Broken Souls/أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء

Chapter 34

________________________________
كَان جسدُ لكْسيس متضرِّرًا،جلدهُ ممزَّقٌ و الدمَاء تنزفُ منهَا،أثارُ السوطِ غمرَت داخلَ جلدِهِ بشراسَة و عدمِ رحمَة،حتّّى أنَّ هنالِك ندبَاتٍ قديمَة تشبهُ الحدِيثَة،ظهرهُ تشوَّه تمامًا بأثارِالسوطِ الذِّي دقَّ علَيهِ بلاَ رفقٍ مسبقٍ و خلَّف أثارًا من الاستحَالَة الشِّفَاء منهَا،كَان لكٌسيس يرتجفُ و شفَاهُهُ مزرقَّة كأنَّهُ يصارعُ الموتَ حاليًا لمْ تستطعْ إيڤَا منعَ الحموضَة التَِي ارتفعَت نحوَ فمهَا و ضعتْ يدهَا ماتعَة نفسهَا ثمََ اتجهَت للحمََامِ مستفرغَة كلَّ ما فِي معدتِها و هيَ تشعرُ بجسدِها يهتزُّ بذعرٍ مِمَّا رأتهُ منذُ قلِيل،بقيَت تستفرغُ كلَّ ما تحملهُ معدتهَا داخلَها.

ظنَّت دخُولهَا الأكاديميَّة ستتغيَّرُ للأفضَل سترَى شيئًا أفضلَ حتَّى لو كَان مليئًا بالذنُوب لكنْ ما تخَاف منهُ رأتهُ،تشعرُ بالشفقَة على العدوِّ الآن؟ هيَ نفسهَا التِّي ماكَانت تشفقُ علَى أحدٍ حتَّى نفسهَا...غسلَت فمهَا و بدأت تطرقُ علَى رأسها بعنفٍ حتّّى بدَأ بإيلامهَا ،أمسكَت بعلبَة دواءهَا و بدلَ الحبَّة ابتلعَت إثنَين و هي ترتجِف كَانت تدرِي أنَّ تخدِير الألمِ يجعلهُ أسوء عندمَا يزُول المفعُول لكنْ ماعَادت تهتَم.

خرَجت من الحمَّام كَان ليِو و إدوارد ينظفَّان جرُوح لكسيس و هوَ بعضُّ علَى الأغطيَة بقوَّة مغمضًا عينيهِ من الألمِ القويِّ الذَِي يحسُّ بهِ جزءٌ منهَا يرغبُ بالذهَاب و مسحِ علَى رأيهِ كمَا لمْ يفعَل معَها أحدٌ عندمَا تتألَم و كَانت تتمنَّى دائُمًا أن يحنَّ علَيها أحدٌ لكنْ هزَّت رأسها هيَ فايث لا يمكنُها فعلُ هذَا أبدًا لنْ تفعَل،إنّه يستحِق إنَّه حقيرْ،وحْش!

بعدَ مدَّة يبدُو أنَّ لكسيس أُغمَى عليهِ من الألمِ و نفسهُ كَان ضعيفًا كَان يكوتْ وهيَ ترَى لكنْ حتَّى أصدقَاؤِه الأوغَاد لمْ يهتمُوا.

"يجبُ أخذُه للمستشفَى و إلاَّ سيمُوت!" جَاء صوتُها صارخًا كَانت متردِّدة حتَّى صرخَت بكلامهَا دونَ قصْد.

نظرَ لهَا ليوناردو فالديز و كأنَّه يريدُ قتلهَا أما إدوارد حدَّق بقلًَة حيلَة ثمَّ حدّّق في جسدِ لكْسيس المغمَى علَيه،متكلمًّا بتعَب:

"ماتقُوله حقِيقي يجبُ أخذُه للمستشفَى و إلاَّ سنفقِده"

أمسكَ ليو شعرِه و هوَ يزفرُ ثمَ تقدمَ ممْسكًا بياقَةِ إدوارد متحدِّثًا بعصبيَّة،ملقيا بكلامِه بصوتٍ مرتفعْ:

"هلْ أصبحتَ ليِّن لطالمَا كنت كذلِك لكنْ استفقْ هذَا لكسِيس كمْ عايشَ هكذَا لحظَات أخبرْنِي؟هَا؟ عشرَة مرًَات عشرِين لمْ يمُت لمَا يمتْ الآن لانَّ هذهِ السَّاقطَة قالَت ذلِك"