أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 18 ♡

[ نيرة ]

نيرة : سااامط ، حيواان ، اوووف .. وش بيه مشنف عليا ويعطيني فالاوامر !!

بقيت نسب فيه وانا قاعدة وحدي فالطونوبيل ، حتى بانلي حانوت تاع اكسسوارات ، يعني تاع ذهب وفضة ، وشفت سنسلة فيها شكل تاع ورقة تاع شجرة تاع الخريف ، شحااال شاابة .. وفجاة جات في بالي خطيبة بهاء ، ياخي هو قالي خيري على حساب ذوقك ، وانا دايمن يجذبوني الصوالح السامبل الكيوت هاذوما ..
خرجت راسي خزرت مع التاقة ، شفت نضال مزالو يشري من بعيد ، قلت نحبط خف خف ونرجع .. ومزية خلا الطونوبيل مفتوحة ..

حبطت ودخلت للحانوت ، كي قتلو اعطيني السنسلة هاذيك جبدلي قاع الكوليكسيون لي عندو ، انا فتحت فمي مخلوعة !! شحاال شابين !! بقيت نقلب فيهم ونلبسهم ونشوف روحي فالمراية .. حبيت نجيب وحدة ليا مي ماكانش عندي الدراهم كافيين ..

غير انتبهت للوقت ، خيرت اللولة قاع لي شفتها تاع الورقة تاع الخريف ، وخلصتها ودارهالي فساشي شباب تاع كادو وخرجت ، فرحانة وزاهيتلي .. لحقت للطونوبيل فتحتها مي محبتش تتفتح ! عاودت سييت مي والو ! اووف وش صرالها تان ! هذا وين خرجت .. بقيت واقفة متكية على الباب نستنا فنضال يجي ..

حتى جا لعندي جان ضارب لاكوست وكاسكيطة ، راكم تخيلتوه كيفاش عامل نظن .. حبطت راسي وبقيت نلعب بصباعتيا وانا الخوف بدا يطلعلي من رجليا لكرشي ..

جان : وااش الزين ، وش راكي الحلوة ؟

بلعت ريقي وكملت نخزر فالارض وانا ندعي غير يجي نضال ويفكني منو ..

جان : اهدري معانا وش بيك ، قتلني الزين ياا يماا ، قلبي حا يحبس ، اعطينا النيميرو خليني نرقد هاني ، عينيك بحر وانا فيهم تايه ياا خويا يا خويا ..

زيرت على يدي كثر وانا معلاباليش وش ندير ولا وين نروح ، خزرت للحانوت لي كان فيه نضال كان فارغ ، وهو مكاشو !! يااا ربي وين رااح هذا !!

حتى حسيت الجان هذاك قربلي بزااف ، درت بلخف خزرت فيه وانا لحمي يتقزز منو ، جيت راح نبعد حتى نشوف الجان طاح مصروع ..

[ نضال ]

خرجت من الحانوت بعدما شريت وش وصاتني يما ، غير رجعت للطونوبيل مالقيتش نيرة فيها ! قلبي حبس ! ياخي قلتلها اقعدي لهنا !! وبلاك .. بلاك واحد خطفها !! وجهي كحال وانا نتخيلهم داوها !! حطيت القضيان فالطونوبيل وغلقتها ورحت نجري نحوس عليها فذوك الجوايه وانا العرق يسيل من جبهتي ، وييين راحت المصيبة هاذيا ! بديت نتوسوس ونخاف عليها ، درت قاع البلاصة لتم مي والو ، مكاشها ، بديت نسقسي الناس لا كاش واحد شافها ، مي والو ، طاارت !!

رجعت للطونوبيل نجري بلاك نلقاها ولا ، حتى نشوف وش ما كنتش نستنا ! هي واقفة ومزيرة على يديها ومن وجهها تبان خايفة ، وواحد الحيوان (حشاكم) يقرب ليها ويلصق فيها .. خلااص ، انا ما رجعتش نضوي وقتها ! ركبني الجن الحمر وما رجعت نشوف والو قدامي من غير البغل هذاك ..