب المركز وجالي انه ، ميعرفش يعني ايه جواز ،  لكن يصلح يتجوز واللي يجدر  يفهمو زين معني العلاجه الزوجيه هي مرته وكمان لازم  تساعده كيف يعاشرها، كي الراجل ومراته  فهمتي يا ام عجل تخين ،"
ومريم مش متجبله جوزها ، وبتتمني تخلص منيه دلوجيت جبل بكره الصبح، واستحاله تستسلم ليه ، او تساعده يجرب منيها وتفهمي كي يكون راجل ليه كي كل مره  مع راجلها،"
يلا بجي انت علي المندرة بتاعنا اعرفك كي يكون الرجاله
من غير مساعدة خارجيه يا مرتي الحلوة "
يضحك  بسخرية وهو ياخذها تحت ابطه ويدخل غرفتهم
******************
يدلف صهيب علي مريم الغرفه لتنظر له بغضب صارخه به"
انت دخلت هنا تاني ليه اتفضل اطلع بره ، لو بتفهم بره اطلع بره وريحني منك ،انا تعبانه وعايزه انام يلا أخرج من هنا"
يقترب منها جالسآ علي الفراش بجوارها ناظرا لها ببراءة "
الواد ناصر جفل الباب بالمفتاح علينا  ، وجلي ابيت بحضنك ، وانا تعبان جوي وعايز انام،  متصرخيش صوتك بيصدعني ، انا هنام بس خديني بحضنك، لجطعلك خلجاتك زي ما خوي ناصر جال، انك مرتي ولازم تسمعي كلمتي وتطيعنى"
#ملحوظه
كل كلامه معاها متلعثم وبالتهتها ومخارجه غيرمفهومه
تضحك مريم وتنأنب نفسها لمعاملتها الجافه له ، لكن رهبته  منه وبسبب قوته الجسمانيه،التي استخدمها معاها اثناء احتضانه لها جعلها تخشاه، لكنه كالطفل بكل افعاله يتهته بالكلام وبتلعثم اذا خاف ويكره الصوت العالي بشده ، ومن الواضح ان لديه مشكله باذنيه  تسبب له الصداع  وهذا هو سبب كرهه لصراخها عليه"
تجلس بجواره ،تري عيونه مثبته عليها يتفحصها كأنها يدرسها
تمسك يده وتربت عليها بحنان وتحدثها بهدوء"
اسمعني كويس لو بتفهمني يا صهيب ، انا نص كلامك  للاسف مش عارفه افسره، مخارجك الالفاظ عندك كلها غلط وصعوبه
انا هساعدك، وكمان هعالج الالم اللي في اذنك، لان الواضح انه بيسبب ليك صداع، بس انا عايزاك تنسي كلام ناصر ده خالص لانه بيكرهك وببكرهني وكمان عايز ياذنيني بيك،  والأهم من كل ده  تنسي اني مراتك والكلام الفارغ ده لاني اتجوزتك بالغصب، انا عارف انك تجهل معني الزواج والعلاقه لانك برئ  زي الاطفال، لكن مستعده اعالجك ولما ننفصل اجوزك اللي تناسبك وكمان تقدر تتحملك لحد ما تفهم معني الزواج"
يلا معايا قوم غير هدومك، والواضح من اكلك في طرف جلبابك انك جعان ، انت لازم تسمع كلامي، وتخليك نظيف كده وتلبس اللي يليق بيك كشاب، انت وسيم جدا ماشاء الله عليك ،لكن ثيابك الرثه اللي كنت لابسه كانت خافيه وسامتك، رغم وضوح روحك السامحه وقلبك الطيب "
تمسك يده  تساعده علي النهوض يقوم معاها مبتسمآ لها وهو ماخوذ بها شاعرآ بروحها الطيبه المليئة بالخير "
تدخله الحمام، وتعطيها بيجامه للنوم كانت بدولابه وتنتهز فرصه وجوده بالحمام وتغير فستانها الملطخ بالدم من جرح اذنها وتضمده وتدريه بشعرها الحريري وتتقزز من لعابه الذي كان يسيل علي شعرها من فمه اثناء ألتهامه له"
وتجلس علي الفراش بانتظار خروجه ليخرج عاري الجسد
الا من طقمه الداخلي وبيده البيجامه لابس  بنطاله في يده
والجاكت البيجامه قام بربطه علي ساقه"
تخجل مريم من  مظهره العاري وتستعجب من عضلاته البارزة
المنحوته بدقه  كلاعب رياضي، او طوله الفارع لتنهر نفسها
كيف تنجذب له وهو عقله الطفل لا يمط للرجوله غير بالمظهر والجسد فقط ، تترك خجلها وتعامله بمهنية وتقترب منه"
تنزع  بنطاله من ذراعه وتطلب منه ان يرفع رجله ويدخله
بها ورجله الاخري كذلك ، وتفك  جاكت البيجامه وتلبسه أكمامه في ذراعيه ، تقفل ازراره ليظهر كالعريس في ليلة
عرسه، يبتسم لها ويتهته"
كده احلي انتي شاطره، وهديلك  ملبسه، خدى حلوة اووي 
انت واحده وانا واحده، كان بيرموها في الزفه علي الاولاد واخدتهم ، انتي اسمك ايه"
تبتسم لها بمودة شاعرة بالذنب لقسوتها عليه"
اسمي مريم بنت عمك سالم فاكرة، يهز راسه ناكر معرفته
تتنهد  بمرح" بكره هتعرفه تعالي ناكل انا ميته من الجوع
وترفع الغطاء عن صنية العشا لتري عليها  كل ما لذ وطاب
تبدء تأكل وتراه ياكل بطريقه مقرزه تنهره بقوة"
كده غلط بص ليا واعمل زيا، اقولك ربع ايدك كده وتعلمه كيف  يربع يده ، شاطر شوف انا باكل ازاي وبعد كده كل زيا"
يهز رأسه بالموافقه وهو  يبتسم لها بطيبه "
تبدء تطعمها الي ان شبع،رافضا اخذ من يدها  لقمه اخره ويمد
يده يطعمها كيف ما اطعمته وتبتسم له وتاخذها من يده لكنه
يرفض ويصر يطعمها في فمها بنفسه مثل ما فعلت معه"
تاكلها من يده لكي ترضيه،بعدها يقوم يدخل الحمام ويتوضي
ويخرج يصلي لتقف بجوارها وتعدل وجهته جة قبلة الصلاة
تسمع صوته وهو يقراء القران ،كان صوته رخيم وقوي مفسر
عكس كلامه العادى  لتصلي خلفه وهي هادئة النفس فرحه به
ويختم صلاته وينام علي الفراش لترتبك وتقول له بهدوء"
صهيب انا هنام علي السرير قوم نام انت علي الكنبه لاني مش هرتاح عليها ممكن  يبتسم لها ويجذبها له لجوف صدره ويضمها له  بقوة يتلمس دفئها  قائلآ بتهتها متلعثمه"
نامي يا مرمم انا راجلك، متخافيش منيا ،نفسي بحضن حنين كي حضن اماي ، وحسه اني هلجيه وياكي "
يغمض جفنه وهي ترتعد تريد التخلص من وضعها المزرى لكنه يطبق عليها بقوة، لا تستطيع الأفلات منه لتترك نفسها وتنام
وهي تشعر براحه بحضنه كانه حامي لها من شر قادم"
*************
وفي الصباح  تفتح عليهم صابحه الباب وتري صهيب نائم ومريم بحضنه تزغرد لتستيقظ مريم مفزوعه وتنظر لوضعها
تسخب نفسه من حضنه ليضمها ليه ويصيح في خالته"
اطلعي بره يا خاله، وهاتي المفتاح مندرتي،من اليوم محدش يدخل  هني غير مرتي وبس، يلا مشي  بدل ما اجوم اكسر الدار على راسك انت وواد عمي الخايب ناصر"
ترتعب صابحه من تهديده لانه قادر علي  تنفيذة "
حاضر يا واد خيتي فؤادة من عيوني ، انا خارجه ومبارك ليكي ولعروستك الزينه بس جولها  تتسبح وتجهز نفسها لعماتهم ووبنات العيله اللي جاية تبارك ليها وتنجطها"
يضحك صهيب وهوويحتضن مريم زياده  وهي مذهوله
من خوف  خالته منه رغم ثقتها انه غير مؤذي"
لكن يكمل حديثه الغير مفهوم والتي تفهمه خالته جيد  بسبب عشرته الطويله له ويرعبها ما فهمته وهو يقول"
لاه يا خالتي، جوليلهم مبجوش ولا اروستي هتنزل ليهم
لاني هفضل هني مخرجش هلعب بيها كي ما ناصر جالي
وهعمل زيهم بالظبط كي ما بيكون بحضن مرته وهيبه"
تضحك صابحه بصوت عالي ساخره"
واه طلعت واعر يا واد كرم، وتتطلع لمريم الراقدة بحضنه بأستسلامه وخجل تبتسم له بتهكم"
شكل ايامك الجاي صعيبه جوي يا بت سالم، واكده ربنا انتجملي من بوكي سالم فيكي ،كفاية اللي هيعمله فيك صهيب المبروك،  بعد ما يخلص منيكي، هتكون كي الجاموسة الوجيع اللي مالها عازه ولا ثمن في سوج البهايم"
وتسلمه مفتاح غرفتهم  كيف ما طلب منها صهيب وتخرج وتغلق خلفها الباب وتسمعها مريم وهي تتشفي فيها وتقول للنسوان بحقد ،"
العريس مش عايز يخلبها تترك فرشته ادعولها تخرج من تحت ايده وهي فيها عضمه سليمه ده هيقضي عليها"
تسمع ضحكة النسوان والزغاريد لتنتفضبين احضانه وتبعد عنه ويتركها صهيب وتهب من جوارها وتترك الفراش وتقف امامه هاتفه به بغضب ومستفسره"
هو اللي اتا فهمته من خالتك ده صح ومعناه ايه"
يبتسم لها صهيب براحه ويقوم من علي الفراش ويقف امامه"
ويمسكها من اكتفاها ويضمها لصدرها محدثها بطريقتها"
انا ماخابرش فهمتي ايه، لكنك هتفضلي بفراشتي طول النهار
تلعبي معايا وتدلعيني كي اللي بالبتاع ده( مشيرا للتلفزيون)
ومتجوليش لاء انا راجلك ووعي زين انك مراتي وليا حجوج عليكي كي ما ناصر مع وهيبه وعلوان معا سماح ،"
تدفع نفسها من حضنه وتصيح فيه"
لا انت اتجنينت وانا غلطانه اني عاملتك بالحسنه، وانسي انك تلمسني او تاخذ اي حقوق شرعيه مني فاهم "
يضحك وصوته يجلجل بطريقه أستفزتها ويجيبها بهدؤء"
لكنك مرتي حج الله وليا حجوج عليكي كتير وهاخدها منيكي
تتافف منه مريم  وتتعصب عليه وتصرخ به بحده"
وانا اللي كنت بحسبك طيب، بعينك تلمسني يا صهيب، شكلك متفق معاهم عليا،هما مفاهمينك كل حاجه،لكنكم مش هتقدرو تغلبوني ولا تكسروني ووريني هتقدر تعمل ايه"
يقترب منها وفي عيونه ابتسامه هادئه، وبكل سهوله يقيد يداها خلف ظهرها ويحملها بين ذراعيه ويلقيها علي الفراش
ويجلس بجوارها ويضحك مهللآ مرحآ كيف الطفل"
وريني انت هتمنعيني كي يا اروستي ويب......!!!
     ☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆
#يتبع........
#سلمي_سمير

رواية عشق من رحم الحياة  (للكاتبه سلمي سمير )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن