لا تنسوا التصويت.
لا تنسوا التعليق على الفقرات.
من فضلكم"انا قصص كثيرة لا أعرف اياً منها تقرأ انت ..."🌙
________________________________
بعد إنتهَاء من عزف المقطُوعة وجدتُه هو أمامي،يحذِّق بي بحنان لمْ أرَه في عيني أي أحدٍ من قبل لا أعلم لماذا أردت أن أركضَ و أحتضِنه أو أطلبَ منهُ أن يقَبِّلني مثل ما قبلنِي المرة التِّي فاتت و خطفَ أنفَاسي،تذكرتُ من أكُون أنا و من يكون هو فطردتُ كل تلك الرغبَات الممنوعة من باطنِ رأسي و أظهرتُ برودًا كافحتُ جدًا و اجتهدتُ لتجْسيده،نهضتُ بجسدٍ مرتجفٍ لأغادر فوجدتُ الجميعَ يصبُّون اهتمامهم علي،رأيتُ نظراتِ الشَّفقة و أخرى نظراتٍ تملؤَها الحقد و البَاقي نظراتٍ تغلِّفها البرُود آخر اهتمَامهم بفتاة ما لا يعرفُون من هِي..لم أِكلِّم أحد و لا أحد كلَّمني غادرتُ بدون أي مقدِّمات فلقد انقلبَ مزاجِي من فقط النظر إليهم و إلى وجوهِهم المزيّفة يضحكون بزيف يجاملون بزيف يتكلَّمون بزيف و أنا لستُ محتاجة لشفقةٍ مزيفة و لا حتَّى حقيقية.ألا يقولون كُن وحيدًا فالوِحدَة لا فيها لا ألم و لا فرَاق و لا إشتيَاق هي فعلاً كذلك،جهَّزتُ فراشي ثم ذهبتُ إلى الحمام نزعتُ القمَاش بدأتُ برضعِ الكريمة على وجهِي ببطئٍ شديد أصبحَ الحُرقُ أفضَل قليلاً من الأوَّل لكنْ بشرتِي مزالت مدَمَّرة أحسستُ بحرَكة في الغُرفَة فعرفتُ أنَّها سورين عادت من الاحتفَال فلم أبَالي لها كثيرًا،لم أكُن حتَّى أريدُ أن أتكلَّم معها لتذهَب إلى النَّوم قبلَ أن ترانِي،بينما أنا أنظِّف وجهِي أمام المرآة ظهرَ لكسيس من ورائِي يرمقُني بغرَابة استدرتُ بسرعَة فزعة
"ما الذِّي تفعلُه هنَا في غرفتِي في هذَا الوَقت أُخرُج أخرج بسرعة لا أرِيد مشاكل" لكنَّه كان مركِّزًا مع وجهِي سأل بصوتٍ مخيف و عينيه تغطِّيها هالةٌ من السوداوية"من فعلَ بكِ هذَا؟"
أردتُ حقًّا أن أضْحكَ على كلامِه"هل تَهتَم؟لحظة..لحظَة لا تقُل أنّّك مهتَم لو أخبرتُك من ووجدتُه أحذًا من أصدقائِك اللطفاء هل ستذهبُ و تعَاقِبهم هل سيرجعُ لي حقِّي و ووجهِي الذِّي أصبحَ مخيفًا لا يستطيعُ أحدٌ النظر إليه"
لم يكن يجيب بل كان متفاجئًا من ردِّي حقًا فتح فمهُ ثم أغلقه"أجل حسنا إذهب ابتعد عنِّي أو لتحرق باقي جسدِي ربما حقًّا هذه المرة سأفلِح و أمُوت..إذهب من هنا" كنتُ أصرخُ حقًا في وجهه انفجرتُ غاضبةً فعلاً وجدت ذراعيهِ تحيط بخصري و تقربُني إلى صدره وضعتُ يداي حول خصره و اغمضتُ عيناي،كانَ الوضعُ خاطئًا و لا منطقيًّا لكن تبَّا ان اهتممت متى كانت حياتِي منطقيَّة أصلا،لا أعلم كمْ مرَّ علينَا من الوقت محتضنين كالعشاقِ لكن صوت الباب جعلنِي أذفعُه عنِّي بعيدًا،اصبتُ بنوبَة هلعٍ و أنا أفكِّر في أن سورين ستراه هنا في الغرفَة و تبدأَ بطرْح أسئَلة لا أريدُ الإجابة عنها مسكتُ يدهُ و أذخلت جسدهُ المعضّل إلى الخزانة ،هنستُ له بهمسٍ خافت
"أرجوك إبقى هنَا لو رأتْك ستحصُل مشكلة"
أنت تقرأ
Broken Souls/أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء
Romance"كسرتُ من طرفِ اللاشيء لم يكن لأحدٍ مُلكة إصلاح دماملِي و شَظَاياي جِئت أَنت من ورَاء الأُفق و تسلَّلت إِلى زاوِيتي المعتِمة و فجِّرت مدَامعي كرعْد بَل إنَّه تَحذِير دُنيَوي و في آنٍ واحد قَدر إلهِي يحمل مَعه دُموع السماء قَاطبة غاسِلة خطاياي ان...