أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 36 ♡

[ نيرة ]

حتى نشوفو لورا داخلة عندنا لابسة هاذيك اللبسة تاع العمليات ووجهها صفر وعينيها مذبالين .. نضنا نتفضنا من بلايصنا وبقينا نخزرو فيها كشما دير تعبير في وجهها ولا حاجة نعرفو بيها وش لي صرا باسك واحد فينا ماكان عندو لا القوة ولا الشجاعة باش يسقسيها ..
طلعت راسها خزرت فينا وطرطقت بالبكا .. حسيت روحي دوك رايحة نموت ونتهنا وخلاص ..

هناء (صوتها يرعش ويتقطع) : دك... دكتورة...

طلعت لورا راسها خزرت فينا وضحكت وعينيها مزال يسيلو منهم الدموع ..

لورا : خلاصت العملية ..

بهاء : و نضال ؟

لورا (مسحت دموعها) : حد لدوك راهو مليح

وتنهدناااا كامل وطحنا على الكراسا قعدنا وحطينا ريسانا على الحيط ، كامل خلاصتنا القوة تاعنا ، حاسة رجليا مشي قادرين يرفدوني ، الستراس هذا وحدو ياا ربي ..

نيرة : لورا علاش كنتي تبكي ؟ كشما صرا ؟

لورا (جات قعدت معانا) : صرا نزيف شحال من مرة مي حبسناه .. بكيت باسك غاضني بزاف معلاباليش علاش ، وزيد كانت عملية صعيبة وكنت خايفة عليه بزااف ، غير كملنا العشر سوايع وهو لاباس عليه حسيت بالفرحة ، خرجت لهنا طرطقت ماقدرتش نحكم روحي

تبسمنا كامل معاها ..

لورا : دوكا نستناو يفيق .. التخدير طول بزاف هاذي حاجة خطيرة ..

قلبي عاود تزير .. يا ربي راني خايفة كشما صرا فالعملية ولا ، ودوكا ماراحش يفيق ..

لورا (عاودت ناضت) : انا نروح نبدل ونجي .. نضال رايحين ندوه لغرفة العناية المركزة حتى يفطن .. تقدرو تشوفوه من برا برك

ناضت وراحت تبدل وتريح .. وحنا نضنا كامل نجريو للبلوك تاع العمليات ، لقيناهم ديجا كملولو وخرجوه وكانو دايينو للغرفة هاذيك .. تبعناهم من البعيد برك ..
لحقنا ، دخلوه وبلاصاولو اجهزة بزاااف مع صدرو ، وانابيب في فمو ، وبقاو معاه يديرولو تشكات تاع الدوا على حساب ماقاتلي هناء ، كاين بزاف ، منهم المضاد لرفض العضو ، والمضاد للاتهابات وهكدا ..

بقينا واقفين نخزرو فيه من الزجاج برا برك .. قلبي وجعني عليه فهاذيك الرقدة ، كان في عالم وحدوخر معلابالوش شحال رانا مقلقين عليه وشحال رانا خايفين عليه ..
ماقدرتش نحي عينيا من عليه ، وقلبي يدعيلو برك ..

هناء : جماعة ، ماهوش رايح يفطن دوكا ، عندو من 12 ل24 ساعة باش يفطن .. هايا نرجعو للدار دوكا نريحو ، شوفو كيفاش رانا ميتين بالعيا وغدوة ان شاء الله نرجعو

قالولها كامل ايه وراحو .. بقيت انا واقفة نخزر فيه ، ماقدرتش نروح .. حايبة نبقى لهنا نخزر فيه حتى يفطن باذن الله .. يدي على فمي والمرفق تاعي على ذراعي الدوزيام وعينيا مذبالين من التعب لي راني نعيش فيه وكل دقيقة نتنهد ..
حتى تحطت يد على كتفي ، درت لقيتها لورا .. تبسمت معايا وحكمتلي يدي وجبدتني معاها بالعقل ، خزرت فيه اخر مرة ورحت معاها بلاما نهدر حتى كلمة ..