Broken Souls/أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء

Chapter 28

لا تنسوا التصويت+التعليق🤍
______________________________________________
"إيڤا؟"

"نعم إيدي؟!" ابتسم لي ثم قال:"لا أنا فقط أجَرِّب في الإسم يا إيفالين اعتقدُ أنَّني تعوَّدتُ على اسم فايث نوعًا ما"

"لكنَّني حقًّا أريدُ أن أعرفَ لماذَا انتهى بكِ الأمر مزيفَة لهويَّتك إعتقد الحميعُ أنََك متِّ حقًّا في الحريق الذي نشبَ في قلعتِكم"

"لاَ أعتقِدُ أنَّني جاهزَة لقولِ كلِّ شيءٍ أحتاجُ فعلاَ لرمي رصاصَات الإعتراف لكن لكل شيءٍ حدودٌ لا يمكنُ تجاوزُها حتَّى في حقيقَتِي،يمكنُني أن ألخِّصَ الأمرَ أنَّ جزءًا من تنَكرِي هو الهربُ من ملكِ المَوتُ لأجلٍ غيرِ معلُوم ربَّما سينَالون منِّي ربَّما إلى حينِ ذلكَ الوقْت سأكون فايث ويليامز"

لامستْ يدُ إيدي الشَّاحبَة يدي ثمَّ أردف:"سأحميك إذًا..إيفا"

"ماخطبُ وجهكِ فيهَا ندبَات تشبهُ الحرق،أخبرِيني ماذا حدثَ معكِ أوجوكِ"

تنهَّدتُ بعمقٍ فلم أكن أريدُ إزعاجَ يومهِ أكثرَ من اللزُوم فهوَ ليسَ بخيرٍ من الأول.
"لقدَ صارَ حريقٌ في الأكاديمية و أُصبتْ"

"أُصبتِي؟"

"نعم!"

"فقط في وجهِك؟ايڤا لا أعرفُ لما دائِما تستغبينِي بتصرُّفاتك"

"اسمعنِي ماحدثَ كان مُبهمًا لي لكِن على الأَغلب أنَّها سامر تلك الفتاةُ تكرهُني ولا تقلقْ أخوكَ قام بتصرُّف جدًّا مذهلٍ إتِّجاهها دمَّر سُمعتَها في الأكاديمية هو لا غيرَه لحدِّ الآن لم يعترِف لكن إنَّه هو،لاأدرِي لما فعلَ ذلك.."

"لأنَّه مُعجبٌ بكِ إعترفِي"

لمَا أحسستُ نفسي أخافُ من هذهِ الكلمات كلَّ مرَّة يرميهَا عليَّ إيدي،لا أحتاجُ للكسيس أن يهتمَّ بي و لا أنْ يُعجبَ بي،إختمَامهُ سيكُون حارقًا لا يمكنُ للكسيس أن يحبَّ لا إيڤا ولا فايث فكلاَ الحبيَّن سيحرقاننِي أنَا فقط.

لامستْ يدُ إيدي حربَ وجهِي بحنان جعلنِي أنتفِضُ و ابتعدُ قدرَ الامكَان عنهُ فلستُ في ظرفٍ يحتاجُ فيهِ المرءُ للمواسَاة و الرِّفق،روحٌ بريئَة كإيدي لا يجبُ أن تتعلَّق بي كثيرًا لكنََها فعلت و الذَّنب ذنبي.

ابتسمتُ لهُ بلطفٍ وحاولتُ المغادرَة لشربِ كوب قهوَة تحجَّجتُ به فأنا أحتاجِ وقتًا مستقطعًا بعدَ اعترافي بجزءٍ من حقيقتِي المرَّة له،لكنَّه لم يسمحْ لي.

"إيڤا،على الطَّبيب معاينَة حرقك هذا المستشفَى يمتلكُ أفضلَ الأطباء و لابدَّ أنّنا سنجدُ لكِ دكتورًا مناسبًا لحالتِك..أمَّا عن سامر فتستحقُّ الكثير لقد كنتُ اكرههَا منذُ اليومِ الأوَّل صدِّقي أو لا تصدِّقي لم نرغبْ بهَا منذُ اليوم الأول"