أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 31 ♡

[ نضال ]

حطت الطيارة في مطار باريس .. حبطت انا وبهاء معانا صاكودوياتنا .. رحنا جبنا الباقاج وكاشينا الباسبروات وخرجنا ..

لقينا خالتي رقية تستنا فينا .. رحنا عندها ، سلمنا عليها وعنقناها ، عندها شحاال ما حبطتش للبلاد ..

خ.رقية : وش رااكم يا ولاد صليحة العزااز !

بهاء : لاباس خالتي ، ونتيا وش راكي ؟

خ.رقية : الحمد لله يا ربي

نضال : هاذي غيبة كبييرة يا خالتي !

خ.رقية : الله لا يغيبك يا وليدي ..

تبسمنا معاها ورحنا نمشو وراها .. اول مرة ليا في بلاد اجنبية ، حاس الحالة بيزاغ ..

بهاء (همسلي) : خو .. راك تشوف الزلات لي لهنا ؟

نضال : ياا كلب ، والله نبيع لاصالة وتشوف ..

بهاء : لالااا حاجة زلات زلات ، بصح انا قلبي عطيتو لوحدة برك فهاذ الدنيا ، تحطهملي كامل في ميزان واصالة في ميزان والله غير ما يسواو قدامها شبيك ..

نضال : ا سيدي وليت شاعر .. طيحاتك على راسك طيحة تاع الكلاب ..

ضحك وزدت معاه انا ورحنا نمشيو ..

لحقنا للطونوبيل ، لقينا هناء بنت خالتي رقية 26 سنة ، ريزيدونت فاختصاص طب القلب .. و يانيس خوها 20 سنة ..
سلمنا عليهم وضحكنا وطلعنا فالطونوبيل .. طريق كاملة وخالتي رقية ترحي ، يا باباا شكارة هدرة ، والله ما تعيا و ما تحبس .. بصح نحبها ، نحسها يما الدوزيام ..

.... مسافة الطريق وحنا لحقنا لدار خالتي .. هي راجلها مات بعد خمس سنين من زواجها ، وحبت المعيشة في فرنسا وقررت تبقا مع ولادها لهنا ..

دخلنا للدار ، كانت ابارتومون لاباس بيها يعني .. لقينا خالتي موجدة بيت يانيس باش نبقاو فيه معاه ..

بدلنا انا وبهاء ، صلينا وخرجنا عندهم .. لقينا الدنيا مقلبة ، تقول شي عرس .. وشمن ماكلة ، وشمن ديسار ، وشمن شموع .. بردو قلبهم يعني ..

نضال : هيهيييه وشنو هذ كامل !

هناء : هااذو كامل في خاطركم ولاد خالتي ..

يانيس : اقعدو ليكيب والله غير اليوم تاكلو صباعتيكم مع الماكلة ..

بهاء : وحتى تقولنا ؟ ما نعرفوش ماكلة خالتي رقية ؟

خ.رقية (ضحكت) : بصحتكم .. اسمعو الولاد ، الدار داركم ماشي حتى نقولهالكم هاذيا ! تمنيت تجي اختي صليحة ورنا تان والله غير توحشتهم ..

نضال : اي احبطي نتيا خالتي ! عندك كثر من عامين ماجيتيش !

خ.رقية : يا وليدي الخدمة حشتلي رجليا ، وش تحب ..