أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 6 ♡

"من انتِ ؟"
"القوية التي توردت الحياة اثر ابتسامتها الباكية"

◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇

****غدوة من ذاك****

[ نيرة ]

فطنت الصباح مع الستة ..
لقيت راسي يوجعني وجسمي كامل يسطر .. ما عرفت لا وين راني ، لا وش راهو صاري .. عمبالي راني فالسبيطار وهدايات كشما دارتلي ..
حتى درت ، ونشوف يونس راقد قدامي .. تفكرت وش صرا الليلة لي جازت .. حسيت قلبي طلع وجاني القيا (حشاكم) ، نضت نجري للدوش ، خزرت فروحي فالمراية ، وحبطت للارض وبقيت نبكي على وش دارلي الكلب هذاك (بلاما ندخلو فالتفاصيل) ، اسوء حاجة عشتها فحياتي وانا صغيرة ، ما عندوش الرحمة في قلبو ، وحش !!
بكيت وبكيت حتى عينيا قريب يطرطقو ..
دخلت دوشت ودموعي والو محبوش ينشفو ولا يحبسو .. لبست حوايجي وخرجت ، لقيت الساعة السبعة ونص .. وسي الشباب فاق وبدا يتكسل كي الحنش ..
خزر فيا وتبسم ، حبيت نروح ليه نشبعو كفوف ، بصح مقدرتش ، مكاش كيفاش ندير حاجة هكدا .. حكمت شعري طوماطيشة وحبطت للتحت ..

غير لحقت للبيت تاع القعاد تاعهم ، لقيتهم كامل دايرين على الطابلة ومعاهم باباهم تان ، كنت شفتو فالعقد .. والبارح فالعشا طلع يونس الماكلة الفوق ، ونسمع خ.جميلة من التحت تعيط : هاذي اخر مرة تصرا حاجة هكدا مناش خدامين عندك فهمتي؟ .. تقول شي انا قلتلهم جيبولي ناكل الفوق ..

نيرة : صباح الخير

ردوها عليا من فوق القلب .. حتى كلمة مليحة ستخسروها فيا ، راني نبانلهم كلبة جابوها لهنا هذا مكان !!

باباه : اقعدي ..

قعدت قدام احسان .. وهي بدات تنسف كي راني قدامها زعما ..

باباه : وين راهو يونس ؟

نيرة : مزالو الفوق

باباه : منا الفوق تحبطي معاه

درتلو براسي ايه .. ياخي بقا غير هو مزال ما تشرط عليا وسبني ..

زاد حبط يونس ، وبدينا ناكلو .. من بعد ناضو الرجال للخدمة ، من هدرتهم عرفت بلي عندهم شركة كبيرة تاع اتصالات لهنا فدزاير وعندها فروع فالخارج .. وملي قعدنا وهوما يهدرو على واحد الشركة وحدخرا تاع الاتصالات تعتبر المنافس تاعهم .. راسي قريب طرطق من الهدرة هاذيا ، قلبهم كحل يا بن عمي ..

وحنا النسا رفدنا المواعن ..
ورحت انا غسلتهم ، وخالتي جميلة كانت تطيب الغذا ورحمة تعاون فيها ..

رحمة : يما ، حبيت نخرج نشري قش جديد

خ.جميلة : ايه اخرجي من بعد مع احسان

دارت خزرت فيا وطلعتني من الفوق للتحت ..

رحمة : وهذيا رح تبقا لابسة قشنا يما ؟