"لم اشعر يوما اني وثقت باحدهم ، كنت اشعر دائما ان هنالك قناعا لابد ان يسقط ، وهذا ما يحصل دائما"
◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇
[ نيرة ]
نمشي فالطريق ونبكي ومزيرة على الصاك باش مانرعش قدام الغاشي ، اصلا لي كان يجوز كان يخزر فيا .. وين رايحة نروح انا دوك وواش رايحة ندير فروحي ، من غير طاطا صليحة ماعنديش بلاصة وحدخرا نروح ليها ، ومحال نقدر نرجع عندهم ، خلااص جا الوقت لي ندير فيه حد للذل ونخمم فكرامتي شوية ..
مشيت حتى حفيت ، معلاباليش لوين رايحة ، حتى بانلي البوس لي قالي عليه الياس ، طلعت فيه وقعدت فكرسي وبقيت نخزر من التاقة وقلبي يحرق فيا ، كسرني وحطمني وماخلا فيا ما يصلح ، بعد الامل لي رسمهولي بلي ممكن حياتي تكون مليحة ولو مرة فالعمر ، جا حطم الامل هذاك بيديه وبرهنلي بلي الناس كامل كيف كيف ، وبلي انا عمري ولا نفرح فحياتي ، واي لحظة شابة فحياتي جازت كانت غلطة ولحظة عابرة ماراحش تدوم ..
.... لحقت للسبيطار ، حبطت ودخلت .. سقسيت على شيماء وطلعت لعندها .. لحقت للشمبرة لقيتها مكسلة وتخزر للبلافون ، شحال غاضتني فهاذيك الرقدة !!
دخلت عندها ..
نيرة : شيماء ..
طلعت راسها خزرت فيا حسيتها صح تشوكات ، بقات تخزر فيا برك بلاما تهدر ..
نيرة : علابالي بلي انا اخر واحد ممكن تستناي يجي لعندك لهنا ، بصح غير سمعت والله تقلقت عليك ، رانا شاربين من نفس الكاس وراني حاسة بيك وعارفة وش تحسي ..
شيماء (ضحكت بسخرية) : حاجة اللولة ، ماشربناش من نفس الكاس ، عمرك ولا تحسي بواش حسيت انا ، نتي دوك راكي عند والديك معززة وانا مرمية فالسبيطارات وحدي ، انا ونتي عمرنا ما نكونو كيف كيف ، والحاجة الدوزيام علابالي بلي جاية تشمتي فيا ، مالا غير روحي ومكلاه تلعبي دور البريئة ..
خزرت فيها ، عينيها يحكيو بزاف ، عندي احساس قوي بلي انا وياها نتشابهو ، الحياة عطاتنا ظروف اقوى مننا ، وشربتنا المرار ..
خرجت من الشمبرة تاعها بلاما نقول والو ، ورحت شريت الماكلة والماء ، غير جيت نخلص تفكرت بلي الدراهم لي عندي تاع طاطا صليحة ، تغميت ، لازم نرجعلها كلش ، بصح منين ! خليت التخمام فهاذ الموضوع من بعد ورجعت لعند شيماء .. غير دخلت هي زادت تخلعت كثر من المرة اللولة ..نيرة (تبسمت) : مزال مارايحة تتهناي مني ..
حطيت الساشيات عندها وقعدت فالكرسي لي اونفاص ليها ..
نيرة : واحد النهار ، كان كاين راجل تزوج بوحدة المانية ياك ، جابو ربعة بنات ، مي المكتوب بيناتهم خلاص ، وطلقو ، البابات خلا معاه فدزاير زوج بناتو الكبارات ، واليمات دات زوج بناتها الصغارات ، تاع دزاير مايعرفو تاع لالمان وتاع لالمان مايعرفو تاع دزاير ، 12 سنة والبنات الكبارات عمرهم ماعرفو يماهم .. باباهم تزوج بمرا جديدة ، رجعت شغل شيطان حاكمهم ، عيشتهم العذاب ، الضرب ، السب ، الذل ، الترخاس ، تطلق عليهم الكرفي (الشغل تاع الدار لي بزاف) ، عاشو اسوء عيشة ممكن يعيشها الانسان .. اييه ، مالا وحدة من الصوالح لي دارتهم مرت الاب هاذيا انها زوجت البنت الدوزيام بالغصب براجل اقل ما ينقال عليه متوحش ، مكلاه نحكيلك عليه باسك نتي اكثر واحد نظن يعرفو ويعرف المعاملة تاعو .. يونس .. اذا راكي حاسبتني عايشة فديزني وغير نتي لي عندك ظروفك ، نقولك بلي مكاش لي ماتمرمدش فالدنيا هاذيا ، كل واحد عندو ظروفو .. بابا مستحيل يعاود يقبلني عندو فالدار ، راني مطايشة فديار الناس نطلب فالرحمة من عندهم باش مانترماش للزنق ونزيد ندمر حياتي كثر ملي راها مدمرة .. نحب نقولك بلي زوجوني بيونس بالسيف ، ويونس هذا عذبني ، ومرضني ، وزاد قتلي وليدي فالفترة لي تعلقت بيه فيها ، ماكنتش ميتة عليه ولا على دراهمو .. وعمري ولا كرهتك باسك كنت دايمن حاسنة عونك وحاسة بيك .. مانيش لهنا نشكيلك ولا نبررلك روحي باسك نتي اول واحد نحكيلو حكايتي ، بصح حبيتك تفهمي بلي كاين ناس عاشو صوالح ما يعلم بيهم غير ربي ..
أنت تقرأ
أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)
Romance**حائزة على المرتبة الثانية لافضل رواية جزائرية في مسابقة الملكة لعام 2021** 🥈 "سيء جدا ، ان تحمل هموما ليست مناسبة لسنك ، بينما من المفترض ان تعيش اجمل ايام حياتك" مختصر قصتي .. عانيت ومازلت ، بكيت ودموعي لا تزال على طرف عيني .. هل من نهاية لقصتي...