Broken Souls/أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء

Chapter 22

___________________________________
وقَفت المدِيرة مع المدَام إنينغهام أمام سيَّارة الاسعَاف و فريق الشِّبه طبِّي و هي تنظرُ لما يحدُثُ بهول ملاَمحُهَا البَاردة لا تعكِس النُّفورو الغضَب الذِّي بداخِلها أبدًا،كيفَ يمكِنُ لأمرٍ كهذا أن يحدُث داخِل أكادِيميتها
"مدام انينغهام،مهما كان الفَاعِل يجبُ أن نكشِف هويتهُ..فهمتِي؟"

"أجل مدام جوزيف،في الوَاقِعِ أشكُّ في شخصًا ما" جعل من المديرة ان تستدِير من حولها بتربصٍ ،ترَاقب ما إن كان أحدٌ يراقبهَا ثم اقتربت من المدام انينغهام بحذر.

"في صباح هذا اليوم قد قامت فايث ويليامز بالتعثر والسُّقوطِ على عاملة المطبخ السيدة مارتي وقدْ أُصِيبت العَاملَة بعدة حرُوقٍ سطحِية على اثرهَا أخذَت إجازة تعرفِين أن مارتِي انفعَاليَّة و عدوانية ،هذا يجعلُني أشكُّ أنها انتقمت من الفتاة..و..و..مدام لا تنسي أن الآنسَة ويليامز هنَا بمنحَة ربما اعتقدَت انهَا ليستْ مهمة"
وضعت المديرة يدها على رأسها و هي تتكلم بنبرتها الباردة الرسمِّية" ماحدث بالطَالبة خطَأٌ لا يُغتفَر الموضوعُ سيذهَبُ إلى العدالة كمَا تعلمين..ويليامز تدرُس بمنحة صحِيح لاكنَّنا لا نعلم خلفِية عائِلتها إلى الآن لا توجدُ جهةٌ رسمِيَّة تثبِتُ ذلك..ما حدثَ مشكلة كبِيرة يا مدام إينينغهام مُشكلة ستهَّدِّد سُمعتنا و سُمعةَ أكاديميتنَا..كما أن جميع طلبتنا سواسية لا أحد له حق الأفضليّة على الآخر،اتبعِيني لدَّينا الكثير لنعمَل من أجلِه و أوَّله استجوابُ العامِلة."

"أمي!"

فزعتْ المديرة من سمَاعِ صوتِ ابنهَا الذِّي نادَاها بأمي أولَّ مرة منذ زمن طوِيل بدون أيّة رسميّات و هذا غيرُ مقبُول فهما في حرمِ الأَكاديمية و علاقتهُما هنا عمليّة لا يجوز تعديها، ارادتْ معاتبتهُ لكنَّها لاحَظت الدمُّوع التي تسيل على خدَّيه بدون هوَادة

"فايث..ماذا فعلتمْ لها وجههَا..وجهُها متأذي جدًا....لقد احترق وجهها بطريقة بشعة،ستعيش أليس كذلك فايث ستعيش؟"

ظلت المديرة خرساء لم تنطق ببنت شفّة لم تستطعْ اجابة ابنهَا كما أنَّها كانت مذهولة من كيفية فقدان ادوارد لهدوئه و انفعاله و هنا أيقنت اهتمَام ولدِها الكبير بتلك الفتَاة راعية المشَاكل في تلك الثَّانية ايقنَت أن هذه الفايث تحتلُّ مكَانَا كبيرًا في قلبِ ابنهَا.

انتبهت لسائقها الخاص الذي ركنَ السيَّارة السوداء بجانبِ بوَابة الأكاديمية و تقدَّم ادوارد نحوها و قبلَ أن يصعدَ على المرْكَبة استدَار نحو والدتِه و تمتم بصوت يخالجُه البكاء:

"أنا ذاهب سيدتي المديرة إلى المشفى الذي سترقد فيه فايث لنأمل فقظ أن لا ضرر سيصيبها ،وإلا أنت تدرين انني مازلت رئيس مجلس الطلبة ولن ادع احد يفلت بفعلته هذه يا..والدتي"