"صباح اليوم التاني_عند المقداد..في مدرسة خاصة بتعليم الاطفال المكفوفين..المقداد بعد خلص حصته مع بعض الطلاب..بقى يقلد ليهم في صوت المدير وبعض من الاساتذة..الطلبة كانوا بضحكوا مبسوطين❤..فجأه جاا داخل المدير أبتسم وربت على كتف المقداد.."
_السيد المدير..كيف حالك!؟..ضِحك المدير وقال:- أنا تمام والله..ما مريت علي الصباح ليه!!..المقداد قال :- حسيت نفسي أتأخرتا على حصة الليلة..براك عارف الزحمة والمواصلات..ف دخلت الفصل طوالي..المدير قال:- كويس طيب..عموماً واحد من أصحابك واقف ليك برة..المقداد باستغراب:- منو!؟..حسين وصلني الصباح هنا ومشى شغله..المدير قال:- لالا ما حسين..ولد كده تحسه مجنون مجنون 😂😂...المقداد قال:- طيب ح استأذن انا..أطلع البيت و منو أشوف ده منو ده...طلع المقداد من المدرسة بحذر شديد..مجتبى مسكو من معصمه وقال:- جيتك عشان تعزمني قهوة في شارع النيل...المقداد ابتسم وقال:- مجتبى حبابك ياخ..أرح طوالي أعزمك...بقى ماسكو وماشين لحدي ما وصلوا شارع النيل...مجتبى كان مهموم خصوصاً بعد ليلة أمس لما أبوهو أتزاهج فيهو..المقداد قال:- بتفكر في شنو يا مجتبى..ساكت كده!!..مجتبى قال:- في الانا فيهو..مستقبل مجهول..ما قادر اركز في المحاضرات..لو ما رسمتا رسمتين تلاتة في اليوم بحس في حاجه ناقصاني...جو الجامعه بخنقني..أنت وليالي وإيناس مخففين علي كتير والله❤..مرات كتيرة بفكر أخلي الجامعه واليحصل يحصل..بس خايف أكون ولد عاق..أيوة حلمي عكس رغبة أهلي..خايف وأول مرة أحس بالخوف..ماشي في طريق ما عارف نهايته ح تكون كيف...نار ولا جنة..وهل المجال ده فعلياً ح ينفعني وأنفعه..ولا ح أكون زي زي أي بينش..المقداد قال:- مارس هواياتك يا مجتبى بس بينك وبينك..عارف ليه!؟..عشان أهلك ح يحبطوك وتدريجياً ح تفقد الثقة في نفسك..بعدها ح تفقد الشغف..بعدها ح تبقى إنسان ميت..عارف يعني شنو تموت وانت لسة بتتنفس!؟..أنا ما عاوز أكسر كلمة خالتي..فبتلقاني من وقت للتاني بقلد لي كم صوت كده ههه..بتذكر مرة كان في جماعة كده عاوزني لاعلان خالتي رفضت رفض شديد...ما قدرت أنو دي موهبتي ولا قدرت إني عاوز كده..منها لنفسها رفضت..بس عذرتها❤عشان يا مجتبى أنا مهما أعمل ح أشوف نفسي مقصر في حقها...مجتبى قال:- الطريقة البتحكموا بيها فينا صعبة شديد..ضغط من كل النواحي...تتخيل يجي يوم ولوحاتي تتعرض في معرض في باريس أو إيطاليا!!!؟...المقداد قال:-أتخيل...ما تيأس يا مجتبى..ربنا معانا..وأكيد حتى لو أتخلينا عن أحلامنا ورغباتنا الليلة..هي بكرة ح تتمسك بينا❤...
"عند ليالي"
"كانت بتمارس رياضة اليوغا..اول ما خلصت..أتناولت قزازة الموية..شربت منها وجسمها كان جارية منو حبيبات عرق..فكت شعرها وطلعت دفترها..أبتدت تكتب قصة أسمها #عجائز_المدينة...قصة قصيرة بتتكلم عن العجائز اللي رموهم أهلهم في دار المسنين..كل عجوز عندو قصة أحزن من العجوز القبله...بتحكي عن مأساة حقيقية..ليالي كان نفسها القصة دي تتعمل دراما والكل يشوفها..بس ما باليد حيلة💔..أثناء كتابتها أتصل عليها مجتبى..."