____________________________________
جلستْ ناومِي على مكتَبها القَابع داخل غُرفتِها لا يوجد أي دلِيل على أنَّ رفيقتهَا موجودة اللعِّينة لم تنطق بحرف بعد ذلك اليوم الذي جاءت فيه هنا جديدة أرَادت تهديدها لكن ناوومي قبلتْ الموازين ما إن أرت الفتاة ماذا يوجد وراء شاشتها..كاد أن يغمَى عليهَا و أصبحتْ ترتجفُ بشدَّة كفتاة تلبسها الجن العَاشق،ناومي احترفت التهكير منذُ سن صغيرة هذه كانت ورقتها الرابحة لا بلْ عقلهَا الذكي فقد هددت الفتاة بأشياء ستقضِي على عائِلتها كليًّا لم تكن مهتمَة لها أبدًا ارادتها فقط ان تخرس..هذه الأيام تشتَّت ذهنها حقًا ليس عليها ان تنسى أبدًا غايتها في المجيء هنا الإنتقام..الإنتقام..الإنتقامتردِّد تلك الكلمة صباح و مساءً ليلا و نهارًا كتعويذة مشعوِذ ستكون الساحرة ستلقي بمعوذاتها على ضحيتِها ليوناردو فالديز ذلك الحقير الذي قلب حياتها رأسًا على عقب الرجل الذي جعلهَا تغادر من بلدها الأم اليونان إلى أمريكا لينتهِي بها المطاف هنا في لندن في إحدى أثرى أكَاديميات العالم الحياة فعلا كانت تجعلُ منها لعبة تتلاعبُ بمشاعرها تذكرت أختها و كيف تدمرت حياتها و هاهي الآن ترقد تحت التَّراب أو والدها الذي أصبحَ مقعدًا مشلولا نصف جسدِه لا حول و لا قوة به ..كله بسبب تلكَ العائِلة الشمؤومة..كانت مجرَّد فتاةٍ فاشلة دراسيًا تحترف أروقة المدينة تحفظها عن ظَهر قلب آهه أثينا معرفة كل طرقكِ أودت بنا إلى سبيل جهنَّمة،كانت فقط مرشدَة سياحية لمجموعة من الحمقَى السيَّاح أحبت عملها سابقا لكنها تمقته الآن أكثر من أي شي..أخرجت ذفترا من درج مكتبها لتفتحه على الاسم المنشود جاك آستون
هذا الرجل يسكون مدخلاً لمحو عائلة ڤالديز من الوجود كما محو مشاعرها قلبها الغبي الذي أحب إبنهم كانت تراه من قبل كمعشوق تمتم إسمه كل ليلة بعد كل تنهيدة حبٍّ أما الآن فتراه كملك الموتِ عزرائيل.جاك آستون أستاذ الرياضة في أكاديمة آسڤنييس عدوٌ لكلود فالديز عمُّ ليو
ستغويه بذكائها بجسدها..أجل جسدها أصبحت رخيصَة في سبيل كسر ليوناردو..أصبحت تقرفُ من نفسها وهي تستغل الفتيات اللواتي أصبحْن ينادينها بالصدِيقة..جرَّدها من كل ماهو جميل داخلها أصبحت إنسان فالهيئة فقط وليس بالماهية أبدًا.
كانت سامر تقضم أظافرها بتوتُّر و ليليان تجلس أمام خبيرة التجميل تلقِي عليها الأوامر..ميا و سيينا يلقون على ليليان مجَاملات مغلفة بالحسد و الغيرة
انتبهت ليلي لحال سامر لتقترب منها و تسألها بهدوء"مابك لماذا تتصرفين كالرخيصات و تقضمين أظافرك أشعرتني بالتقزز"
لم تهتم سامر لإهانة ليلي ليست وقتها لكن عينيها اغرورقت بالدموعِ جعل من ليليان ترمقُ خبيرة التجميل بنظرة جعلت الاخرى تومئ لها و تجمل أغراضها و تغادر الغرفة،ارادت ليليان التكلم ثم تذكرن جراء سامر مازالتَا بالغرفة مما جعلها تقلب عينيها و تأمرهما بالمغادرة أرادتْ ميا الرَّد لكن سيينا ضغطت على ذراعها و سحبتها للخارج بسرعة
أنت تقرأ
Broken Souls/أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء
Lãng mạn"كسرتُ من طرفِ اللاشيء لم يكن لأحدٍ مُلكة إصلاح دماملِي و شَظَاياي جِئت أَنت من ورَاء الأُفق و تسلَّلت إِلى زاوِيتي المعتِمة و فجِّرت مدَامعي كرعْد بَل إنَّه تَحذِير دُنيَوي و في آنٍ واحد قَدر إلهِي يحمل مَعه دُموع السماء قَاطبة غاسِلة خطاياي ان...