أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 22 ♡

"انت السعادة التي طلبتها من الله"

◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇

****غدوة من ذاك****

[ نيرة ]

نضنا الصباح ، درنا روتيننا ، ستقهوينا ، وديمارينا انا ونضال للشركة ..

نضال : نيرة ..

نيرة : امممم ؟

نضال : خي سمحتيلي على وش قلت ؟

نيرة (خزرت فيه وتبسمت) : علاش كشما قتلي ؟

خزر فيا وعينيه لمعو وتبسم معايا .. حبطت راسي حشمانة منو ومن خزراتو ..

.... لحقنا للشركة .. وطلعنا للبيرو ديراكت ..

نضال : خليتي بلاصتك فارغة ..

نيرة : ماهيش رايحة تفرغ ان شاء الله

تبسمتلو وقعدت نشوف وش ندير ووش نخدم ، وهو تان قعد وبقا يخدم فالبيسي تاعو ..

[ مارية ]

نضت الصباح كي العادة ، وبقيت غير نخمم فواش قاتلي نيرة على نضال لي اعترفلها ، انا نعرف ختي ونعرف شحال قلبها هشيش واي حاجة قادرة تجرحها وتضرها في كرامتها ، وراني خايفة اذا بيه يلعب برك وماعينوش يتزوجها سورتو مداك قريب ترجع مطلقة ، وفالمجتمع تاعنا المطلقة يشوفو فيها بخزرة عيانة ..
مالا قررت ندير خطوة باش نعاون ختي ولو مرة في حياتي ..

لبست قشي ورحت لبيت هدايات ، دقدقت ودخلت .. تشوفو حالتها برك ، نهار كامل فالفراش ورجعت رقيقة بزاف من قلة الماكلة ، ووجها كحال وصفار ، ورجعت جثة بلا روح ، لي يشوفها يخاف ..

مارية : راني رايحة نقضي ..

هدايات : البارح قضيتي لالا ؟

مارية : ماشي كامل كانو مفتوحين ، وبقاو بزاف صوالح ما شريتهمش

هدايات : حايبة تخليني ، اصبري عليا برك نوض من الفراش وتشوفي وش ندير فيك يا الكلبة .. ادي الزبل تاع الدراهم من الصاك ، خي بقرة عندي فالدار ..

بلعت السبان ، ورحت جبدت الدارهم وخرجت من الدار وانا نلعن فيها فالنهار لي لاقاني بيها .. ركبت البوس ورحت للشركة تاع نضال ..

.... لحقت ، ورحت للاستقبال وانا طريق كاملة نخمم كيفاش نتجنب نيرة وماتشوفنيش بلي جيت ، باسك علابالي تزعف مني ..

مارية : خويا ، انا لي جيت البارح شفيت عليا ؟

هو : ايه شفيت .. تسحقي موسيو نضال ؟

مارية : لالا ، قولي الجان لي كان واقف لهنا وهو طلعني عند نضال وسمو ؟

هو : اااه سعيد

مارية : اممم ، تعيش ابعثني عندو ..

نعتلي وين نلقا البيرو تاعو ورحت طلعت نخزر قدامي وورايا كشما نشوف نيرة ونتخبا منها .. لحقت للبيرو ، دقدقت ، غير سمعت ادخل دخلت وانا وجهي قريب يطرطق من الحشمة ..